الحب الأعمــى ۪۫❁ཻུ۪۪⸙͎.

7.بداية المباريات الوطنية.

إستيقظت فذهبت إلى المدرسة بالسيارة ،و ما إن وصلت حتى دخلت لتلتفت الأنظار نحوي فجأة، لتبدأ الفتيات بالصراخ:إنها هي، إنها هي!
ليتجمهر الجميع حولي فيقول لي فتى:يا آنسة هلا تدربينني؟
فتاة أخرى:،و أنا أيضا!
بدأ الكل بالصراخ لتأتي نرجس و تصرخ عليهم لتجدني وسط المجموعة لتقول:لقد كنتي رائعة البارحة!
إنحنيت لها و ذهبت إلى القسم لتبدأ الحصة، و أنا في أتم تركيزي على الدروس التي يشرحها الأستاذ لنا، رن الجرس معلنا نهاية أول ساعتين، دخلت استاذة الرياضيات ،تلك المادة التي اعشقها، بدا ان الجميع يجد مشاكل مع هذه المادة، إلا بعض الثلاميذ مثل سيلا، طلبت منا الاستاذة حل بعض العمليات و المعادلات لؤباشر بكتابة الأجوبة و سلمتها الورقة لتصحح المكتوب و تقول:أحسنتي يا آنسة!
إنحنيت لها و ذهبت إلى مقعدي، مرت الحصة و حان وقت العودة ليقول عامر:دنيا أتعرفين أننا حصلنا على إنذارنا الثاني بحل الفريق؟
نظرت له ليقول:البارحة فقط، و قد كانت نهاية الإقصائيات البارحة و قد فزنا، ما يعني تاهلنا!
دنيا :إذا الآن سنخوض مباريات العلى صعيد الوطن!
عامر:أجل!
دنيا: أذلك يسعدك؟
عامر:أكيد!
دنيا: جميل، أراك في التدريب!
ذهبنا إلى التدريب لتقول منى:يا شباب، كما تعرفون فإننا تأهلنا للعب للحصول على لقب البطولة!
كوثر:لذلك آمل أن تبدلوا مجهودا و صحيح غدا سيقام الإفتتاح!
نرجس:صحيح، و كل الفرق المشاركة ستحظر!
جميل:أريد الذهاب إلى الحمام!
المدرب ظاهر:لذلك علينا أن نتدرب على هذه الحركات الآتية:الكف الذهبية، طائر اللهب البركاني،الليمون المتفجر، التنين الساحق، إعصار التنين الساحق، إعصار النار، شعاع الظلام!
دنيا:أنا قد أريتكم ركلتان إلى الآن صحيح؟
عامر:و هل لديكي غيرها؟
نظرت له لأقول:بقي سبع ركلات و اخرى لم أتقنها بعد!
منصور:مدهش!
دنيا: شكرا لك!
بدأنا التدريب و كنت أحاول أن أتقن ركلتي ،لكن بلا جدوى ،كنت مرهقة، و حتى الآن لا شيئ!
سيف:هل أنتي بخير؟
دنيا: أجل،لكنني .....!
نظرت لهم لأجدهم ينظرون إلي لأقول:لكنني لم أنتهي بعد من تدريبي لذلك سؤكمل!
بدأت اللعب مجددا و لا جدوى و قد كنت بالفعل مرهقة لدرجة أنني احسست بقدماي تكادان تحملانني ،لكنني صمدت و اكملت التدريب، و لم أفلح و كنت أسقط مرة بعد أخرى من شدة التعب، و لم أستسلم رآني الجميع و انا أحاول لتقول نرجس فجأة:هل تريدين قتل نفسك؟
دنيا: أنا اتدرب فقط!
كوثر:إنه وقت الطعام!
دنيا: لا اريد!
ذهب الجميع للأكل بينما بقيت انا اتدرب إلى أن سقطت ليأتي عامر بقنينة ماء و قال:تشعرين بالتعب؟
دنيا: لا،أنا فقط....!
عامر:حسنا، لا اضن ان مهارات قوية مثل خاصتك تأتي من العدم صحيح؟
نظرت له و شربت الماءلأنهض مجددا و أبدأ التدرب و في آخر مرة سقطت لتأتي كوثر و تقول:انتي تجهدين نفسكي كثيرا بالتدريب، عليكي بالراحة قليلا!
نظرت لها لأمسك الكرة و آخدها مرة اخرى و أبدأ بالتدرب مجددا، إلى أن أحسست بالغفيان، لاسقط ارضا فتحظر لي منى منشفة ثم قالت:انتي متعبة،لقد مرت أربع ساعات و انتي تتدربين ألم تتعبي؟
دنيا: لا!
ابعدت المنشفة ونهظت مجددا لاتذكر الحركات التي قمت بها، و فجأة تذكرت الإستدارة و رفع القدم ،لأرمي الكرة للأعلى ثم إستدرت و رفعت قدمي لينطلق ذاك الشعاع الابيض و الأصفر كالشمس و القمر و يخترق المرمى لدرجة إنقلاعه من مكانه!
دنيا بصدمة:لقد...
كوثر تصرخ:نجحتي!
منى:كانت تلك الركلة أقوى من الليمون المتفجر!
بدات بالظحك و انا الحياة الوردية امامي فجأة لاتوقف و اسقط وعندما نهظت نظر إلي الجميع بصدمة ليقول زين:حدثت معجزتان اليوم!
منصور:نفدتي ركلة خارقة و ....ظحكتي!
عامر:أنا سعيد لأنكي ضمن الفريق!
دنيا: أحس بالالم في قدماي و ساقاي و خصري، و كل مكان في جسدي!
نرجس:هذا لانكي اجهدتي على نفسك!
شاكر:ما كان عليكي التصرف هكذا!
دنيا:لكنني و مع كل الألم أشعر بالفخر و السعادة،اهذا ما يسمونه بالنشوة؟
ظحك الجميع ليقول عامر:كلمة جميلة للوصف!
دنيا: انا محقة!
إبتسمت و رحت إلى البيت بعد ان سددت نحو عامر الكرة مليون مرة، اخدت حماما و خلدت إلى النوم!
في الصباح ذهبنا إلى الإفتتاحية لنجد كثيرا من الفرق ،فجأة دخلت فتاة بلوحة مكتوب عليها"العواصف"و لكن لم يوجد أحد ورائها،كانت محمرة من شدة الخجل، و الكل كان ينظر لها !
دنيا: أهذا طبيعي؟
زين:لا يبدو كذلك!
مروان:ربما يكونون منشغلين!
منصور:و أي عمل يشغلهم دون المباراة؟
دنيا: أأيد منصور، على الأقل كان أغلبهم ليأتي!
عامر:صحيح!
شاكر:إنهم فريق غريب!
كامل:هذا غير مؤذب!
رامي:متفق معكم!
وحيد:يبدون وحيدين مثلي!
فجأة قال سد:توقفوا عن الثرثرة ايها النسور!
همام:نحن نود الإستماع!
نبيل:صحيح،رجاء إلتزموا الصمت!
إنتهت الإفتتاحية و قد بدى ان منافسنا الاول سيكون "الصقور الجارحة"، خرج الجميع و ذهبنا إلى التدريب ليأتي فجأة فتى ما و يقف أمامي و زين ليقول:أريدكما أن تباريانني في الجري!
زين:ماذا تقولين يا دنيا ؟
دنيا: لا أريد!
زين:و لا أنا!
الفتى:لكن هذا جبن!
عامر:ما إسمك أيها الفتى؟
الفتى:أدعى ياسين،و أنا من فريق الصقور الجارحة، و جئت ادعو زين و على ما اضن أن إسم الفتاة دنيا في تحدي عنوانه الجري!
دنيا: و انا ارفض!
زين:و أنا أيضا!
ياسين:أنتما جبانين، ما الذي يدعوكما لرفض التحدي رغم قوتكما الهائلة؟
دنيا: ايها الفهد، انت أسرع لاعب!
منصور:صحيح!
ياسين:الفهد؟
دنيا: إنطلق يا فتى الرياح!
خجل منصور ليقول:حسنا!
بدأ التحدي، كانا سريعين و لماإقترب منصور على الفوز باغثه ياسين فجأة فجأة ليظهر فتيان ليقولا له:لا تكن متهورا يا ياسين!
ليقول ياسين:كنت أسابق هذا الفتى، أضن ان إسمه مسرور!
منصور:بل إنه منصور!
سيف: كان قليل ادب!
الفتيان:نحن نعتذر منكم!
و بحركة واحدة إختفوا
دنيا: يا رفاق، اراكم غدا، لدي تدريب!
عامر:تدريب في ماذا؟
دنيا: في رياضة الجودو!
زين:و أنا علي الدراسة، اراكم!
ذهبت في طريق ليتبعني زين و يقول:هل نستطيع الذهاب معا؟
حنيت راسي خجلا و رفعته فقلت:حسنا!
وصل بيته لؤودعه و أذهب في وجهة أخرى إلى بيتي!
وصلت ليأخدني السائق إلى قاعة للجودو الجديدة ،دخلت فكانت فارغة و بدات التدرب مع المدرب فقال لي:أي حزام تملكين؟
اجبته:الاسود الخامس!
المدرب:هذه اول مرة سؤدرب فيها شخصا بالحزام الأسود الخامس!
دنيا: حظا موفقا!
المدرب:انا لدي السابع!
دنيا: إذا انا قريبة من مستواك!
المدرب:سأرى!
بدأنا القتال و قد إنتهينا بالتعادل فقال لي:ظرباتكي قوية و لكن....
دنيا: لاحظتها، عصاك أثقل من عصاي و ملابسك ايضا، شيئ آخر انت لم تستخدم كل قواك!
المدرب:لديكي نظر جيد!
دنيا: لكن سمعي ضعيف!
المدرب:ارى ذلك!
دنيا: حسنا،بقي نصف ساعة لذلك، فلتبدل مجهودك معي، و إستخدم عصى و ملابس اخف رجاء!
غير المدرب عصاه و ملابسه ليبدأ ببارزتي، و أنا حاولت مجاراته، لكنه كان قويا، يا له من عجوز قوي، فجأة سددت له ضربة قوية جدا لكنه اوقفها و حاول ضرب قدماي لأرفعهما فوق العصى و اضربه بقدمي على وجهه ،فلم يوقع عصاه و هذا يدل على ثباته،ثم قال:لم ارى احدا ينفد مهارة كهذه بهذه الثقة و السرعة!
دنيا: حسنا فلنرى ماذا لديك!
بدأت بالدوران حوله و لما اراد ضربي وضعت العصى و انا اثبتها على الارض و أمسكت بها و ضربته بقدمي!
المدرب:حسنا، هذه تقنية متقدمة، و الآن إستعدي لؤريكي قوتي!
بدأ بالتحرك بسرعة و في رمشة عين وجدته خلفيليسقط عصاي و يضع العصوان امام ضهري ليقول و هو يظحك:هزمتك!
دنيا: لا أصدق،كيف فعلتها؟
المدرب:سؤريكي المرة المقبلة!
رأيت السائق ينتظرني،ودعت المدرب و ذهبت إلى البيت!
السائق:كنتي رائعةاثناء القتال سيدتي الصغيرة!
دنيا: شكرا لك سيدي السائق!
جاك:لا أعرف إن كان من حقي، و لكن ....
دنيا: تفظل!
جاك:منذ أن اتيتي إلى اليابان و انتي تصيرين أكثر نشاطا!
دنيا: ههه حقا؟إن لهذه البلاد سحر خاص،لذا أنا الآن احس بنفسي قد تغيرت!
السائق:سلامتكي آنستي!
دنيا :اه حسنا، أسافر السيد؟
السائق:بلى/
دنيا: إنه غير متفرغ بتاتا!
السائق:لا يحق لي التحدث في هذه الأمور!
دنيا: حسنا على كل لقد وصلنا!
دخلت البيت و سلمت على الحاضرين، و دخلت غرفتي ،كانت التاسعة مساءا،حتى إتصل بي عامر ليقول :آه نسيت أن أخبرك أن غدا اللقاء!
دنيا: من أعطاك رقم هاتفي؟
عامر: إنها.....سيلا!
دنيا: حسنا!
عامر:إلى اللقاء!
دنيا:إلى اللقاء!
نهظت من السرير و ألقيت نظرة على الساعة فجأة دخلت جيسيكا لتقول:سنخرج اليوم لشراء بعض الملابس!
دنيا: ما بها ملابسنا؟
جيسيكا:لا تعجبني،ثم إنني أفكر في شراء المحل كله!
دنيا: إذهبي مع السيدة ميرنا!
جيسيكا:لا،أريد الذهاب معك!
دنيا: حسنا!
فتحت خزانتي و إرتديت ملابسي

خرجت فوجدت جيسيكا و خرجنا سويا حتى 10 ليلا و عدنا مع كم هائل من الملابس و نمت.
في الصباح ذهبت إلى النادي و في الطريق صادفت منصور و لكنه كان منزعجا لأذهب إليه و أقول:صباح الخير!
رد منصور قائلا:صباح الخير ،ما الذي حدث لتأتي إلى النادي مشيا يا آنسة؟
دنيا:لا شيئ، فررت اليوم من البيت!
منصور:فررتي؟
دنيا: أجل،و انت ما بك هكذا حزين،هل هناك شيئ ما أزعجك؟
منصور:أجل،في الواقع صديقتي في ألعاب القوى تريدني ان أعود إليهم ولكنني احب فريق الكرة ،علما انني إستفدت من العاب القوى معهم ايضا، و عامر يطلب مني عدم التخلي عن الفريق!
دنيا: حسنا يا سيد الرياح، في نظري أن تستمر في اللعب بالكرة لأنه بالملعب تصنع الفوز مع رفاقك،بينما مع النادي الآخر تصنعه بنفسك، القرار لك، رغم أن كلاهما قدما لك الكثير و لكن صديقتك عليها ان تفهم اننا نستطيع ان نقود حصانا وسط الماء و لكننا لا نستطيع جعله يشرب منه!
منصور يبتسم:شكرا لكي على النصيحة يا آنسة!
دنيا: ادعوني دون كلفة!
منصور:شكرا!
دنيا: قلتها مرتين، ولكن حاول إقناعها بأن تأتي لمباراة اليوم و هناك قدم أحسن ما لديك، حسنا؟
منصور:كيف؟
دنيا:قلت انها صديقة!
منصور:اجل!
دنيا: الصديق المخلص لا يحب لصديقه إلا الخير،لو انها رات أنك تحب الكرة اكثر من ألعاب القوى فستخبرك انه من الجيد لك البقاء معنا!
منصور: فهمت!
إبتسمت له و إستمرينا بالمشي إلى ان ساضفنا زين لنلقي عليه التحية ثم ذهبنا معا إلى النادي!
فتحت الباب لأجد الجميع متشائما!
دنيا:صباح الخير!
لم يرد احد لأقول:صباح الخير!(بصوت اعلى)
منصور:ما بكم؟
سيف:نحن يائسون!
زين:من ماذا؟
شادي:منافسنا القادم هو :الصقور الجارحة!
منصور:فريق ذاك الفتى السريع!
عامر بتفاؤل و حماس:أجل، و نلعب اليوم ضدهم!
المدرب راجح:دنيا ،لدي معكي كلام خاص!
ذهبت معه ليقول:دنيا،أنتي تعلمين ان فريق النسور فريق مبتدئ جدا و في بداياته، لاحظت ان الاعبون يعتمدون عليكي و على زين !
دنيا :فهمت،حتى انا لم ارد اللعب مع ضعفاء، سانتظرهم حتى يصيروا أقوياء!
المدرب راجح يبتسم:من الجيد انكي فهمتي قصدي بسرعة!
دنيا: لكنني سأبقى بالفريق،على دكة الإحتياط!
المدرب راجح: سنحتاج إليكي في الاوقات الحرجة !
دنيا: و انا مستعدة!