نظر إلي ذاك الفتى ليقول بوجه مبتسم:انتي مدهشة، أخبريني ما إسمكي؟
دنيا: ماذا؟من تكون؟
عامر:كنت اتدرب بالقرب من هنا و قررت أن أساعد الأطفال لكنكي سبقتني ،و انا اجد ركلتكي الخاصة مدهشة!
دنيا: اولا انا لم أساعد الأطفال بل ساعدت صديقتي ،و ثانيا تلك كانت ابسط ركلة لدي، و لم تكن بتلك القوة أبدا،لكن اولائك ضعفاء!
عامر:رائع،اتعلمين، انا احتاج إلى لاعبين في نادي كرة القدم لدي ما رايكي ان تصيري معنا؟
نظرت إليه لقد كان متحمسا لؤجيبه بحماس:........لا!
فقال:لما؟
فاجبت:لا رغبة لدي!
و رحلت و في الطريق تحدث سيلا:إنه ولد غريب!
قلت انا:إنه متحمس و يبدوا حبه للكرة في عينيه،إنه نجم ملتهب لا يحتاج قمرا ليضيئ،اجل هذا الوصف الصحيح، الوصف الذي يليق به و يليق بالبطل!
سيلا:هل عدنا إلى الرواية التي تكتبينها؟
دنيا: أجل!
إنطلقت إلى البيت بسرعة و كتبت العبارة كي لا تنسى!
" هو ،إنه نجم ملتهب لا يحتاج قمرا ليضيئ!
جلست طويلا لأتذكر تلك الفتاة المسماة دنيا،إنها انا الفتاة الصغيرة الجميلة،التي كم تمنت كل إمرأة
الحصول على مثلها، لكن فجأة تحولت حياتها من نعيم إلى جحيم، صارت في الشارع ليأتي منقدها، لتتعلم منه الرحمة و الرزن و العطف و الإحسان،إنه ملاك،فوق الارض، قالت في نفسها:انا احب الكرة، لا أنا اعشق الكرة، كرة القدم ايها السلاح الذي كان و ما يزال،شعاع في الفضاء ينير الدنيا إشراقا،وميضك الذي لون طريقي وسط حلكة الظلام،ايها النور الذي يشع إشعاعا،يكبر كلما كبرت و ينور أكثر كلما احببت،أيتها اليد التي سحبتني من جب الظلام و أغرقني في عالم من النور،أيتها الموجة التي القت بي على جزيرة من الخيال،حيث البحار و السماء حيث الكرة و الفضاء و .....أنا، لقد قررت أنا لو عرض علي مرة أخرى سأقبل!
مرت الليلة و أنا أفكر بالكرة ،صار حلمي الكرة لا شيئ سوى لعب الكرة و بدأت اللعب وسط غرفتي كالعادة و انا اضع 6 كتب على راسي و ارقص مع الكرة،كان هذا تمرينا سهلا جدا علي ،فأنا إجن لما اسمع كلمة "كرة القدم" احسستمجددا بقلبي ينبض فرحا و احسست و بشمس و قمر يضيئان طريقي فإرتفعت و بلا شعور و بحركة دائرية و دوران و إرتفاع سددت الكرة و قد احسست بنورين ايهما أبيض و الآخر برتقالي مصفر!
كنت حقا اشعر كانني إبتكرت مهارتي العاشرة ،بدات احوم و أعيدها و أعيش اللحظة و بعد مدة إقتربت من إتقانها و مع ذلك احسست بالنعاس لأنام مباشرة!
إستيقظت نشيطة باكرا ليوم جديد،كنت احس بالمرح، نوعا ما، ذلك الفتى مميز، إرتديت سروالا ضيقا طويلا أسود وفوقه الزي المدرسي و كالعادة اضع وشاحا على ساقي،انا احب فعل هذا!
و إنتعلت حدائي الطويل الأسود و مشطت شعري و خرجت احيي الجميع،بعد إن تأكدت من أن الكتب وعصى الجودو و الكرة في محفظتي!
حييت الخادمة لتقول:أأنت بخير آنستي؟
دنيا:اكيد، لما السؤال؟
جيسيكا:لانك منذ ان اتيتي ما تقولينه هو:لا اريد العشاء،ساتاخر بالمكتبة،لا تنتظروني!(بصوت بارد)
ظحكنا جميعا لأقول:حسنا،و كما يعلم الجميع،او ربما لا يعلمون،أن هذا اول يوم لي بالإعدادية "رايمون" ،لهذا لو سمحتم اريد الذهاب وحدي!
قالت جيسيكابسرعة:لا!
نظرت لها و قلت:ارجوكي!
جيسيكا:لاتعني لا،السائق ينتظرك!
نظرت بوجه بارد و قلت و انا اخرج كتابا:اليوم سأتأخر، لا تنتظروني،و لا تأتي لي مع الساعة الخامسة بل مع السابعة!
جيسيكا: عادتك!
دهبت في السيارة و توقفنا عند بيت سيلا ليفتح السائق الباب لها و تدخل بقربي و الصمت يعم الأجواء !
وصلنا المدرسة التي كانت كبيرة و جميلة جدا من الخارج ،تركنا السائق و إذ بي ارى مجموعة من الاولاد متجمهرين حول فتاة تبدوا هي منهم خائفة!
لأذهب إليهم و أقول:ماذا هناك؟
نظروا إن من أصبعي الصغير إلى شريط شعري ليقول فتى منهم:مرحبا يا آنسة،هل انتي ستقيمين حفل شاي هنا؟
دنيا: إرحلوا(ببرودة تامة)
فتى آخر بظحك:و إلا ماذا؟
دنيا: و إلا سؤقيم حفل جنازة هنا!
بدأوا بالظحك،إخرجت العصى لأرسم خطا و قلت:لو تجاوزتموه سأقضي عليكم!
ظحكوا جميعا ليضع واحد قدمه على الخط وإذ بي أضربه بالعصى ليغمى عليه ليحمله رفاقه و يهربوا مرتعبين!
هذا بينما ساعدت سيلا الفتاة على الوقوف!
أنت تقرأ
الحب الأعمــى ۪۫❁ཻུ۪۪⸙͎.
Adventureانا، و من لا يعرفني؟اشعر بالدفئ حين تلمس قدمي الكرة، يتحرك الشوق بداخلي لأرميها مرة بعد اخرى، لدي اشياء احبها و اشياء لا أهواها حقا،كلما اشعر بها تلامس قدمي تتحرك تلك النشوة داخلي حاملة معها في طياتها اثقالا من الحب و الشوق. امسك الكرة و أدحرجها،فقد...