Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياة

(5)

20 فـوت 30 كومــنـت ✨

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في تلك الاشجار فارهه الطول يتوسطها كوخ قد بان عليه القِدم و التهالك يثير الريبه من الوهلة الاولى ستظن انك ستسمع فقط حفيف الشجر وزقزقه العصافير او حتى هديل النهر هذا ماسيخطر على بالك فهذه امور بدهيه ولكن أانت تعرف ماتخفيه هذه الغابه وكوخها؟!
...

وفي كل خطوه يخطوها يُسمع صرير الخشب المهترىء دقائق فقط وفَتح الباب ليرى الواقف امامه يتقدم منه فيبتسم وينحنى قليلا ليضع يداه على خديه ( لقد عدت بُني ) صر الفتى اسنانه بقوه ليمسك بياقه الرجل ( اتمزح معي ! مالذي فعلته فقط مالذي فعلته ؟ ) صرخ بصوت مهزوز ليجيبه الرجل ببتسامته ( جيهان بني مالذي تتكلم عنه؟! ) ( اللعنه عليك وعلى جيهان هذا واللعنه على فكرتي في الذهاب والتكسع خارجًا اللعنه على كل شيء ) ليجلس على الارض
رفع الرجل راسه ليتنهد قليلا ( جيهان هيا لناكل مر زمن لم ناكل فيها مع بعضنا ) امسك ذراع اشلي ليجعله واقفا على قدميه فيقوده للاريكه.. حضر له بعض من الطعام قال بابتسامة عذبه ( جيهان هيا فلتفتح فمك) ينتظر من الاخر الرد عليه ولكنه لم يفعل ( جيهان هيا!) أعاد قوله مره ثانيه وثالثه ورابعه لم يكن اشلي يتجاوب معه بدا صبر الرجل ينفذ (جيهان) لم يرد أيضا فصفعه على وجهه وصرخ صرخة جعلت جسده يتجمد في مكانه ( اسمع يافتى لقد حاولت أن أكون معك لطيفا بشتى الطرق ولكنك لاتفعل لاتفعل!!) لم يلاحظ اشلي انهمار دموعه على وجهه المحمر (عندما اتحدث إليك تجب علي اتسمع؟؟ ) صرخ في آخر كلمته فخرجت بغير قصد من الفتى شهقه َوتتلوها أخرى ودموعه تزداد انهمارًا (اتسمع؟) أعاد كلمته بحده فهز اشلي راسه محاولا كتم شهقاته فبتسم الرجل (اذا ساعيد المحاوله) رفع الملعقه (جيهان افتح فمك) تردد اشلي في فتح فمه لكنه انصاع له في النهايه .

...

بعد انتهاءه من إطعام ابنه نظر لخده المحمر
(أالمكك ذلك ؟) جلس بجانبه وعانقه ( لم اقصد ان اصفعكك ولكنك تصعب الأمور ) مسح دموع ابنه الغاليه ( فقط لاتغضبني وافعل ماريد منك فعله)
كان اشلي شاردا بطريقة لجعله يهرب من هذا المجنون قاطع تخطيطاته صوت منبهه فصفق الرجل سعيدا فصاح ( انها 5:47 حان وقت اللعب جيهان)
لم يترك لاشلي التعبير عن صدمته لانه سحبه من مكانه ليجعله جالسا على الأرض و احضر صندوقين مُمتلئان بألعاب أطفال وضعهما بجانب اشلي وجلس هو في الاريكه يراقب ابنه العزيز .. لم يفهم اشلي الموقف فأصبح ينظر للرجل (ألعب!)

الهذه الدرجه الحياه غير عادله .. اتاخذ منا اشخاصا قد إمتلأت قلوبنا محبه لهم .. بدا يتمتم سايمون بهذه الكلمات العاطفيه التي لم يكن يعنيها هي فقط خرجت من لسانه ( ومع قولي لذلك لم اجرب فقد شخصا عزيز علي .. اشلي لم يكن صديقا مقربا لكي اقلق على اختفاءه .. ولكن منظر السيده أيزبيلا مثير للحزن ابنها الاحمق هو من سبب لنفسه ولامه ذلك ) شرد في سقف غرفته وهو يردد كلامه ( أازورها او اتركها ؟ ؟ استقام في جلسته يفكر في كلامه الغريب [ لاشأن لي بأبنها ولا بها .. ساذهب خارجا مع اولئك الفتيان سيكون الامر ممتعا اكثر من اجعلهما همي ]

نهاية الفصل.

HOPE YOU LIKE IT💘.