15.كيف سيراني الفريق؟

1.3K 55 8
                                    

دنيا:بالطبع سآتي!
فجأة تقدم زين نحوي:ظننت انكي ستتأخرين كما عاداتك!
دنيا: لقد تغيرت!
منصور:هذا هو فريقنا!
سد:إجتمعوا يا رفاق!

نظرت لهم ليبادلوني نفس النظرات ليقول عامر:إسمعوا يا رفاق،أقدم لكم الآنسة كيم دنيا ،هي لاعب قديم في الفرقة و عادت مجددا لتلعب معنا!
نظر إلي جميل ثم جاء و قال و هو يركض :ايتها الأخت الكبرى،إشتقت إليكي!
دنيا: اخت كبرى؟
جميل(بخوف):آسف نسيت انكي اصغر منا!
دنيا: لا،لا باس،لكنني لا اعرف الأغلبية لذلك سأتشرف بمعرفتكم لو لم تمانعوا ذلك!(قلت بينما انظر للأرض و من دون ان انتبه كنت العب باصابعي توثرا)
قال فتى بشعر وردي بحماس:اوه هيا رفاق فلنبعد هذا الجو البارد،و لنتعرف على هذه الفتاة الجميلة!
نظرت له مطولا ثم بدأت بالظحك و قلت:لا احتاج لمعرفة أسمائكم فأنا على كل حال ادعوا الجميع بالألقاب لذلك فلنبقا هادئيين و تقبلوني!
نظر إلي الجميع حسنا لم اكن بذاك السوء بعد كل شيئ
دنيا: انت(تشير لزين)تعرف إسمك جيدا، أنت رأس الشعلة، و انت(تشير لسد)انت سيد نظارات، انت يا منصور ستكون الفهد!
عامر:لن تنظجي بما يتعلق بالألقاب أبدا!
دنيا: ابدا أيها النجم الملتهب!
عامر:حقا هي لن تفعل!
زين:انت محظوظ فهي على الأقل تناديك بلقب جميل !
دنيا: لقد أخطأت أستسمحك عذرا ،انت من اليوم ستسمى رأس الأشواك، و انت!(تشير إلى غوران)
غوران:من؟انا؟
دنيا: اجل!
غوران:إسمي غوران،تستطيعين مناداتي طارق !
دنيا:طارق؟غوران؟ انت تشبه شخصية في قصة اعرفها هي شخصية جميلة و شجاعة و رائعة !
زين:هل سيكتب تاريخ الالقاب لقبا جميلا ايضا لك يا طارق؟
طارق:انتظر ان يكون لقبها جميلا كوجهها!
دنيا: لا تقلق لقبك سيكون الأميرة ،لانني ببساطة نسيت إسمها،مضى وقت طويل!
سمعت صوت الظحك من الخلف كان صوت فتى بتسريحة شعر تشبه الدجاجة،لم تعجبني طريقة ظحكه ،نظر عامر إلى بقية الرفاق الذين اعرفهم، علمت السبب الآن، قال نفس الفتى:رائع،رائع ما هذا ؟فتاة من عائلة كيم الغبية، اتذكر احد اعضائها كان إسمه شارل ،إنه شخص احمق، بقلب أسود،و الآن إبنته الترتارة التي للأسف جميلة جاءت لتعطينا القابا تافهة على ذوقها لا أحد يحب من امثالها ،عودي من حيث اتيتي فلا اضن انكي تجيدين هذه اللعبة!
كان ذاك الكلام قاسيا بالنسبة لي ،كنت أستمع إلى كلماته بدم بارد، نظر إليه الجميع و قد كانوا مستغربين من كلماته فجاة قال فتى بطول و حجم اكبر:توقف يا مالك،عيب ان تقول لفتاة جميلة هذا الكلام!
مالك:جميلة؟لا شيئ جميل بها،أراها قبيحة جدا!
كنت مستاءة من حديثه حتى أنني عندما بدا يتحدث خفظت رأسي و سالت دمعة واحدة و قلت له ببرودة الغضب التي تخيف ايا كان:من الأفظل لك ان تبتعد عني و عن عائلتي و تحسن الفاظك يا رأس الدجاجة و إلا سؤريك ما لم يكن في الحسبان!
و رحلت دون النظر إلى أحد،كنت حزينة و بقيت امشي طويلا حتى حل الظلام و كانت دموعي تتساقط فجاة صدمت رأسي إنحنيت للذي إستظمت به لكنه امسك يدي و سحبني نحوه قلت له بعيون مليئة بالدموع:ماذا تريد؟
ليجيب:فتاة جميلة مثلك لا يجوز لها ان تبكي!
دنيا: و ما شانك انت؟
قال هو:إسمعيني يا حلوة ما رايكي أن احاول اسعدك؟
دنيا: إبتعد عني !
ضربته لمعدته و لما اردت الذهاب وجدت شابان ورائي اردت اخد الطريق الآخر لكن الذي ظربته كان أمامي، اخرجت عصاي  و اسقطتهم واحدا تلو الآخر ، و اخدت طريقي و لما كنت امشي نحو الفندق رأيت شاحنة مسرعة تكاد تستظم باحدهم،و لما إقتربت بقي ذاك الشخص واقفا كالصنم لاركض نحوه و سقطت عليه و لامنعه من الإستظام بالارض غيرت الادوار و وضعت يدي على راس ذاك الشخص لأحميه اكثر من الإصتدام، بدى لي انهاطول مني نوعا مني و ليس له شخص عند مؤخرة راسه،لكنني لم اهتم،كان الليل حينهاو لم يكن احد بالجوار لم يكلف السائق نفسه و هرب بسيارته،لم تكن الصدمة قوية جدا، فجاة رفع راسه،تبا إنه راس الدجاجة ، نهضت بسرعة من تحته و ساعدته على النهوض بينما هو ما يزال منصدما و رحلت محملة بالم رأسي ،لم تكن لي القوة الكافية لأرحل لحديقة قريبة لم يكن الخيار الصحيح، لأنني لم اكن قوية كفاية ثم تساقطت دموعي و قلت بصوت مرفوع:لما يتصرف معي هكذا؟أنا اردت فقط أن لا اكون باردة و ان اكون لطيفة معهم لكنه يستمر باللعب بكياني بتصرفاته هذه،لقد قال الفاظا سيئة على ابي ،أين انت بحق السماء يا ابي ؟تركتني مجددا، لو انك لم ترحل كنت لأكون بخير لكنك ذهبت و تركتني وحيدة مجددا ولا أحد يفهمني يا ابي!
و ما إن رفعت رأسي حتى وجدت نفس الشباب الذين صادفتهم قال احدهم:ها انتي مجددا يا حلوتي!
ليقول آخر:كنا نفكر ان نكون لطيفين، لكنكي عبثتي معنا، و هذا يعني ان العقاب سيكون اكبر!
ظحكوا جميعا بدات أبحث عن عصاي المطاطية ليست هنا!
ليقول الاول:يبدو انكي اضعتي عصاكي ممتاز،امسكوها!
إقتربوا مني لكن فجاة احسست بهم و هم يسقطون بشدة وقف الاول ليظربه الذي أمامي حتى سالت الدماء من فمه،لياتي الآخران لكنه تغلب عليهم ليهربوا جميعا،كان الضوء متسلط على عيناي فلم استطع راية وجهه ثم إنه كان يعطيني ظهره جلس بجانبي ليقول:لن يزعجوكي مجددا عودي إلى البيت! 
دنيا: من انت؟
إقترب مني ليظهر ليوجهه لا اصدق هذا مالك!
مالك:لا تستغربي لقد انقدتي حياتي و انا انقدت شرفك !
دنيا: انا خائفة!
مالك: ماذا؟
دنيا: اعطني يدك!
أعطاني يده لأمسكها سحبته نحوي و إحتظنته لأشعر بدفئ جسده بقيت هكذا لمدة عدت لرشدي لكنه كان دافئا عانقته اكثر و وضعت راسي على صدره لاشعر بيديه على ظهري بادلني العناق لاشد عليه اكثر ليقول لي:انتي دافئة حقا!
دنيا: لا،انت الدافئ، لم احصل على عناق كهذا منذ مدة!
تركت حضنه بينما ما ازال امسك يده و قلت:هل تمانع..؟
مالك:و هل لي ان ان امانع ان تمسك جميلتي و منقدتي بيدي؟
نظرت إليه ليبتسم بمكر قوست شفتاي ليقول:حسنا انا آسف،انتي فتاة جميلة جدا و رائعة، طيبة القلب و مدهشة هل إرتحتي؟
دنيا: استطيع أن اقبل هذا!
مالك:حان الوقت لاعبر عن شكري!
دنيا: شكرك؟
قربني من شفتيه ليقبلني بتلك القسوة و بقي يقبلني و بعد مدة توقف ليبتعد عني كنت مستغربة من تصرفه امسك يدي و بدا يسحبني وراءه ، كنت انظر له ليقول لي:ماذا هناك؟
دنيا: لا شيئ إلى اين نذهب؟
مالك:البيت!
