أهلا،ربما أكون قد تقدمت قليلا لكنني،أردت ان أقول انني اليوم أقف مع النسور ضد الفريق المسمى العواصف داك الفريق نفسه الذي هزم النجوم هزيمة نكراء، 10 مقابل لا شيئ، اجل، ارى نفسي قد وصلت هذه المرحلة انا و فريقي بعد إنظمام مجد، و سد إلى الفريق،حسنا الكل هنا يعتبرني الأخت المفظلة، الجميع يستشيرني وقت الحاجة،تطوت علاقتي مع النسور، و خصوصا نرجس و منى و كوثر، كنت حقا سعيدة بهن،ما ازال المميزة في المدرسة و الجودو و حتى كرة القدم،و من وراء ما سمعته عن العواصف من منصور،ان قائدهم انس تبجح بقوته قبلا في غيابي،انا احس بالحزن لأنني لم اكن هناك، حسنا لكنني اليوم سألعب.
المدرب راجح:في الهجوم زين، مروان وحسان في الوسط شاهر سد و مجد في الدفاع منصور شاكر و جميل و شادي و في المرمى عامر !
دنيا: لن العب،إذا!
خرج الجميع إلى الملعب ليقول وحيد:أيها المدرب،ماذا نفعل لو كانوا اقوياء؟
المدرب:نحن ايضا اقوياء!
دنيا: انا اود اللعب أيضا!
المدرب:صبرا،و سوف سنرى!
سيف:دنيا ،هل تريدين اللعب حقا؟
دنيا: اكيد!
رامي:ربما ستدخلين!
المدرب:ستدخل او أجرينا جميع التبديلات!
نرجس:لما تحتفض بها؟
المدرب: لأسباب عدة!
كوثر:ها،لقد بدأت المباراة!
بدات المباراة و البداية مع النسور،ولكن العواصف لا يتحركون حتى ،حتى انهم مسترخون تماما،و وصلت الكرة المرمى،فجاة سدد زين و مروان،ليمسكها الحارس بسهولة بالغة!
المدرب: منى رافقي دنيا لتبدل ملابسها!
ذهبت مع منى و اعطتني ملابس الفريق ،لأدخل و اجلس مع البقية!
عندما عدت وجدت ان الفتى بالشعر الأشقر الطويل

المدعو انس على ما أذكر يدحرج الكرة ليأتي نحوه زين و مروان،لينفد مهارة اوقفت الزمن،و بحركة بسيطة اعادته ليطير مروان و زين بعاصفة فجأة،و بعدها اتى مجد و سد، و لكنه تجاوزهم بنفس المهارة، و من ثم شاكر و جميل و قد بديا خائفين،ثم منصور و شادي، و بعدها حسان،و الآن نفد ركلته طائر العواصف ، ظربة الرياح كان الجميع مصدوما،و إستمرت الحال على هذا النحو،الجميع يسقط و فجأة اصيب شادي ليدخل بدله وحيد ثم اصيب مروان ليدخل سيف،و بعدها اصيب شاهر فدخل رامي و في لحظة وقف امام رامي لاعب ضخم ليقول له:دورك الآن يا فرخ!
وهكذا خرج رامي ليبقى 10 لاعبين على الملعب، نظرت إلى المدرب ليقول:ليس بعد!
إستمر النسور بالسقوط فجأة قال المعلق:لاعبوا فريق النسور يتساقطون كأوراق الشجر في فصل الخريف،ليدخل الهذف 10 مرمانا لاقول و الدموع في عيناي للمدرب:رجاء،ادخلني الملعب!
نظرت إلي سيلا و الفتيات بصدمة
سيلا:دنيا.....!
دنيا: لا اتحمل رأيتهم يتألمون،و يتساقطون واحدا تلو الآخر هكذا!
المدرب يتنهد:حسنا،أدخلي!
المعلق:يا إلاهي هل المدرب أخيرا سيفسح المجال لتلعب هذه الفتاة مع صفوف النسور؟من كان يتوقع يا سادة؟سمعت الكلام علي بين الجمهور ليقول انس:ماذا يا آنسة،هل ستلعبين معنا،أم ماذا؟
دنيا و هي تمسح الدموع من عيناها:أجل!
انس:إذا تفظلي الفتيات اولا!
اعطاها الكرة ليبدأ لاعبو العواصف بالظحك!
دنيا: هل تسمى هذا لعبا؟
انس:ألا تستطيعين اكل الكرة،الكرة لا تليق بك،يا آنستي بل فقط حفلات الشاي،فأنتي تبدين..
قاطعته بدحرجتي للكرة ببطء شديد و إتجهت نحو المرمى و لم يحاول احد منعي وقفت امام الحارس و نظرت له نظرة قاتلة و باردة فقال:لا بأس سأتوانى امامك!
رفقعت الكرة للأعلى تحت نظرات كل اؤلائك الاعبين و الجماهير و نفدت ركلتي الميلاد الاخير اعد هذه الركلة من اصعب الركلات لانك تحتاج فيها لان ترتفع عاليا جدا لتنفدها و ما إن وصلت حتى دخلت بسهولة لتحطم الشباك ليفتح لاعبو العواصف عيونهم بدهشة!
أنس:من تكونين؟
دنيا: انا الشخص الذي سيحطم غرورك!
و نزلت دمعة هاربة من عيوني لأمسحها لينظر إلي نظرة لم افهمها أبدا
أنت تقرأ
الحب الأعمــى ۪۫❁ཻུ۪۪⸙͎.
Adventureانا، و من لا يعرفني؟اشعر بالدفئ حين تلمس قدمي الكرة، يتحرك الشوق بداخلي لأرميها مرة بعد اخرى، لدي اشياء احبها و اشياء لا أهواها حقا،كلما اشعر بها تلامس قدمي تتحرك تلك النشوة داخلي حاملة معها في طياتها اثقالا من الحب و الشوق. امسك الكرة و أدحرجها،فقد...
