١:٣٤م
الجُمعة يوم عطلة جينير الذي استيقظ متأخرا مدد جسده مبتسما (اخيرا عُطلة نهاية الأسبوع) هذا الاسبوع كان طويلا على جينير الذي قد نهض ليأخذ حماما باردا بينما يُغني ، كُوب قَهوة قد أعده بكل حُب ليستمتع بكل رشفة منه بينما يراقب السماء من عُتبة الباب الجالس عليها (يالنسيم الهواء المريح) صباح سعيد لأحدهم ~.بنطال اسود مظهرا تلك السيقان الطويلة بطريقة جميلة سترة كبيرة لتتسع الرجل العريض بلون القهوة اكمامها متوسطة الطول مظهرةً أذرع الرجل الفاتنه ذات العُروق البارزة رفع يده التي تحيطها ساعة سوداء بسيطه |٢:٤٥م| ارتدى حذائه الرياضي الأبيض ليقف امام المرأه يضع بعض العطر (وااه هل انت جينير حقا؟؟) يسأل نفسه ليقهقه بخفه مع نفسه رتب شعره و ارتدى نظارة شمسيه خارجا من منزله بينما يصفر.
١٠:٣٠ص
صوت العصافير ، خشخشة الأشجار بفعل الرياح ، أُغنية كلاسيكية من الراديو ، هكذا كان صباح آشلي الذي يجلس بجانب النافذه و يتأمل الخارج كالعادة بينما يمسح على رأس كاندي المستلقي امامه (أتعلم أعتقد بأني سأفتقد هذه الغابة الجميلة ان غادرت لاحقاً) ابتسم لكاندي المسترخي تحت يده ، ازكيل كان في الخارج يقطع بعض الخشب للمدفئة منذ ساعه للتو انتهى لذا نقله للمخزن و اخذ القليل معه المنزل (صغيري اللطيف اتريد بعض الطعام؟) نفى آشلي بخفه اخذ ازكيل كوب ماء و خرج للجلوس مع اشلي للذي ينظر من النافذه (تستطيع الخروج ان اردت صغيري) نظر له اشلي (هل استطيع؟) اومأ ازكيل بينما يبتسم (بالتأكيد لكن احذر ان تتأذى صغيري) نهض اشلي وقبل خروجه (اريد الركض في الغابة) عقد ازكيل حاجبيه (في الغابة؟ اخشى ان تتوه) قلب اشلي عينيه داخليا [اتمنى لو اتوه حقا ايها اللعين] حاول رسم ابتسامه (ابي ارجوك انا لن اتوه كما اني سأخذ كاندي معي!) دقائق ليسمح له ازكيل بالخروج.الهواء يضرب وجهه و يعيد شعره للخلف يشعر بالعشب و التراب تحت قدميه ركض وركض الى ان القى بنفسه على الارض بينما يضحك (كان هذا جميلا) نبح كاندي بينما يلعق وجة اشلي الذي نهض يحضنه بينما يلعب بشعره الكثيف ليقف و يلعب معه ، امضى ساعتان باللعب هنا وهناك مع كاندي (صغيري) التفت عندما سمع صوت ازكيل (هل انت هنا ؟ هيا لقد تأخرت لنعود للمنزل) نهض اشلي لألا يغضب ازكيل و سار خلفه الى الكوخ.
يجلس خلف المقود مد يده نحو احد الأزرار لتظهر صوت الموسيقى ابتسم بينما يستمع و يردد بخفه مع الأغنيه ، بينما يتجول في المدينه قرر فجأة انه يريد الذهاب الى منزل ايزبيلا ، اوقف سيارته امام المنزل خرج من السياره ابعد نظارته الشمسيه ونظر نحو المنزل دقائق ليدخل و يجد المكان نظيف تماماً و مرتب ، تفقد كل شيء واخيرا قرر انه سيبحث في اغراض اشلي لربما يلقى دليلا ما ، العديد من الدفاتر المليئة بالرسومات بحث هنا وهناك حتى وجد مسجلا صوتيا اخذ يستمع له بعض الأغاني بصوت اشلي و صوت والدته كان سيرميه لكن ظهر صوت جعله يتوقف و يعقد حاجبيه ، تهويدة اشتغلت بالمسجل ! جينير يشعر انه سمعها من قبل لم يسمع الكلمات لكن سمع اللحن هو متأكد دقائق و هو يعيد الصوت الى ان وَسّع عينيه فجأة لتلك الذكرى.flash back
لم يستطع النوم كعادته عند الذهاب لأي مكان ، الليلة الأولى لن يستطيع النوم ابدا لذا بينما كان يجلس على عُتبة الباب كان يسمع لحن تهويدة ما ، هو ولسبب ما شعر بالراحه لذلك اللحن واخذ يتأمل النجوم على ذلك الصوت عند اختفى الصوت جينير نهض و بحث حول المنزل و حتى بداخله ، تلك الغرفة التي يشعر بأن الصوت منبعث منها كانت مقفله قرر انه سيسأل ازكيل عن ذلك اليوم التالي.
flash back,END
اخذ مسجل الصوت معه و غادر المنزل بسرعه اخرج هاتفه و جلس خلف المقود اتصل على ماركو (مس-) لم يدعه يكمل ( علي رؤيتك حالا اين انت؟) ماركو تفاجئ (في المنزل) جينير اغلق الخط و رمى الهاتف جانبا بينما ماركو استغرب تصرف صديقه لينهض لغرفة تود النائم بعمق (اللهي اعطني قليلا من نومه) غادر الغرفه و جلس في غرفة المعيشه يشاهد التلفاز بملل الى ان طرق الباب بشكل جنوني وهو ركض الى الباب بفزع (مالأمر!) سأل جينير الذي سحب ماركو خلفه لغرفة المعيشه (اتذكر عندما اخبرتك انني لم استطع النوم وحتى انني سمعت تهويده بمنتصف الليل؟) يسأل بسرعه وماركو بالكاد يستوعب ليومأ بسرعه (نعم نعم اذكر) اخرج مسجل الصوت (احزر صوت مَن؟!) نظر ماركو لجينير ليأخذ المسجل ليسمع التهويده ثم قام جينير بتغيير المقطع لأخر ليظهر صوت ايزبيلا و اشلي لينظر ماركو نحو جينير بتفاجؤ (اتعني ؟!) اومأ جينير (نعم بالضبط ! لربما يكون الرجل هو من اختطف اشلي ولربما يكون القاتل ايضا!) نهض بسرعه (فلتستعد سنذهب للمركز لأخذ بعض رجال الشرطه ونتجه نحو الغابة) خرج بعدها مسرعا لينهض ماركو لغرفته بدل ثيابه وايقظ تود بماء ثم اخبره بأن عليه الذهاب بمهمه بينما على تود ان يبقى في المركز لحين عودته.
ENd chapter
أنت تقرأ
Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياة
Fanfictionالمستقبل مُظلم جداً ، الحاضر جحيم لا مفّر منه الحياة كابوس لا ينتهي ، التعايش مُعضِلة ، الوجود مجرد وهم ، والمشاعر شديدة الجفاف.