دنيا: البيت؟(بخوف)
مالك:لا تخافي لن افعل شيئ رغم انني كنت آمل!(ليغمزني)لكنني سافعل يوما ما!
دنيا:كم انت منحرف!
مالك:لم تري شيئا بعد!
دنيا: انت مجنون،احيانا طيب، و احيانا شرير!
مالك:طيب معكي فقط و شرير كما تقولين  مع البقية!
امسكت بيده اكثر ليمسك بكتفه نظر إلي ليقول:ماذا هناك؟
دنيا :لا شيئ!
مالك:لما الخوف إذا؟
دنيا: لا اعرف!
امسكني و سحبني إليه ليضع يده على كتفي و جرني إليه،كانني اعرف هذا الفتى،لا اعرف،لما لا امانع ان يفعل هذا رغم انني اكره الفتيان!
دنيا: هل سبق و ان رايتك من قبل؟
مالك:و اخيرا قلتي السؤال الذي إنتظرته،و الجواب هو اجل، انتي و انا اخوان!
صعقت و بقيت متجمدة لكنه إبتسم و قال:عرفت هذا الآن لذلك لا تنزعجي!
دنيا: انت...اخي!(بصدمة)لا ،مستحيل، انت ...
اخرج صورة لنا و نحن صغيران عندها كنت في الثانية من عمري ليقول:بحثت عنكي طويلا، و الآن انتي امامي!
تساقطت دموعي دون شعور لاعانقه و اتشبت به ليبادلني لكنه لم يبكي او يذرف دمعة واحدة!
دنيا:متى عرفت ذلك؟
مالك:الآن!
قبلني مجددا و قال:علينا الإسراع و إلا اخوكي سيتعارك مجددا!
إبتسمت لأقبله فوجدته قد إحمر خجلا لؤعانقه و إستمرينا بالمشي، حتى وصلت لبيتي انا و سيلا و هناك وجدت المفاجأة كاميليا هنا!
نظرت لي و قالت:لا اصدق انكي حصلتي على....
دنيا: لا تسيئي الفهم، إنه اخي يا كاميليا!
كاميليا: و كيف تصدقينه؟
دنيا: لا اعلم لدي شعور بانه لا يكذب!
كاميليا:لا اصدق انكي مجنونة لهذا الحد،لتصدقيه!
مالك:دنيا من هذه الطفلة؟
كاميليا (بغضب):طفلة؟
اسرعت نحوه لأبتعد ليبدأ كل منهما بالتعارك و التشاجر .
كاميليا: انا لست طفلة!
مالك:ارى ذلك! (بإبتسامة إستفزاز)
كاميليا: يا لك من غبي!
مالك:انتي الغبية!
كاميليا: صه يا رأس الدجاجة!
مالك:صهي يا راس البطريق!
غضب كل منهما لتقول كاميليا:أيها الضزلنهبة!
مالك:هل شتمتني للتو ايتها الخبرقة؟
كاميليا: ااااه، اصمت يا ؤزليتمعي!
مالك:يا قرليورة زمانك!
كاميليا: يا لك من تلزماي!
نظر كل منهما للآخر بغضب شديد ليمسك وجهها و هي امسكت شعره و بدأ كل منهما بجر الآخر ،مللت منهما لأدخل البيت .
.عند كاميليا و مالك.
بعد حرب دارت بينهما خرجت كاميليا و مالك منها بشعر مجعد توقفا من شدة التعب!
مالك:انتي مزعجة!(إستلقى فوق العشب)
كانت كاميليا مستلقية و ما إن سمعته حتى تموضعت بوضعية قطة لتقول:إسحب كلامك!(بينما تعدل شعرها)
مالك(ينظر إليها):و إن لم افعل؟
سقطت كاميليا عليه لتقول:سؤريك!
بدأت تضربه بقبضتيها لكنه كان لا شيئ و بالنسبة له كانت تدغدغه ليبدأ بالظحك ثم قلب الوضعية ليبدأ بدغدغتها بدوره و هي تظحك ليظحك معها و سقط قربها و قال:أنا لن أعتذر!
كاميليا: و انا لن افعل!
مالك:ماذا لن تفعلي؟
نظرت له بشر و اخرجت بعض خصلات الشعر  لتهرب بسرعة،و عاد المسكين إلى المسكن متأخرا!

الحب الأعمــى ۪۫❁ཻུ۪۪⸙͎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن