F.B
(أبي!أمي!) الطفل ذو السابعه كان ينادي والديه ينزل الدرج وهو يعدل قميصه الأحمر ( هل انتهيتما ؟) سأل يطل برأسه على غرفة المعيشه يجد والده يجلس ينتظر زوجته تنتهي من ارتداء خفها ( أنتيهت ! لنذهب ) صفق الصغير بيده و فجأه شعر بنفسه في الهواء ليفرد يديه بسرعه كما لو انه طائر (هذا رائع ابي انا اطير!) خرجوا من المنزل متجهين الى التسوق.
جيهان الصغير كان تارة مع والدته و تارة اخرى مع والده لكن جذبته قطه بيضاء لطيفه ليتبعها بينما يعبس لهروبها منه (توقفي ارجوكِ ) انتحب بلطف عندما مرت من الشارع و قد كانت الأشارة خضراء أي بأمكانه السير لذا ركض أليها جلس على ركبته يلتقطها ثم فجأه يسمع صوت بوق قوي بأتجاهه و يرى والده يركض أليه و لكن والدته كانت اسرع حيث اسرعت و خبأته بحضنها متعرضة لتلك الشاحنه التي قذفت بجسيهما بعيدا و جيهان سمع صوت تحطم عظام والدته بالفعل.
Ezequiel p.o.v
انظر بعدم تصديق ، تكونت بركة حمراء على الشارع لم ارد التصديق ، انني اغمض عيني لعلي افتحهما فأجد ان شيئاً لم يحدث لكن ذلك لا ينفع ، اتجهت نحو ابني بخطوات مترنحه انتظر متى يصرخ بأسمي انهرت جالسا بجانبهما اسمع الناس يصرخون و يطلبون الأسعاف.
end f.b
11:23ص
استيقظ من شرودي على صوت طرق الباب اخذت بندقيتي و اتجهت الى غرفة جيهان دخلت بهدوء وضعت يدي على فم جيهان الذي انتفض بفرع (اششش،أحدهم بالخارج ألتزم بالصمت حتى اتي) اومأ جيهان بهدوء يراقب خطوات أزكيل المغادره ، كاندي لم ينبح لذا من قد يكون ، تسأل بينما يتقدم للباب فتحه ليجد ثلاثة اشخاص (مرحبا) همس الرجل القصير بينما الفتى الذي معهم تثاءب (اعتذر عن الازعاج سيد أزكيل لكن لم نستطع النوم في الغابه فهل تسمح لنا في النوم هنا الليله ؟) الرجل كبير البنيه والذي لم يكن سوى جينير تحدث الى ازكيل الذي ترك بندقيته ( أجل بالتأكيد تفضلوا).دخل غرفة جيهان امسك فك آشلي و بنبره مخيفه تحدث بينما يشد على فك الصغير (سيبيتون هنا اصدر ضجه وستودع حياتك !) هدد بشكل واضح ليحصل على ايماءات خائفه من آشلي و الذي ما ان غادر ازكيل حتى اخذ نفسا عميقا و نظر للسلسلة بقدمه بحزن امسكها بينما يهمس (متى سأتخلص منك؟).
جينير لم يستطع النوم عكس ماركو و تود اللذان يسبحا في بحر لعابهما قَلب عينيه لينهض ليشرب كوب ماء و ليخرج لأستنشاق بعض الهواء ، اخذ كوب ماء [ سأتفقد هذا الكوخ المثير للشبهات !] حقق رغبته و اخذ يسير في المنزل بهدوء محاولا عدم اصدار اي صوت بسبب الخشب ذا الصوت المرتفع عند بعض الأماكن مر بجانب غرفة وراى ظلا تحرك هناك فزع لكنه ثبت نظره و لم يرى ذلك الظل مجددا [تبا لقد بدأت اتخيل ، هل هذا بسبب افلام الرعب التي اتابعها !] تجاهل ذلك متجها للخارج (الجو بارد هنا !) همس يحاول تدفأة نفسه بينما ينظر للسماء سمع همهمات ونقر على احد النوافذ [تبا هل هناك شخصا ام انه شبح لعين !].
استيقظ ماركو مدد جسده لينظر لتود ليجده نائم ادار بصره نحو جينير صرخ برعب عندما وجده مستيقظ و ينظر امامه حرك يده امامه ليدير جينير وجهه و ماركو ابتعد بينما يصرخ (ما لعنتك ؟ لماذا لديك هالات سوداء هكذا !) (لم استطع النوم) نظر له ماركو مره اخيره (اه تبا لك) ، تناولوا الافطار بعد ان اخبر جينير ماركو بما حدث البارحه و عن تلك الاصوات الهامسه التي يسمعها من تلك الغرفه.
رُسومات أنتشرت حوله من صنع يديه بينما يجلس على الأرض و يدندن بتهويده عَلمه أياها أزكيل ، وقف بعد ان انتهى من اخر رسمه و مدد ذراعيه ببتسامه (انتهيت!) اسار نحو النافذة لينظر منها للسماء لكن قاطعه دخول ازكيل (طفلي المطيع هل انت جائع؟) التفت اليه آشلي (هل ذهب اولئك الأشخاص؟) سأل بفضول لينفي ازكيل (كلا لهذا عليك ان تكون حذرا،وااه هل رسمت هذه انت؟؟!) اومأ اشلي ربت ازكيل على رأسه (سأحضر لك بعض الطعام) غادر بعدها ليتنهد اشلي (على احد اولئك الأشخاص ملاحظتي) همس لنفسه اخذ قلم و ورقه كتب بها بعض الجمل و توجه نحو باب الغرفة فتحه بخفه لينظر في الأرجاء فلا يرى احد نظر للأرضيه الخشبيه و وجد شق صغيرحشرربه الورقه بسرعه و عاد لغرفته املا ان يلاحظها احد ما.لدى جينير و ماركو اللذان يتناولان الطعام بينما تود يتفقد ارجاء المنزل دخل ازكيل و جلس معهم على مائدة الطعام (اذا ما رأيكم ان تبيتون لدي لحين انتهى رحلتكم؟) سأل مجاملا ليتمسك به ماركو (اذا سمحت لنا بالطبع فالغابه بالخارج مخيفه) ضحك ازكيل (اوه بالتأكيد يمكنكم ذلك) صفق ماركو بخفه ليبدأ تناول الطعام كما فعل الجميع.
end chapter
أنت تقرأ
Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياة
Fanfictionالمستقبل مُظلم جداً ، الحاضر جحيم لا مفّر منه الحياة كابوس لا ينتهي ، التعايش مُعضِلة ، الوجود مجرد وهم ، والمشاعر شديدة الجفاف.