(2)

189 17 64
                                    

1:22 صباحـا

اللونان الاحمر و الازرق يظهران في كل مكان في ذاك الحي حيث سيارات الشرطة و رجال الشرطة يقومون بالتحقيق بحادثة الخطف التي تحدثت هناك ايضاً سايمون الذي يقف مع رجل شرطة ضخم (انه يرتدي قميصاً مُخططاً بخطوط عرضية بالاحمر العودي و السُكري و بنطال قصير اسود) اومأ الرجل بينما يسجل ما قاله سايمون في ورقه (اذا صف شكله و اخبرني بكل شيء تعرفه) بدأ سايمون بأخباره (حسنا امم شعرة اسود قصير عيناه ذات لون ازرق فاتح ملامحة هادئة طوله 155 لديه حقيبة لطيفه حمراء . . . ) ، بينما لدى والدة آشلي التي تبكي قلقة على ابنها الوحيد الذي تحبه جدا كانت صديقتها معها تحاول تهدئتها و تعتني بها الى ان يصلهما خبراً عن آشلي .

 ) ، بينما لدى والدة آشلي التي تبكي قلقة على ابنها الوحيد الذي تحبه جدا كانت صديقتها معها تحاول تهدئتها و تعتني بها الى ان يصلهما خبراً عن آشلي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" مكان مجهول "

فتح عيناه بصعوبه ليقابله ضوء ساطع حاول فتح عينيه لكنه ساطع جدا اتاه صوت من خلفه (استيقظت اخيرا !) مع قوله هذا ابعد الضوء من عيني آشلي المتوتر و الخائف ينظر حوله ليجد انه على سرير عمليات و مقيد بأحكام و الغرفه من حوله مليئة بالأدوات المخيفه و الدماء و اخيرا هذا المجنون الذي ينظر له أشار لرجل اخر بالغرفه كان يرتدي قناع و نظارات و معطف اطباء و قفازات (هذا الطبيب يدعى الشبح ، أوتعلم لماذا؟!) قهقه ليشير لوجه الشبح (ايوجد انسان يملك وجها كهذا!) استمر بعدها بالضحك بينما الشبح لا يبدي اي تعبير على وجهه الشاحب بشكل غير طبيعي وذلك السواد المُخيف الذي يلف عينيه الناعسه ليزيده رُعباً، صمت ازكيل بشكل مفاجئ (سيساعدني هنا قليلاً لذا فلتهدأ عزيزي حسنا؟!) (ابعد هذا الرجل عني ! انا لن اسمح له بلمسي ابعده!!) صرخ آشلي من شكل الرجل الشبح، اقترب من آشلي الذي يتنفس بسرعه (م-من انت واللعنة؟) الرجل وضع يده الباردة على وجه آشلي و اخذ يتفحصه (ما الذي تفعله ؟! ابتعد عني و اتركني!) قهقه أزكيل بقوة مسببا الفزع لآشلي ليصمت فجأة و يستدير لآشلي (أبني ، الم تتعرف علي ؟! يا الهي) صرخ به آشلي بينما يكاد يفقد عقله من تصرفات هذا الرجل و أعتقاده انه شخص اخر (الم اخبرك اني لااعرفك ايها المجنون ! فقط دعني ارحل !) صفعه الرجل بقوة.

(اولاً أياك و محادثتي دون احترام انا والدك يا هذا) التف آشلي الذي احمر خده ليقول بعناد و غضب عاقداً حاجبيه (لستَ.والدي.) صفعة اخرى و تلتها اخرى ثم امسكه من فكه (هذا ممتع سأستمتع بترويضك) نظر له آشلي بحقد (دعني اذهب اللعنة عليك !) تنهد الرجل (سنبدأ العملية استلقي بهدوء) احضر عدة ادوات الى جانب السرير و امسك مشرط صغير قدمه للطبيب الشبح الواقف بقرب من آشلي (و الان رجاءاً استلق بهدوء لدى الطبيب عملية ليقوم بها) تحدث بهدوء بينما آشلي يكاد يُجن صرخ بقوة و حاول فتح الاصفاد بينما يقول بعشوائية ( انتظر! عن اي عملية تتحدث ؟ اتركني ارحل اللعنة ماذا تفعل ابتعد عني) تقدم الشبح ببروده واخذ حقنه ليقترب من آشلي رفع الحقنه وانزلها بسرعه برقبة آشلي الذي صرخ وتشنج بألم(أيّ معتوهٍ انت !!! انت واللعنة لستَ بطبيب!).

Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن