(12)

82 9 2
                                    

2019.1.9

حين تتعب من المحاولة و النضال ستستسلم و ستدع كل شيء للقدر سواء كان جيد ام سيء و هذا حال آشلي الذي اصبحت فكرة خروجه من هذا الكوخ مستحيلة بالنسبة له لذا هو سيبقى فقط و ليحدث ما سيحدث فبالنهاية قد ماتت من تجعل حياته جميلة و سعيدة.

p.o.v ashley
..

اجلس كعادتي على الاريكه بجانب النافذة اراقب شبيهات القطن يسيرن في السماء بكل هدوء و رويه و اشبههم بأشكال كالقلب او كالنجمه و ما شابه ، أزكيل غادر قبل دقائق قائلا انه سيحضر بعض الحاجيات من المدينه لذا انا وحدي في هذا النعيم حيث الهدوء و أصوات العصافير و لفحات الهواء بين حين واخر متسببه ببعثرت شعري الذي قد طال قليلاً و اصبح يغطي عينيَّ.

فتحت باب المنزل و تقدمت بضع خطوات لأصل الى عتبة الباب جلست هناك أخذ نفس عميق ثوان لأسمع صوت خشخشة العشب لأبتسم بخفه و ظهر لي كاندي انه كلب من نوع سامويد لطيف و جميل كما انه حارسي و اعني بذلك ان و بطريقة ما أزكيل علّمه ألا يدعني اغادر المنزل ! هذا مضحك ( مرحباً أيها الحارس اللطيف ) نبح بينما يتقدم مني لاعقاً وجهي الذي ابعده من لعابه ( توقف ت-توقف ) نظري بينما يحرك ذيله بسرعه مسحت على رأسه و رقبته ( اتريد ان ألعب معك ؟! ) نبح مرتين ليدور مكانه ثم ذهب أعلم بالفعل مالذي سيحضره كرته الحمراء.

كاندي😭🧡🧡🧡end pov

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كاندي😭🧡🧡🧡
end pov
..

صوت محرك السيارة جعل اشلي يعود للمنزل رفقة كاندي ترجل أزكيل بينما يحمل عدة اكياس ( لقد عدت ) نظر له آشلي بينما يجيب بصوت منخفض ( اهلا بك ) منذ عدت أشهر كان في بدايةالأكتئاب و كان ملازم له لكنه تخطاه مع كاندي و بعض الكتب و ما شابه و هو قد اقنع نفسه انه سيغادر لكن الوقت لم يحين بعد لذا عليه الانتظار قليلا بعد.

( اخيراً واللعنه سنذهب للغابة ! ، ايها الاحمق الكبير ! ) تود يتحدث الى نفسه بينما يحشر مصباح داخل حقيبته صرخ نهاية حديثه على ماركو الذي يضع خيمتهم بالسيارة و يقلب عينيه ( تبا لك ! لا اصدق انك تركتني انتظر هذه الرحله اللعينه لسنه !! من أجل ماذا ؟! ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( اخيراً واللعنه سنذهب للغابة ! ، ايها الاحمق الكبير ! ) تود يتحدث الى نفسه بينما يحشر مصباح داخل حقيبته صرخ نهاية حديثه على ماركو الذي يضع خيمتهم بالسيارة و يقلب عينيه ( تبا لك ! لا اصدق انك تركتني انتظر هذه الرحله اللعينه لسنه !! من أجل ماذا ؟! العمل ! حقا ؟! انك نائم طواال السنة الماضيه انا لم ارك تعمل ابداً كمـ ) يتحدث و يتحدث بينما يسير حول ماركو ذهاباً و أياباً ( تود !! فلتصمت لثانيتين فقط ) اغلق باب السيارة بقوة و ذهب ليصعدها و عند فتحه للباب ( بحق المسيح !! ) برعب صرخ بسبب الجالس على المقعد بجانب السائق ( مرحبا !~) صعد ماركو و اغلق الباب خلفه ( كان بأمكانك اخباري بأنك قادم جينير لم يكن لهذا أي داعٍ ! ) قهقه جينير بخفه و صراخ ماركو جعله يقهقه اكثر كون تود اظهر ثعباناً بجانب ماركو ( ليست مشكلتي انك جبان ! ) تود يضحك بالخلف بينما يردد (جبان ، جبان . . . ).

