(8)

122 13 17
                                    

تسقط قطرات المطر الصغيرة محدثة صوت جميل بهذا الليل الهادئ حيث الجميع تقريبا قد ذهبوا لعالم الأحلام سوى من احد المنازل حيث كانت صاحبته لازالت تستمع لصوت قطرات المطر المريح لها ليقاطعها طرق الباب

كانت خائفه الساعه الان 1:43 ص من سيأتيها في هذا الوقت ! ابتلعت لعابها لتتقدم من الباب حيث كانت تعتقد انه ربما صديقتها في مشكلة وقد ذهبت لها ، تقدمت من الباب و فتحت بتوتر لتجد رجل طويل ثيابه عبارة عن قميص ابيض ذو خطوط سوداء طوليه رفع اكمامه الى نصف ساعده و بنطال اسود نظرت لوجهه ابيض شاحب و عيناه الرماديه تحدق بها ابتسم ليرفع صندوق (هل طلبتي بعض الطعام؟!) نفت برأسها لتغلق الباب بسرعه لكنه و ضع قدمه و دفع الباب و دخل عنوة بينما هي هربت لغرفتها تبحث عن هاتفها و قد و جدته و اخذت تحاول الضغط على الاقام لتسمع صوت الرجل (في الحقيقة اتيت من اجل ابنك) و قبل ان تضغط زر الاتصال لتنزل يدها الممسكه بالهاتف لتلتفت و تعود ادراجها خائفه لكن هو يعلم عن ابنها شيء!.

(ا-اين آشلي ؟! ارجوك اخبرني) تقدمت منه بعد ان وضعت الهاتف على المنضدة جلس أزكيل على الاريكة ليرمي صور على المنضدة ، تقدمت بقلق و يديها باتت ترتجف امسكت الأربع صور و أخذت تنظر لطفلها بينما دموعها قد تمردت بالفعل و سقطت على وجنتيها .

ينظر لمعصميه بينما يتحولان الى ازرق بسبب الحبل شارد و يشعر في اعماق قلبه بالخطر او ان شيء سيء يحدث الان او قد حدث بالفعل ! حول حدقتيه العسلية الى الساعة على الحائط و التي تشير الى ٥:١٧ص الشعور السيء لازال يراوده حتى انه يرغب بالبكاء بعد بضع دقائق ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ينظر لمعصميه بينما يتحولان الى ازرق بسبب الحبل شارد و يشعر في اعماق قلبه بالخطر او ان شيء سيء يحدث الان او قد حدث بالفعل ! حول حدقتيه العسلية الى الساعة على الحائط و التي تشير الى ٥:١٧ص الشعور السيء لازال يراوده حتى انه يرغب بالبكاء بعد بضع دقائق فتح باب الكوخ المظلم ليظهر أزكيل بقميص الأبيض الملطخ باللون الأحمر اغلق الباب ليمدد جسده و يلتفت الى آشلي بينما يضع أبتسامة مجنونة على وجهه و في جوف آشلي هو بالفعل خائف و متوتر وجهه أزكيل لا يظهر أي خير أبدا!.

سحب اللاصق من وجهه آشلي الذي تأوه بألم فتح قيده ليعود و يجلس على الأريكة مباعدا بين قدميه بعد ان وضع شيء على الطاولة كان يبدو مستمتع !! و آشلي يعلم ان أزكيل لا يستمتع بأي شي طبيعي ليخرجه من أفكارة صوت أزكيل المتحمس؟ (انه عقابك ! أوتعلم؟ لقد كان ممتعا بحق ! ممتن لنظراتك التي جعلتني أغضب!) و قف آشلي هو حقا لا يفهم شيء تائه مع مجنون (انظر للصور عزيزي)

ليتقدم منه آشلي موجهًا نظراته الخائفه لتلك الطاوله توقف مصدومًا عندما رأها يداه بل جسده بأكمله لايقف عن الارتجاف تمالك نفسه قليلا وامسك بالصور فأبتسم أزكيل لرؤيته لصغيره هكذا وقال بنبرة ضاحكه ( ما رايك بهذا الفن أليس جميلًا ؟! )

Flash back

.
.

2:07 صباحا

بعد ماقام بطعنها بسكين جلس القرفصاء متأمل جثتها فبادره إحساس انه لم يستمتع بقتلها مثل ماتوقع فخطرت في باله فكره جنونية فابتسم فخورا بنفسه وبافكاره فباشر بقطع رأسها وهو يغني سعيدا ، بعدها الأيدي والارجل ثم انتظر قليلا متأملا جسدها المتبقي فمزق ثيابها من جهه المعدة فأخرج احشاءها بيديه العارتين جاعلا منها تصبغ الارضيه بلونها القرمزي.

نظر لجزئها السفلي مشمئزا منه فرماه باهمال ( لااحتاجه ) تبقى صدرها فقط لذا بدا بتقطيعه بحذر لكي لايفسد قلبها بعد انتهاءه من ذلك جلس على الأرض متربع وامسك وجه ايزبيلا اخرج منه العينين كان مستعدا لتخريب وجهها اكثر وفرمه لكن بذلك لن يتعرف صغيره عليها لذا اكتفى بإخراجه لعينيها وقطع شعرها المزعج فأصبح شعرها المسود قصير وعشوائي ( هكذا أفضل ) ..

تلفت يمنه ويسره ينظر للغرفه التي هو جالس بها فتنهد عابسا ( ذلك لن ينفع سيجعل عملي غير عظيم فقط .. لحظه لماذا لااذهب اليها فقط ستبدو هناك رائعه ) ركض بالمنزل فاتحا جميع الغرف بسعاده باحثا عن مقصده بعد دقيقه من بحثه السريع وجدها لذا أحضر كل ما يحتاجه من أجزائها وذهب للغرفه التي لم تكن سوى غرفه آشلي وضع الاجزاء بالارض اخذ راسها ووضعه فوق قفصها الصدري ليكون كداعم له لألا يسقط بعدها يداها فوضع باليد اليمنى عيناها الملونه وباليسرى قلبها ووضع بالوسط أقدامها و أضاف لمسته الاخيره بلف امعاءها حول الاجزاء وكأنه عقد طويل نظر لعمله الفني بفخر وسرور وأسرع بالتقاط صور ( بهذا لن يفكر حتى بعصياني )
.
.

End flash bake

لم يتحمل رؤية من إمتلكت قلبه حبًا وملأته حنانًا ودفئًا بهذا المنظر .. فسقط متقئيًا بما في معدته باكمله .. دموعه لم تتوقف عن سقوطها .. بما في ذلك جسده لم يتوقف عن رجفته ..
وقف أزكيل قاصدا مكان آشلي جلس متكئًا على إحدى قدميه وامسك وجنتي آشلي مبتسما
( بهذا لن يكون لك أحد غيري )

وقف أزكيل قاصدا مكان آشلي جلس متكئًا على إحدى قدميه وامسك وجنتي آشلي مبتسما ( بهذا لن يكون لك أحد غيري )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نهايه الفصل :)

HOPE YOU LIKE IT💘.

Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن