Ashley P.O.V [SEE HI!]
لازلت مستمرا بلعنه و شتمه رغم جره لي من شعري هذا المريض لن استمر بهذا الهراء و ليذهب هو و ابنه للجحيم لا شأن لي ، رماني على سرير ما كل تركيزي كان على وجهه الذي لا يبدي ردة فعل رغم اني اعلم انه غاضب ( فلتحل عليك اللعنه أيها القاتل أتمنى ان تحترق بالجحيم و ان تتعذب ) أخذ معصمي يريد تقييدي و لكني و اللعنه لن اسمح له اخذت اركل و اضرب به لكنه لعين قوي و قد استطاع تقييدي بالفعل ، صمت بينما انظر لما يفعله كان يعطيني ظهره لذا حولت نظري لليسار و بدأت اشتم بصوت منخفض هذه الغرفة حيث أجرى لي تلك العمليات.
تقدم نحوي ببتسامة شيطاني سأكذب ان قلت بأني لم ارتعب تقدم مني وانا بصقته ( مريض لعين ) أنظر له بغضب و حقد بينما هو يبعد لعابي رفع يده اليمنى و التي كانت تحوي على أبرة لعينه كبيره نظرت لها ثم له يوجد بها خيط احمر تقدم مني و صفعني بقوة شد شعري بينما تنفسي اضطرب كنت خائف لكني لن اظهر له ( أعتقد أنك أكثرت من الكلام بشكل مبالغ فيه ) ترك شعري و وضع أصبعه الأبهام على شفتي ( الأ تعتقد ذلك ؟ همم لقد شتمتني و ضربتني و هذا ما لن اسمح به ! ) أبتلعت ماء فمي ﻷرد عليه ( اجل و سأضربك و سأضربك مجددا أيها الفاسق ! ) رفع حاجبيه و تقدم مني بهدوء و ضع كلتا يديه على عنقي و أخذ يضغط بدأت افقد انفاسي شيء فشيء كنت أتخبط بين يديه الى ان تركني و أخذت أسعل و عندما ألتفت و جدته يحمل تلك الأبره و قام بتثبيت رأسي ( سأخيط لك هذا الفم ذو الحديث السيء لذا فلتهدأ ) ثوان فقط ليصبح نظري مشوش شيء فشيء الى ان أغمضت عيناي.
END P.O.V
ابتعد أزكيل عندما فقد آشلي وعيه أبعد شعر آشلي عن عينيه بينما يقول ( أنت من جعلني افعل بك هذا ) هو حزين ﻷنه يؤذي آشلي و لكنه مضطر حتى يكون آشلي مهذب برفقته فك قيده و صفعه مرتان بقوة ليستيقظ آشلي كان مرعوب وضع يده على شفتيه بسرعه ليجد انه لم يخيطها ينظر ﻷزكيل الذي امسك شعره ( في المره المقبله التي تكثر فيها من الحديث الغير مجدي سأخيط فمك حقا ! و أنت اكثر من يعلم بأني سأفعل هذا حقا ! )
يجلس بين كومة من الملفات و يدقق في أحدهم بعقدة بين حاجبيه لمحاولته للتركيز بين كل تلك الأصوات التي تصدر من هاتفه ( تود ! أذهب لمشاهدة الهاتف في مكان اخر ) عبس تود لينهض و يعدل ذلك المعطف الخفيف و الكبير عليه بعض الشيء ( لكني اريد البقاء معك ) نظر له ماركو ليعطيه بعض المال و الحلوى ( و الان ؟ ) اومأ ببتسامته اللطيفه ليذهب بينما ماركو قهقه بينما يقول ( أحمق ).
سار تود لخارج غرفة ماركو و ذهب للجلوس في أحد الكراسي التي وجدها هناك امسك هاتف ماركو و أخذ يكمل مشاهدته لذلك الأنمي بعينان متسعه و معجبه ( واااهه هذه الغابة جميلة ! ) يشاهد أبطال الأنمي بينما يسيرون في رحله لتلك الغابة ( انه كوخ ! ) كان متفاجئ لجماله و أخذ يكمل المشاهده و عندما انتهى ذهب نحو ماركو الذي يرتشف من كوب بلاستيكي بعض القهوة ذهب اليه و اعطاه هاتفه كان هادئ لينظر له ماركو ( ماذا الان مالذي تريده ؟ ) رفع حاجبه الايمن بينما ينظر لتود ( لنذهب في رحلة ! ) اخبره بينما يقفز بسعادة ( لنذهب في رحله الى غابه سيكون ذلك ممتع ! ) تنهد ماركو و حمل تود الخفيف و توجه نحو مكتبه ( انا منشغل تود ! ).
عبس ليبدو لطيف أكثر و هذا كثير على قلب ماركو الذي وضعه على الأريكه بينما هو جلس القرفصاء امامه و هو أخذ يضرب نفسه داخليا لكونه أحزن لطيفه ( أتعلم ؟! هناك غابه قريبه من المدينه ) نظر له تود ليحضنه بقوة ( أحبك ماروكيي ! ) ابتعد لينظر لماركو ( متى سنذهب ؟! ) وقف ماركو و ذهب الى مكتبه ( عندما انهي عملي حسنا ؟ ) اومأ تود لينهض بينما يقفز بسعادة ( أذن سأذهب لشراء بعض الحلوى سيدي ) اخبره و اخذ يقوم بتقليد الشرطي و هو يلقي التحية مثلهم و قد كان شكله مضحك.
فتح عينيه و اول ما فعله مد يده الى فمه بتردد كان يعتقد انه سيشعر بذلك الخيط على شفتيه لكن . . لا شيء تنهد في حين دخل ازكيل ( لا تتنهد براحه تعلم ان بأني سأفعل ذلك حقا ان فعلتها مجددا ) تقدم و امسكه من عضده اعاده لغرفة جيهان و بالطبع اعاد تلك السلسلة بعد ان ابعدها قبل ان ينزل للقبو ( ستبقى في غرفتك ولا اريد منك تكرار هذا الامر جيهان ! ) اخبره بحده و اشلي قلب عينيه في نفسه خرج ازكيل مقفلا الباب خلفه و اشلي اخرج تلك الحديدة ليبدأ محاولة فك تلك السلسلة.
♧ نهاية الفصل ♧
HOPE YOU LIKE IT💘.
أنت تقرأ
Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياة
Fanfictionالمستقبل مُظلم جداً ، الحاضر جحيم لا مفّر منه الحياة كابوس لا ينتهي ، التعايش مُعضِلة ، الوجود مجرد وهم ، والمشاعر شديدة الجفاف.