الرحلة استغرقت اربع ساعات ساعتين كانوا يتحدثون بلا توقف و الثالثه كان تود قد جلس متعباً و جينير و ماركو يتحدثان في العمل ، ( ها قد وصلنا ! اين نخيم ؟! ) تحدث ماركو سائلاً جينيرو بعد شجار طويل قرروا ان يضعون خيمتهم بمكان قريب بعض الشيء من سيارتهم ، بينما جينيرو ماركو يضعون الخيمه تود كان يتلفت يميناً و يساراً يذهب و يعود و يدور حول المكان الذي هم فيه بينما يهمس ( كوخ ، كوخ ، كوخ ~ ) سحبه ماركو من قميصه من الخلف يجره بينما يقول ( لا يوجد كوخاً هنا فلتجلس بهذه الخيمه بهدوء ) اخرج تود لسانه بينما يدخل و يضع حقيبته الخضراء جانبا بضع ثوان تلتها دقائق ثم سمع صوت قطه و القطط حيواناته المفضلة لذا نعم لقد خرج بالفعل و القطه المسكينه خافت لتركض و يلحق بها ( انتظري ! انا فقط اريد اللعب معك ! ) لحق بها الى ان اختفت بين الأشجار ( اين ذهبتي ؟ ) يبحث عنها الى ان ابعد غصن شجرة لتتوسع عينيه و يضع ابتسامته البلهاء ( ك- كوخ ! انه كوخ ) ثوان لينظر له ليعبس قليلاً ( لكنه ليس لطيفاً كما في مسلسلي الأنمي ~ ) و قبل مغادرته ( آوه ! هناك شخصاً ما ! ) صوت نباح الكلب جعله يقشعر ( وكلب ايضاً !!) صرخه عندما وجده يركض بأتجاهه و أخذ يهرب.

الرحلة استغرقت اربع ساعات ساعتين كانوا يتحدثون بلا توقف و الثالثه كان تود قد جلس متعباً و جينير و ماركو يتحدثان في العمل ، ( ها قد وصلنا ! اين نخيم ؟! ) تحدث ماركو سائلاً جينيرو بعد شجار طويل قرروا ان يضعون خيمتهم بمكان قريب بعض الشيء من سيارتهم ،...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



صوت نباح كاندي العالي جعل من أزكيل يتوقف عن تناول الغداء رفقة آشلي و توجه نحو بندقيته ( اياك و فتح الباب لأي احد ) خرج أزكيل من الباب الخلفي و كونه لا يوجد احد بالغابة و كاندي ينبح مشيراً لوجود احدا ما جعل آشلي يبتسم داخليا [ أحد ما هنا ! س-سينقذني ! ] توجه نحو النافذة يرى الشجر يتحرك يشعر بنبضات قلبه تزداد مع خوفه و سعادته توجه لغرفته و اخذ يحاول فتح السلسلة ليكون هروبه سهلاً.

تبع أزكيل كاندي الذي كان يشم الارض تاره و يركض تاره الى ان اقترب من مكان ما يسمع بعض الأشخاص ( أقسم لقد رأيت شخصا بجانب النافذه ! ) صَفّرَ لكاندي ليتوقف جاذبا انتباههم تقدم منهم ببتسامه بينما خفض بندقيته ( مرحبا ؟ ) تبادلوا النظرات فيما بينهم.

HOPE YOU LIKE IT💘

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


HOPE YOU LIKE IT💘.

Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن