انا، و من لا يعرفني؟اشعر بالدفئ حين تلمس قدمي الكرة، يتحرك الشوق بداخلي لأرميها مرة بعد اخرى، لدي اشياء احبها و اشياء لا أهواها حقا،كلما اشعر بها تلامس قدمي تتحرك تلك النشوة داخلي حاملة معها في طياتها اثقالا من الحب و الشوق.
امسك الكرة و أدحرجها،فقد...
اليوم 2 بعد مفارقة النسور نهضت من فراشي بعد تسلل ضوء الشمس الغرفة ،إستقمت من سريري و رتبته ثم إستحممت و جففت شعري بعدها بمدة صغيرة جهزت كتبي و دفاتري و اقلامي و لبست ملابسي و نزلت للاسفل لأجد كارول و جوليا جالستان تنتظرانني! جوليا و كارول: صباح الخير! دنيا (ببرود):صباح الخير! و جلست مكاني ثم بدات بتناول طعامي،بعد دقائق خرجنا من البيت لنذهب مشيا للمدرسة كالعادة،و في الطريق وجدنا سيلا واقفة مع كاميليا تنتظراننا،حيينا بعضنا و إنطلقنا مجددا معا! سيلا:فتيات بقيت 6 ايام قبل موعد المباراة! مارين:مرحبا يا فتيات! الجميع: مرحبا! وقفت دخل الجميع المدرسة لأبقى مع كاميليا ثم قلت لها:اريد التحدث معكي في موضوع خاص! كاميليا: الآن؟(بإستغراب) دنيا: الآن! و ذهبنا نجلس بكرسي وسط حديقة المدرسة لأخرج دفتر مذكراتها من محفظتي و قلت:سقط منكي البارحة و قد ناديتك طويلا و لم تستمعي إلي! كاميليا (بغضب):إذا قراتي خصوصياتي!(وقفت) دنيا (بهدوء):إجلسي اميليا ! كاميليا: إسمي كاميليا! دنيا :إسمعي يا كاميليا انا اعرف ماضيك،إسمعيني انا مثلك لا اب لي و لا ام ،إجلسي من فظلك! كاميليا (بصدمة):حسنا! و جلست لاستانف الكلام:كاميليا،انا لا إخوة لي ،لدي شقيقة واحدة إسمها جيسيكا،انا من دولة المغرب،ترعرعت بين اسرتي و احببت كرة القدم،كنت اتمنى الدخول ألى ناد معين،لكن احلامي تمزقت،ماتت امي و مات ابي و مات الجميع و تركوني وحيدة فراشي التراب و غطائي ملابسي البالية،تعرضت للمضايقات،احسست باطنان من الهموم تسكب على ظهري،كنت وحدي اسير في الليل و أنا خائفة من ان يمسكني ثمل او سارق،لم تسنح لي الفرصةبعيش الطفولة،لكن بعد إن إلتقيته كان كالملاك ،رجل طيب وفي و صادق،جعلني عضوا في عائلة الكيمز ،كنت سعيدة بانني انتمي لهذا المكان، احسست انني اميرة بين عدة فرسان،كنت اشتاق للكرة،كنت أشتاق لامي،كنت اشتاق للجميع،لكنني تحليت بالصبر،كان السيد و إبنته معي طوال الوقت،و انا حاولت مكافأته عن طريق العلي ،عن طريق السمو،كنت متميزة في شتى المجالات،الادبي و العلمي و في الرياضيات ،عملت ان اكون مثقفة و قوية و آنسة جيدة،تعرفت اصدقاء رأىعين،افوياء و عظماء،و لكنني ادركت انني كنت محظوظة لانني إلتقيت بالسيد،هو اليوم يرقد في فراش الموت، و يطلب مني ان لا ازوره(تبكي)،يقول بانه لا يريد رؤية دموعي، لكنني احبه،اعلم انه سيقول ان الدموع لا تشفي،لكن دموعي تنزل و لا أستطيع التحكم بها،لو رحل عني ساصبح وحيدة مجددا، أنا بدات اشعر بأنني اتغير و البارحة احسست بانني بلا فائدة،إسمعي ربما تغلبت عليكي في الجودو لكنكي بنظري اقوى، فلنسعى لجمع باقي الأعضاء معا! كاميليا (بصدمة):لكنني لست قوية كما يجب،لو كنت كذلك لكنت امنت لإخوتي المسكن و الملبس و المشرب ،لكنني لم افعل شيئا(تسقط دموعها)و بسببي تعرض اخي الأصغر مني بسنة لفقر في الدم و توفى (تجهش بالبكاء)و اما الاصغر بيننا تعرض لحادث ماساوي جعله يفقد حياته(تزداد شهقاتها)و اخي الوسط لم يتحمل الصدمة لذا إنتحر! صدمت من قولها هذا،يا لها من قسوة! ضممتها إلى صدري و بدأت بمواساتها إلى ان هدأت ثم قلت:لا بأس لو سكنتي معي يا كاميليا! كاميليا(تمسح دموعها):لا اريد ان اكون عبئا على احد! دنيا: لا،لا رجاء انا احتاج شخصا مثلك! كاميليا: ارجوك لا! دنيا: إتخدت القرار ستبقين معي يا كاميليا! كاميليا (بإبتسامة):افظل اميليا سينباي! دنيا: "سينباي" ؟
ملاحظة:السينباي كلمة يطلقها المبتدأ او الشخص على الشخص الذي يثق به و يعتبره قدوته!
كاميليا: اجل،سينباي! دنيا: حسنا،لقد تاخرنا عن الفصل،سيرن الجرس الآن! دخلنا القسم قبل ان يرن الجرس لتقول سيلا:دنيا ،هل كل شيئ بخير معكي انتي و كاميليا ؟ دنيا: اجل،لا تنسي اليوم! سيلا:صحيح!(تبتسم) وخرجت سيلا لفصلها مرفقة بكاميليا لتدخل المعلمة فجأة فوقفنا لها جميعا و جلسنا لتقول:معنا اليوم ثلميذة جديدة بالفصل،رجاء تفظلي!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخلت تلك الفتاة لتقول بمرح و بنبرة حنونة:مرحبا،انا إينيد لويس ،اتيت إلى هذه المدرسة بسبب شغفي الكبير بالكرة، فالواقع لم ادخل ناد من قبل لكنني سؤحاول التأقلم مع الجو،رجاءرحبوا بي! الاستاذة:حسنا،يا إينيد من اين انتي؟ اينيد:من روسيا يا آنسة! الاستاذة:هكذا إذا حسنا يا آنسة لويس،تستطيعين الجلوس قرب الآنسة كيم! رفعت يدي لتجلس قربي و قالت:مرحبا! إبتسمت في وجهها و إنتبهت للمدرسة و بعد مدة لاحظت أنها تنظر إلي! دنيا(تنظر للاستاذة):تلعبين باي موقع؟ إينيد:الدفاع! دنيا: حسنا،توقفي عن النظر إلي تستطيعين الدخول للنادي لو نجحتي بالإختبار! إبتسمت هي بسعادة لتقول:حاضرة سينباي! دنيا: سينباي ؟ إينيد:كاميليا تناديك سينباي و انا أيضا سؤناديك سينباي! دنيا: انتي مرحة،من اين تعرفين اميليا؟ إينيد:إستضمت بها البارحة،و تعارفنا! دنيا: حسنا إذا! و بعد دقائق رن الجرس معلنا إنتهاء 4 ساعات كاملة من الفرنسية لنخرج مع مارين و كارول اللتان لم تتكلما طول الوقت،اثناء الصحة،خرجنا للنادي لنجد البقية لندخل و طلبنا من إينيد ركل الكرة كانت حقا جيدة جدا ،بل مدهشة و كانت لها حركات مراوغة رائعة! دنيا :سددي نحو المرمى! إينيد: حاضرة،سينباي! جوليا: سينباي ؟ دنيا: ،هي و اميليا ينادونني سينباي! سيلا:هذا لطيف! وصلت إينيد إلى المرمى لتحرز هدفا لكن مارين امسكته! دنيا: حسنا،هذا يكفي، إينيد لقد قبلتي! إينيد (تقفز):شكرا لكي سينباي! فجاة دخلت فتاة بشعر وردي
