2019.1.9
حين تتعب من المحاولة و النضال ستستسلم و ستدع كل شيء للقدر سواء كان جيد ام سيء و هذا حال آشلي الذي اصبحت فكرة خروجه من هذا الكوخ مستحيلة بالنسبة له لذا هو سيبقى فقط و ليحدث ما سيحدث فبالنهاية قد ماتت من تجعل حياته جميلة و سعيدة.
p.o.v ashley
..اجلس كعادتي على الاريكه بجانب النافذة اراقب شبيهات القطن يسيرن في السماء بكل هدوء و رويه و اشبههم بأشكال كالقلب او كالنجمه و ما شابه ، أزكيل غادر قبل دقائق قائلا انه سيحضر بعض الحاجيات من المدينه لذا انا وحدي في هذا النعيم حيث الهدوء و أصوات العصافير و لفحات الهواء بين حين واخر متسببه ببعثرت شعري الذي قد طال قليلاً و اصبح يغطي عينيَّ.
فتحت باب المنزل و تقدمت بضع خطوات لأصل الى عتبة الباب جلست هناك أخذ نفس عميق ثوان لأسمع صوت خشخشة العشب لأبتسم بخفه و ظهر لي كاندي انه كلب من نوع سامويد لطيف و جميل كما انه حارسي و اعني بذلك ان و بطريقة ما أزكيل علّمه ألا يدعني اغادر المنزل ! هذا مضحك ( مرحباً أيها الحارس اللطيف ) نبح بينما يتقدم مني لاعقاً وجهي الذي ابعده من لعابه ( توقف ت-توقف ) نظري بينما يحرك ذيله بسرعه مسحت على رأسه و رقبته ( اتريد ان ألعب معك ؟! ) نبح مرتين ليدور مكانه ثم ذهب أعلم بالفعل مالذي سيحضره كرته الحمراء.
كاندي😭🧡🧡🧡
end pov
..صوت محرك السيارة جعل اشلي يعود للمنزل رفقة كاندي ترجل أزكيل بينما يحمل عدة اكياس ( لقد عدت ) نظر له آشلي بينما يجيب بصوت منخفض ( اهلا بك ) منذ عدت أشهر كان في بدايةالأكتئاب و كان ملازم له لكنه تخطاه مع كاندي و بعض الكتب و ما شابه و هو قد اقنع نفسه انه سيغادر لكن الوقت لم يحين بعد لذا عليه الانتظار قليلا بعد.
( اخيراً واللعنه سنذهب للغابة ! ، ايها الاحمق الكبير ! ) تود يتحدث الى نفسه بينما يحشر مصباح داخل حقيبته صرخ نهاية حديثه على ماركو الذي يضع خيمتهم بالسيارة و يقلب عينيه ( تبا لك ! لا اصدق انك تركتني انتظر هذه الرحله اللعينه لسنه !! من أجل ماذا ؟! العمل ! حقا ؟! انك نائم طواال السنة الماضيه انا لم ارك تعمل ابداً كمـ ) يتحدث و يتحدث بينما يسير حول ماركو ذهاباً و أياباً ( تود !! فلتصمت لثانيتين فقط ) اغلق باب السيارة بقوة و ذهب ليصعدها و عند فتحه للباب ( بحق المسيح !! ) برعب صرخ بسبب الجالس على المقعد بجانب السائق ( مرحبا !~) صعد ماركو و اغلق الباب خلفه ( كان بأمكانك اخباري بأنك قادم جينير لم يكن لهذا أي داعٍ ! ) قهقه جينير بخفه و صراخ ماركو جعله يقهقه اكثر كون تود اظهر ثعباناً بجانب ماركو ( ليست مشكلتي انك جبان ! ) تود يضحك بالخلف بينما يردد (جبان ، جبان . . . ).
الرحلة استغرقت اربع ساعات ساعتين كانوا يتحدثون بلا توقف و الثالثه كان تود قد جلس متعباً و جينير و ماركو يتحدثان في العمل ، ( ها قد وصلنا ! اين نخيم ؟! ) تحدث ماركو سائلاً جينيرو بعد شجار طويل قرروا ان يضعون خيمتهم بمكان قريب بعض الشيء من سيارتهم ، بينما جينيرو ماركو يضعون الخيمه تود كان يتلفت يميناً و يساراً يذهب و يعود و يدور حول المكان الذي هم فيه بينما يهمس ( كوخ ، كوخ ، كوخ ~ ) سحبه ماركو من قميصه من الخلف يجره بينما يقول ( لا يوجد كوخاً هنا فلتجلس بهذه الخيمه بهدوء ) اخرج تود لسانه بينما يدخل و يضع حقيبته الخضراء جانبا بضع ثوان تلتها دقائق ثم سمع صوت قطه و القطط حيواناته المفضلة لذا نعم لقد خرج بالفعل و القطه المسكينه خافت لتركض و يلحق بها ( انتظري ! انا فقط اريد اللعب معك ! ) لحق بها الى ان اختفت بين الأشجار ( اين ذهبتي ؟ ) يبحث عنها الى ان ابعد غصن شجرة لتتوسع عينيه و يضع ابتسامته البلهاء ( ك- كوخ ! انه كوخ ) ثوان لينظر له ليعبس قليلاً ( لكنه ليس لطيفاً كما في مسلسلي الأنمي ~ ) و قبل مغادرته ( آوه ! هناك شخصاً ما ! ) صوت نباح الكلب جعله يقشعر ( وكلب ايضاً !!) صرخه عندما وجده يركض بأتجاهه و أخذ يهرب.
صوت نباح كاندي العالي جعل من أزكيل يتوقف عن تناول الغداء رفقة آشلي و توجه نحو بندقيته ( اياك و فتح الباب لأي احد ) خرج أزكيل من الباب الخلفي و كونه لا يوجد احد بالغابة و كاندي ينبح مشيراً لوجود احدا ما جعل آشلي يبتسم داخليا [ أحد ما هنا ! س-سينقذني ! ] توجه نحو النافذة يرى الشجر يتحرك يشعر بنبضات قلبه تزداد مع خوفه و سعادته توجه لغرفته و اخذ يحاول فتح السلسلة ليكون هروبه سهلاً.تبع أزكيل كاندي الذي كان يشم الارض تاره و يركض تاره الى ان اقترب من مكان ما يسمع بعض الأشخاص ( أقسم لقد رأيت شخصا بجانب النافذه ! ) صَفّرَ لكاندي ليتوقف جاذبا انتباههم تقدم منهم ببتسامه بينما خفض بندقيته ( مرحبا ؟ ) تبادلوا النظرات فيما بينهم.
HOPE YOU LIKE IT💘.
أنت تقرأ
Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياة
Fanfictionالمستقبل مُظلم جداً ، الحاضر جحيم لا مفّر منه الحياة كابوس لا ينتهي ، التعايش مُعضِلة ، الوجود مجرد وهم ، والمشاعر شديدة الجفاف.