ودعتهم و ذهبت راكضة لانني تذكرت فجأة اننا مدعوون من قبل الفريق البريطاني، و بسرعة إنطلقت إلى سيلا، لاحكي لها عن الدعوة، و اول شيئ فعلته هو انها حملت مقصا و نظرت إلي بوجه لا يبشر بالخير، علمت ما ستفعله لأتراجع للخلف لكن وجود كاميليا خلفي صدمني، لتقول صاحبة الشعر الطويل الاسود:من الافظل ان تجلسي!
دنيا: و لكنني....ا.. احب شعري!
سيلا:هيا تسريحتك صارت قديمة، فلنغيرها قليلا!
و بسرعة قامت كل منهما بقص شعري حتى الكتفين، لتقوما بسبغ نصفه بالأحمر، صدمت من فعلتهما و لكن مظهر شعري كان مذهلا حقا، و رغم ذلك لعبت دور صعبة المنال لاقول بحزن:شعري....الجميل، إختفى! و بدات بالبكاء لتظحك الفتاتان على شكلي و بسرعة ركضتا إلى الخزانة لتخرجا اكثر شيى اكرهه في ازيائيلكنني إرتديته غصبا، و هكذا صعدت السيارة ، و إنطلقت إلى المسكن، ما إن راوني حتى فتحوا افواههم لاقول:لست من اراد ذلك،لذلك لا تنظروا إلي بهذا الشكل!
لتنزل الفتيات من الدرج ، و كانت معهن وردة ، ليقول ساهر:من اين إشترين ملابسكن؟
لتجيب الفتيات:هااا الا تعلم؟
امسكته من اذنه و قلت:احضرنها معهن،يا لك من غبي!
كوثر:دنيا-تشان انتي جميلة جدا!
منى: لكنه قال فساتين و ليس سراويل قصيرة!
دنيا: هل هذا يعني انه علي تغييرها؟
سد:لكنها تبدو جميلة جدا بهذه الملابس!
دنيا: اريكاتو!
إقتربت من سد و قلت:هيي إنزع نظاراتك!
نظر إلي بخجل و قال:لا هذا مستحيل!
دنيا: هيا، ستبدو cool !
سد:افظل الا انزعها!
وضع منصور يده على خصلة من شعري و قال: هل سبغتي شعرك؟
نظرت له و قلت:اجل، كانت فكرة سيلا و كاميليا !
وردة:عفوا لكن منى محقة لا يجدر بك إرتداء السراويل القصيرة!
دنيا: حسنا، سؤغيرها!
و صعدت إلى الاعلى لاخرج من خزانتي فستانا اسودلأنزل للاسفل لتقول منى:توقعت ذلك انتي جميلة بكل شيئ!
دنيا: شكرا لك، ولكن اين القائد؟
منى:لا تقوليها!
دنيا: هل ما زال يتدرب؟ساذهب لأراه!
منى:لا ساذهب انا!
لتخرج و هي تركض، لاجد مالك امامي و قد بدى مذهلا ليقول بينما يقترب من وجهي:لم اكن اعرف ان اختي جميلة!
ظربته على وجهه ليظحك الجميع و إنشغلت بهاتفي بينما لاحظت نظرات تخترقني، و لما رفعت وجهي وجدت سد لأبتسم له ليدير وجهه بينما قد إحمر ، فجأة اتت منى و وردة نحوي لتقول وردة بينما تمد يدها:إذا انتي دنيا ،سعدت بالتعرف عليك انا وردة ، حكى لي الرفاق عن موهبتك!
دنيا: حقا؟و ماذا قالوا تماما؟
وردة:انكي الاقوى!
امسكت يدعها و إبتسمت و قلت:سعدت بالتعرف عليك،و لكن ليس هكذا نصافح اليابانيين!
وردة:و لكنكي عربية عاشت بفرنسا!
دنيا: صحيح، ولكنني احب التقاليد اليابانية!
و هكذا إنحنيت لها لتبتسم و بادلتني الإنحناء ، لتقول منى: يسعدني انكما تعرفتما على بعضكما و تفاهمتما!
وردة:لا اعرف هل لاحظتي لكن سد......
منى:اجل، هو معجب بها!
وقفت صاحبة الشعر البني لتقول بوجه احمر :ليس كذلك،سأذهب للبحث عن كوثر،لقد تأخرت كثيرا!
وردة:هل إنزعجت؟
منى:لم تنزعج،انا اعرفها*بينما تبتسم*
و هكذا خرجت صاحبة الشعر البني و لكن هناك يد اوقفتها لتجد سد امامها بنظارات لكنها كانت حمراء عكس التي إعتادت رؤيتها زرقاء ليقول:الظلام سيكسو الدنيا قريبا لذلك لا تستطيعين الذهاب!
دنيا: هل نسيت انني قوية!
سد:حقا؟لستي كذلك!
دنيا: حسنا إذا هل تتحداني؟
سد:اجل!
وقفنا امام بعضنا لنبدأ بحل مجموعة من المعادلات ، كان ذكيا جدا ، لكنني لست فتاة عادية و بينما كان مركزا سرقت نظاراته لأقول:هه يا سد ، سد عينيك لقد نزعت نظاراتك!
لاحظ الفرق لنبدأ بالركض ، و هو يتبعني فجاة امسك يدي لألتفت و إحمر وجهي و وجهه ايضا، و هناك إنزلقت و سقطت فوقه لتصتدم شفتينا معا، و هنا حصلت على اول قبلة ، و كانت من نصيبه، سد فتحنا اعينان على مصرعيهما و هنا اغمضهما فجاة، فقررت ان افعل نفس الشيئو بادلته القبلة، و لما أحسسنا بالإختناق إبتعدنا عن بعضنا لنقف و بدانا بالنظر لبعضنا بإحمرار و قلق، ليمسك يدي و اخد نظاراته، لاقول:لا احب الاحمر،إنها لا تليق بك،ضعها زرقاء، بالنسبة إلي هي تكون افظل!
سد*بخجل*:هل يعني ذلك انكي تجدينني جذابا بالازرق؟
ركضت خارجا و قلت من بعيد:انت محق!!!!!!!!
و بدأ قلبي يدق دقا، و وجهي تورم كاملا، و لما وصلت للنهر وجدت عامر و هو ينظر لهم و هم يلعبون،فإقتربت قليلا لاجد كوثر و هي تراقبهم بدهشة، لأمسكها لتصرخ و قالت:لقد نسيت سبب مجيئي!
إلتفت الجميع إلينا لأقول :عامر لقد نسيت ..... مجددا !
عامر:انا آسفة،شكرا يا رفاق كان اللعب معكم مذهلا!
كوثر: انت دائما هكذا يا عامر!
عامر:انا آسف!
دنيا *بعيون حمراء*:ما إن نعود حتى اعاقبك!
عامر:انا آسف!
كوثر: دائما ما تفعل نفس الشيئ و تعتذر!
فجأة تذكرت ايامنا ليقول عامر:اتعلمون ان مجد و شاكر إلتحقا بالمنتخب الأمريكي؟
توقفت لأعود ألى ديلان و مارك و قلت:هيي مارك ، ديلان إهتموا بمجد و شاكر!
ديلان:لا تقلقي يا زوجتي المستقبلية ، سأهتم بهما!
ظربه مارك على رأسه بلطف لأشير للجميع و رحلت!!
أنت تقرأ
الحب الأعمــى ۪۫❁ཻུ۪۪⸙͎.
Adventureانا، و من لا يعرفني؟اشعر بالدفئ حين تلمس قدمي الكرة، يتحرك الشوق بداخلي لأرميها مرة بعد اخرى، لدي اشياء احبها و اشياء لا أهواها حقا،كلما اشعر بها تلامس قدمي تتحرك تلك النشوة داخلي حاملة معها في طياتها اثقالا من الحب و الشوق. امسك الكرة و أدحرجها،فقد...