الحب الأعمــى ۪۫❁ཻུ۪۪⸙͎.

18.أسيلتصق بي طيلة الحفلة؟

و إستانفت الركض ،إلى حيث عامر و كوثر، فجاة تعترت الفتاة صاحبة الشعر الاخضر، لأخلع فردة حدائها
دنيا: لا تستطيعين المشي ففردة الحداء قد اتلفت!
نظرت إلى حدائها بحزن لاقول لها بإبتسامة:هيا، لا تنزعجي، إصعدي على ضهري!
عامر:مهلا،مهلا، ماذا؟
دنيا: هيا!
إنحنيت امامها و لما ارادت الصعود قال عامر بحزم:انا من سيحملها!
دنيا: و لكنك متعب...
عامر:لا يجوز ان ندع عضونا المحبوب يحمل احدا، كما انني قوي!
دنيا: لكنني الاقوى!
عامر:انا من سيحملها!
دنيا: ماذا؟لا،انا من سيفعل!
بدانا بالتشاجر فجاة صرخت كوثر:توقفوااااا!
لنتوقف لتقول كوثر:عامر محق، لا يجوز لنا ترككي تحملينني، لانكي تلبسين ملابس جميلة لذلك، و لكن ...عامر متعب من التدريب لذا....
وقفت لاقول:هيي عامر، لماذا انت ضعيف جدا؟إحمل كوثر هيا!
إبتسم كليهما و بدانا بالمضي،لاقول فجاة:عامر،لو اسرعت اكثر، سأتدرب معك دوما!
و هنا تحول عامر لثور لنركض معا إلى الحفل، تحت ظحكاتنا، كم احب الكرة!
فجاة توقفنا لينظر الجميع نحونا و هنا لاحظت ان كوثر قد إحمرت لاقول لعامر:هلا انزلتها؟
كوثر*بينما تضرب ظهره بخفة*:انزلني انزلني يا عامر!
فجأة وقفت امامنا وردة مع فتى بشعر ازرق طويل و عيون مماتلة للون شعره، لينظر لعامر و نادى على خادمه ليحظر و يقول :رجاء احظر للآنسة حداء و خد الفتى ليستحم و اعطه بدلة!
عامر:عفوا ، من انت؟
الفتى:انا ادعى إيدغار قائد الفريق البريطاني، و ماذا عنكي يا وردة هل تعرفين هذا الفتى؟
قالت وردة*بخنقة كأنها تقول:انقذوني لا اريد البقاء معه*:إنه قائد النسور، عامر!
عامر*بينما يمد يده ليصافحه*:سررت بك!
لكنني اضن ان يد عامر كانت متسخة، نظر عامر ليده ثم سحبها مباشرة، ليقول:انا آسف،كنت اتدرب!
إيدغار:إذا انت تحب الكرة!
عامر:اجل،اكثر مما تضن!
إيدغار:جيد يا سيد عامر، و الآن هلا رافقت السيد ورائك؟
عامر: اووه انا آسف*قال بينما يلتفت ليقابل الخادم وراءه*
هل تعلمون اين كنت؟ ما إن رأيت إيدغار حتى تزحزحت من جانبي عامر و ذهبت إلى جانب فرقتي، قرب جميل و حاتم، ليقول جميل*بصوت حالم*:اريد ان اتذوق من هذا الطعام!
نظرت إلى حاتم و قلت:ألا بأس بذلك؟
ليقول حاتم بخجل:لا يجب عليه ان ياكل يا آنسة!
دنيا: ناديني فقط دنيا ، اتفقنا؟
حاتم:اتفقنا!
إبتسمت له لينظر إلي بحلم فجاة قال:هل انتي مرتبطة؟
إبتسمت له لاقول:لا، لكنني اكبر منك قليلا!
فجأة جاء نديم و هو يمشي كالآلي و على وجهه حمرة ليقول:سررت بلقائك سيدة دنيا ، لم اعلم انني و في يوم من الايام ساتمكن من لقائك،حكى لي عامر عنك كثيرا، قال انكي تملكين مهارات فريدة!
قلت بينما افكر:ألست انت نديم؟الحارس التاني في الفرقة؟
نديم:ا...ا...اجل انا هو!
دنيا: إذا *بإبتسامة* لن اتهاون امامك، و سأسجل بكل قوتي، فلنكن اصدقاء،لو سمحت!
و مددت يدي لاصافحه ليقول:و تمدين يا سيدتي يدك لمصافحتي ايضا؟
دنيا: اهو صعب؟
نديم:ماذا؟
دنيا: الفظ إسمي بلا كلفة بالنسبة إليكم صعب؟
نديم:لا، و لكن!
دنيا: إذا انا دنيا،فقط!
صافحني أيضا لنبتسم لبعضنا غير انهناك إحمرار كبير ظهر على وجهه، فجأة ظهر امامي جرير ليقول:انتي هي الفتاة التي تكلم عنها؟
إبتسمت و قلت:اجل، و انت جرير، تبدو شخصا بقلب طيب!
مددت يدي ليقول:انا اشكرك ،اخجلتني!
وصافحني لأبتسم بوسوع اكثر و قلت:تبدو قويا يا فتى، لا استطيع الإنتضار حتى اطيح بك أرضا!
ظحك الجميع ليقول جرير:انتي ايضا يدك قوية!
إبتسمنا لبعضنا فجأة رأيت من بعيد السيد كيرو يقترب مني لاتاوه و ظربت رأسي ،ثم عدلت ملابسي و تفقدت شكلي، ثم صنعت على وجهي قناع البرودة و الهدوء لاقف امامه ليقول بينما امسك يدي و قبلها:آنسة كيم لا يبدو انكي تغيرتي، ما تزالين جميلة و هادئة كما انتي!
كانت نبرة صوته مفعومة بشيئ من الإستهزاء لاقول:سيد آرتين لا يبدو انك تغيرت، ما تزال مزعجا و احمق كما انت!
إبتسمنا لبعضنا ،بينما ينظر لنا الاعضاء بإبتسامة واسعة ليقول:اووه دعيني اخبركي ان تلك المقالة التي كتبتي حول الجهل التي لم اقرأها قد لاقت نجاحا باهرا، رغم انني واثق انها ككل المقالات خاصتك لا تحتوي سوى مفهوم الفقر!
دنيا: يجذر بك قراءتها!
ليبتسم و يقول:لا اريد ،لانها لم تذكر في افظل مجلة !
دنيا "تبتسم بطراوة و رقة": اووه سيد آرتين، انت حقا لا تعرف شيئا، هل تضن ان إستلطافك لي بكلماتك الرقيقة سيغيرني؟انت مخطا يا عزيزي كعادتك، و إبنك الذي لم افكر و لا لثانية بالإرتباط به، لن يكون من نصيبي، و انا انا من نصيبه، لذلك" بطريقة خشنة"توقف عن التكلم بهذه الطريقة، "إستدارت لتذهب ثم توقفت و نظرت له مجددا و قالت" مقالتي لم تنشر في جريدتك الحمقاء،بل نشرت في جريدة السيدة "ميلين" و شيئ آخر، هي لا تتمحور حول الفقراء و حسب ، مما يعني انه عليك قراءتها، لانك جاهل، و اووه انا آسفة، هل تماديت بالكلام؟،ام هذا محزن لكن لا تقراها الاساليب التي إستعملتها لكتابتها لن تفهمها لانه اكبر من عقلك الجاهل، و شيئ آخر، لدينا كلب بدأ يخربش مؤخرا على الأرض لذلك سأصور لك ما يخربش و انت فسر لي حسنا؟
آرتين*بينما يحاول الحفاظ على رباطة شأجه*:و ما ادراني انا بالحيوانات؟
دنيا: حقا؟ ايعني ذلك انك ستفشل؟آسفة حقا،ضننت ان الحيوانات تفهم بعضها!
إبتسمت له ليذهب بينما يطرق راسه للارض!
إلتفتت لرؤية الأعضاء، لاجدهم منصدمين من كلماتي لاقول مدافعة عن نفسي:انتم لا تعرفونه!
ظحك سد و زين ليقول مالك:لسانكي سليط، سيكون ممتعا ان نتشاجر!
دنيا "بعيون حمراء": عفوا عن اي نوع من المشاجرات تتكلم؟
إبتسم هو لابادله نفس الإبتسامة لاقول فجاة:اين منى؟
لاذهب باحثة عنها و لما كنت في الطريق صادفت وردة لتقول:إنه يبحث عنك، سيلتصق بكي !
دنيا: ماذا؟كيف رآني؟يا لحظي التعس،تبااااا!
إبتسمت وردة و قالت:يسألني عنكي منذ اول لحظة دخلت!
دنيا: لا مفر إذا!
وردة:آسفة!
دنيا: لا، لا بأس!
وردة:سأذهب لرؤية منى!
دنيا: اجل!
كنت ذاهبة لولا تلك اليد التي امسكتني ليقول إيدغار:مهلا لحظة يا اميرتي ، لا يجوز بسيدة جميلة ان تذهب هكذا!
دنيا: انا لست أميرتك!
إيدغار: لما الهجلة؟
دنيا: حسنا إذا!
إيدغار :ما إسمك؟
دنيا: انا دنيا!
إيدغار :هل انتي مديرة للفريق؟
دنيا: لا انا لاعبة!
إيدغار: كرة القدم لا تلعبها الفتيات الجميلات!
دنيا: عفوا، هل هناك قانون يمنع لعب الفتيات؟
إيدغار: لا!
دنيا: إذا فمن حقي ان العب!
إيدغار: حسنا إذا،هل انتي مرتبطة؟
إقتربت منه و قلت:اريد ان اسالك هل انا في مغفر تحقيق؟
إبتسم وامسك يدي و قال:لا لستي كذلك،لكنكي اميرتي!
اردت خنقه لاجد زين ينظر لي و يبتسم ،علمت انه يستهزئ بي ليقول فجأة إيدغار: لم تجيبيني!
دنيا: على ماذا؟
إيدغار: على سؤالي!
دنيا: حقا؟ماذا كان؟
إيدغار: هل انتي مرتبطة؟
دنيا: ماذا تعني مرتبطة؟
إبتسم زين اكثر، لانه كان بجانبنا لاقول:حسنا انا لست من هنا لذلك اجد ان محادثتنا غريبة و اجل، سلام!
اردت الذهاب لكنه امسك يدي مجددا و قال بالإنغليزية:حسنا يا دنيا ،ربما لو تكلما بالإنغليزية ستفهمين اكثر!
تأوهت في مكاني و ارجعت شعرة لمكانها فجاة رفع رأسي لاقابله و قال بعيون دافئة و بالإنغليزية: هل انتي مرتبطة؟
نظرت له و وجدت سد قريب لاقول:اجل مرتبطة!
تاوه الفتى امامي و قال:هل يمانع المشاركة؟
دنيا بالإنغليزية :اجل،هو لا يحب مشاركتي مع احد، لذا وداعا!
استعددت للرحيل فامسكني لاقول بغضب:إسمع،الم تفهم بعد؟انا اشعر بالخنقة، لذلك لو سمحت اتركني!
إيدغار:سلاماتك سؤنادي الطبيب!
و رحل لابتسم بوسوع و لكن لما تذكرت كلماته تاوهت و هربت للإختباء!