(16) tHe enD

120 9 2
                                    


FLASHBACK

ابتلع ريقه مقررا بأنه سيتصل بالشرطه لذا كان طوال الوقت ينتظر ذهاب ازكيل لدورة المياة وما ان فعل حتى سرق آشلي الهاتف وركض نحو غرفته يقضم أبهامه بتوتر بينما ينتظر سماع صوت اي احد الى ان تم الرد عليه (الشرطه؟! ل-لقد خطفني رجل منذ سنتين ارجوكم انقذوني نحن بالغابه القريبه من المدينه ارجوكم فالتسرعو!) بسرعه تحدث بينما ينظر للباب بخوف (اخبرني مجددا بمكانك و اسمك) (انني في الغابه القريبه من المدينه لا اعرف اين بالتحديد و اسمي هو اشلي) عند سماعه لخروج ازكيل من دورة المياه اغلق الخط وركض لغرفة المعيشة معيدا الهاتف مكان.

END FLASHBACK

يقضم اظافره بتوتر و قلبه يستمر بالنبض بجنون بينما ينظر لأزكيل و للخارج بأستمرار يهز قدمه بسرعه و ينظر للساعه بين حين واخرى

مرت ساعه وتلتها اخرى حيث كان آشلي ينظر بترقب من النافذة ليرى اشخاصا خلف الأشجار وقف بسرعه (ابي سأخرج للعب مع كاندي عند عتبة الباب) لم ينتظر رد ازكيل بل خرج بسرعه واغلق الباب ليلوح للأولئك الأشخاص بينما يقفز عندما رأى انه لاحظه احدهم نظر حوله ليجد قطعة خشب بسرعه اخذها وخربش عليها ليرفعها عاليا {انقذوني!} رأها احد الأشخاص ليشير للبقية وتوجهوا نحوه بسرعه ، دخل آشلي المنزل عندما اصبحوا قريبين (ابي هناك عدت اشخاص بالخارج) ازكيل لم يخطر بعقله بأنهم قد يكونون الشرطه لذا فتح الباب ليفاجئ بهم يصوبون المسدسات نحو (مالذي يجري هنا؟) حاول اخفاء صدمته و ان يمثل انه طبيعي تماما.

جينير تقدم من بين الرجال نظر لآشلي الذي يطلب النجدة من خلف ازكيل (انت رهن الأعتقال لأشتباهك بعدة جرائم نرجوا منك مرافقتنا للمركز بهدوء) تكلم بصرامه بينما ينظر بعيني ازكيل الذي نظر بصدمه (جرائم ؟! عن ماذا تتحدث انا اعيش بسلام رفقة ابني الـ) لم يكمل كون اشلي تحدث بسرعه (كاذب! انا لست ابنك ! انا لست كذلك انه كاذب لقد خـ) صفعه ازكيل امام جينير الذي امسك بيده وقام ببتكبيل يديه (فلتهدئ ايها اللعين) اشلي ابتعد بخوف ينظر لأزكيل الذي يكاد يحرقه بنظراته هز اشلي رأسه للطرفين بينما الدموع تجمعت بعينيه يحاول اخبار ازكيل انه ليس بأبنه حضن اشلي كاندي بينما اولئك الرجال سحبو ازكيل للخارج و ماركو تقدم من اشلي مسح على رأسه (لا بأس ايها البطل كل شيء بخير لا تقلق) انهمرت دموع اشلي ويتشبث بماركو (لقد تأخرتم كثيراً) عاتبه من بين شهقاته و ماركو شعر بقلبه ينقبض بحزن على الشاب بين اذرعه.

في السياره اشلي كان يراقب الطريق بشرود الى ان وصلوا الى المركز ، ازكيل كان هادئ بشكل مخيف عندما نزل من السياره الاخرى للشرطة أخذوه لغرفة ما ، بينما اشلي كان مع ماركو الذي اخذه لمكتبه و قدم له كوب ماء (يجب علينا اخذ افادتك هل تستطيع الأن ام وقت لاحق) نفى اشلي رأسه (كلا فلنفعل الأن لينتهي الامر سريعا ارجوك) ، دخل غرفة للأستجواب جلس امام جينير يشعر بالسعادة بأعماقه (اذا اخبرني مالذي حدث؟) اشلي اخبره بكل ما حدث حرفياً دون زيادة او نقصان و عندما وصل اشلي الى جزء مقتل والدته بكى كثيرا.

جينير اَقسم بأنه سيأخذ حق الشاب مهما حدث اخذ الأدلة حيث صور قدم اشلي النحيله التي طُبعت عليها علامة من السلسلة و عملية وجهه لوحدها دليل كافي كما انه وجد الورقة التي خبأها اشلي ، عاد آشلي لمكتب ماركو متعب (اريد العودة للمنزل) (هل ستكون بخير) اومأ اشلي ليتنهد ماركو و قبل ان يغادرا دخل تود الذي بقي ينظر لآشلي بينما يحاول التذكر اين رأه (ه-هل انت؟!!) نظر اشلي نحوه (اللهي انه انت هل انت بخير ؟) ماركو ابعد تود عن آشلي بصعوبه فقد كان يحتضنه بينما يذرف الدموع وآشلي بادله ذلك الحضن بقوة.

أزكيل حُكم عليه بسجن مؤبد مع الأعمال الشاقة لأعترافه بعدة جرائم اخرى غير الخطف والقتل ، جينير قام بشراء شقة كبيرة لآشلي لكونه لم يستطع البقاء بمنزل والدته حيث انه يصاب بنوبات هلع عند رؤيته لغرفة المعيشه حيث قُتلت والدته و يهلوس برؤية جثتها على سريره ، استمر ماركو وتود وجينير بزيارة آشلي والمبيت لديه اصبحوا اصدقاء جميعاً و آشلي كان مُمتناً فهم يملئون فراغ قلبه بعد وفاة والدته ، معاً اصبحوا عائلة.

‏THE END🎬✨.

🎉 لقد انتهيت من قراءة Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياة 🎉
Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن