(7)

125 11 11
                                    

السماء بدأت تظلم تدريجيا و الرياح بدأت تقوى شيئا فشيئا بينما الرعد يزين السماء بينما صوته كان منخفضا.

الأشجار بدأت تتحرك كثيرا مصدرة صوت ارعب الفتى في الكوخ حيث توجهه الى النافذة و فجأة انقطع تيار الكهرباء فزع آشلي لينظر حوله برعب ليضرب البرق بقوة مسببا فزعه حيث صرخ و جلس مكانه متكورا حول نفسه يقوم بتغطية عينيه و ان كان شيء يخشاه آشلي فهو هذا الجو العاصف ، بدأت الأمطار في الأنهمار.

الجو لا يساعد آشلي ليخف فزعه فهو يجلس اسفل النافذة ضاما بخوف لهذا الجو و ظل الأشجار على الجدار امامه عند ضرب البرق يزيد من خوفه و رعبه البرق و الرعد كذلك لذا انزل رأسه بينما يغطي اذنيه ، فتح الباب بقوة فزع بسبب ذلك ليلتف و يجد ظل رجل طويل و الامطار دخلت كان خائف و جدا عندما دخل لم يكن سوا ازكيل الذي اغلق الباب و خلع معطفه و بحث عن آشلي بعينيه ليجده مذعور تحت النافذه ليذهب أليه بخطوات سريعه يضع يديه القاسيه على وجنتي آشلي الذي ينظر له و قد شعر بقليل من الأمان قام أزكيل بحظنه (لا بأس صغيري سيمضي . . . سيمضي).

نظرت لساعة يدها ثم لغرفة الأنتظار التي تجلس بها هناك فتاة تبكي مع والدها و اخرين يتشاجرون و ما الى ذلك تنهدت متعبة من بقائها هنا فهي تنتظر منذ ساعة لتكلم الشرطي جينير ، وقفت بسرعة عندما رأت مكتبه فارغ لتذهب بسرعه طرقت الباب بخفة و دخلت بعد سماحه ل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت لساعة يدها ثم لغرفة الأنتظار التي تجلس بها هناك فتاة تبكي مع والدها و اخرين يتشاجرون و ما الى ذلك تنهدت متعبة من بقائها هنا فهي تنتظر منذ ساعة لتكلم الشرطي جينير ، وقفت بسرعة عندما رأت مكتبه فارغ لتذهب بسرعه طرقت الباب بخفة و دخلت بعد سماحه لها ذلك.

(سيد جينر ماذا فعلتم بشأن اختفاء ابني !؟ هل وجدتم شيء ؟) تسأله بينما تنظر لملامحه التي لا تبدو بأنها مبشره كثيرا ، جينير لا يعلم كيف يخبرها لكن لا يستطيع الكذب (في الحقيقة لا نزال نبحث لم نجد شي ، نحن حتى لم نمسك بطرف الخيط بعد لذا) لم يكمل بسبب ملامحه وجهها التي تغيرت للحزن (هل نظرتم لكميرات المراقبة في الشارع و المحلات لربما تجدون شيء !) (نحن بالفعل فعلنا ذلك لكن وجهه لم يظهر و السيارة التي قادها كانت مسروقة) انهمرت دموعها بعد قوله هذا لتمسحها بسرعه و تقف (شكرا لك سيد جينير ارجوك اخبرني ان وجدت شي) و قف ايضا ليصافحها (بالتأكيد سنفعل).

وصلت منزلها بعد ان ابتلب بالكامل بسبب الأمطار فهي حدثت فجأة تنهد بينما تجلس على الاريكه و تضع يده على فمها بينما تتأمل الجو (هذا الجو يرعب آشلي كثيرا ! ارجو ان يكون بخير !)

توقفت الأمطار و عاد التيار بينما آشلي يجلس حاضنا ركبتيه الى صدره على كرسي وضعه بجانب النافذة بعد ان فتحها ليدخل هواء بارد بعد الجو العاصف قبل قليل استرق النظر لأزكيل الذي يعد العشاء عض شفته السفليه ليعيد نظره للنافذة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

توقفت الأمطار و عاد التيار بينما آشلي يجلس حاضنا ركبتيه الى صدره على كرسي وضعه بجانب النافذة بعد ان فتحها ليدخل هواء بارد بعد الجو العاصف قبل قليل استرق النظر لأزكيل الذي يعد العشاء عض شفته السفليه ليعيد نظره للنافذة.

(أ-أب-ي) بعد ان انهى طبقه نطق بصعوبه بينما أزكيل نظر له بهتمام بينما يبتسم (ما الأمر عزيزي؟!) شد آشلي بنطاله بينما يقول (اريد الذهاب الى امي !) تحولت نظرات أزكيل الى اخرى بارده (كلا) ليكمل طبقه تحت نظرات آشلي الغاضبه (ارجوك اريد امي لقد . . لقد أشتقت أليها) نظر له أزكيل ببرود و أشار اليه بسبابته (ان قلت هذا مجددا ستندم! لا خروج من المنزل !!!) عقد حاجبيه غاضبا (اتركني اذهب) حصل على صفعة قوية ادارت وجهه.

وقف أزكيل ذاهبا بينما آشلي شد على يده بينما ينظر له ، قام أزكيل بترتيب طاولة الطعام و غسل الأطباق بينما آشلي لازال ينظر له بنظرات حاقده بينما أزكيل يتجاهله ، تقدم أليه بغضب ليمسكه من شعره راميا اياه على الارض (اتجرؤ على النظر الي هكذا؟!!) ضربه كثيرا و ركله احضر حبلا و شريط لاصق قيد يديه بقوة و وضع اللاصق على فم آشلي وقبل مغادرته همس له ليتوتر آشلي شاعرا بالخطر (سأجعلك تخضع لي و ستعاقب لما حدث قبل قليل عزيزي لا خطأ يمر دون عقاب!).

وقف أزكيل ذاهبا بينما آشلي شد على يده بينما ينظر له ، قام أزكيل بترتيب طاولة الطعام و غسل الأطباق بينما آشلي لازال ينظر له بنظرات حاقده بينما أزكيل يتجاهله ، تقدم أليه بغضب ليمسكه من شعره راميا اياه على الارض (اتجرؤ على النظر الي هكذا؟!!) ضربه كثي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نهاية الفصل.

HOPE YOU LIKE IT💘.

Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن