6.سيد نظارات!

1.7K 69 5
                                    

ذهبت إلى المكتبة و في الطريق صادفت مجموعة من الأطفال الذين شاهدوا المباراة لتقول لي فتاة من المجموعة:عفوا،هلا تحدثت إليكي؟
دنيا: اكيد،ماذا هناك يا صغيرة؟
الفتاة:أناسوسن، و نحن فرقة كرة قدم، شاهدت المباراة و وجد الجميع انكي قوية و رائعة،لذلك هلا تدربيننا؟
دنيا :أنا؟حقا؟
سوسن:أجل،أنتي!
دنيا: سؤفكر، حسنا كم الساعة الآن؟
سوسن:إنها الرابعة!
دنيا :سآتي إليكم مع الخامسة نلتقي قرب النهر!
سوسن:شكرالكي،ولكن قبلا، ما إسمك؟
دنيا: إسمي دنيا!
سوسن:تشرفت بكي يا آنسة!
دنيا: حسنا،ولكن هل سيكون عامر؟
سوسن:أجل!
دنيا: إذا سيكون المرح موجودا نلتقي !
و تابعت طريقي و جلست أقرأ وأقرأ، و نهظت عند الخامسة لاذهب إلى المكان المقصود فوجدت الاطفال ينتظرونني ليقول واحد منهم:و اخيرا جاءت مدربتنا!
بدأنا التدريب اريتهم كيف يراوغون و يرمون الكرة ناحية المرمى بقوة و هكذا بدأ الفريق بالتحسن فجأة جاء سد و قال:أرى أنكي تدربين الأطفال بسعادة على غير عادة!
دنيا ببرودة:اجل!
سد يبتسم:أنتي تبدين افظل حين تكونين سعيدة ،ليس حين تكونين حزينة و باردة!
نظرت له و قلت:ماذا جئت تفعل؟
سد:اتدرب معكم!
دنيا: حسنا، لا نمانع!
فجاة رأيت حشرة كبيرة على صدره لأضرب صدره بيداي الإثنين ليقول لي بخجل:لما تضربينني يا آنسة؟
دنيا: كانت هناك حشرة على صدرك فقط!
فجأة ظهرت تلك حشرة كبيرة على يدي ليمسك يدي و يقول :نبعدها هكذا!
امسك الحشرة بيد واحدة و وضعها ارضا لأقول:شكرا  لك!
سد:لا بأس،المرة القادمة لا تضربيني لو سمحتي،يا آنسة!
دنيا: لا تناديني بالآنسة أنا افظل الإسم يا صاحب النظارات!
سد:و انا مثلكي يا آنسة!
دنيا: لكن مظهرك غريب لذلك سؤناديك بصاحب النظارات!
سد:إن النظارات جيدة علي، أنا احبها!
دنيا: هلا جربتها؟
نزعها سد لتظهر عيونه الحمراء التي صدمتني لانها كانت جميلة جدا، ليقول لي:ماذا هناك؟
لأقول:عيونك لونها غريب!
سد:كثيرون من قالوا هذا!
دنيا: لأنها جميلة!

سد:ماذا؟لأقول له بصدمة:انا لم اثني عليهاالآن صحيح يا سيد نظارات؟سد:لم اعد كذلك هي بين يديكي!نظرت إلى النظارات و نظرت حولها دون وضعها كانت الرؤيا ضيقة جدا لأقول:واو ،هي حقا ضيقة يا سيد نظارات!سد:لم أعد كذلك كما قلت !دنيا: حسنا، يا سيد عيون حمراء!سد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سد:ماذا؟
لأقول له بصدمة:انا لم اثني عليهاالآن صحيح يا سيد نظارات؟
سد:لم اعد كذلك هي بين يديكي!
نظرت إلى النظارات و نظرت حولها دون وضعها كانت الرؤيا ضيقة جدا لأقول:واو ،هي حقا ضيقة يا سيد نظارات!
سد:لم أعد كذلك كما قلت !
دنيا: حسنا، يا سيد عيون حمراء!
سد:ناديني سد!
دنيا: سد؟
سد:تماما!
دنيا: لا بأسبه، يا سيد نظارات، أقصد إنتعل نظاراتك!
لبسها لأقول:الآن انت سيد نظارات!
بدأنا الظحك لنجد الأطفال ينظرون لنا بعيون لامعة لتقول سوسن:انتما ثنائي جميل جدا!
دنيا: ماذا؟
كمال:هل تحبان بعضكما؟
سد:ماهذا الكلام؟
مراد:انتما تليقان ببعضكما!
دنيا و سد نظرنا لبعضنا و قلنا:لا أناسبه(ها)! بنفس الوقت!
وردة:لا،انتما ثنائي جميل!
دنيا: هل أنتم مصابون بجفاف عاطفي؟
سد:هذا ما يبدو!
مراد:لكنكما ثنائي جيد،تعرفان؟
أنا و سد في نفس الوقت:عودوا إلى التدريب!
دنيا: اه، من علمهم هذا الكلام؟
سد:ألم تدعويني إلى التدريب يا آنسة؟
دنيا: تفظل يا سيدي صاحب النظارات سد!
سد:شكرا لكي يا آنسة دنيا!
بدأنا اللعب مرة الكرة عندي و مرة اخرى يقطعها مني ،كان قويا بالفطرة حقا!
دنيا: لا بأس بك يا فتى!
سد:و أنتي أيضا يا فتاة!
إنطلقت لأخد الكرة ليقول:لن تستطيعي!
دنيا: اواثق؟
سد:اجل!
دنيا: انظر إلى قدميك، نظر فوجد الكرة لأقطعها لأن نظره ظيق بسبب تلك النظارات!
سد:إستغللتي ظيق نظري!
دنيا: تماما!
سد:حسنا!
دنيا ترمي الكرة للأطفال:هل لي ان أسألك سؤالين؟
سد:اجل!
دنيا: لما إنسحبتم؟
سد:لأنني رأيت ما جئت من اجله!
دنيا: فهمت،لكن يبدو ان الجرعة كانت اكبر مما آملت رؤيته صحيح؟
سد بإبتسامة:أجل!
دنيا: جميل!
سد:انتي تفهمينني بسرعة، ذكية!
دنيا: شكرا لك و لكن، املت رؤية زين و قوته، و الآن بعد ان رأيت قوة مروان و تسديداتي و قوة عامر أيضا ،يبدو ان مديرك سيحتار، لكنه سيسعى وراء زين، ولكن رغم كل شيئ أطمح أن زينا لن يتركنا و  أملت انك ستنظم لنا!
سد:حقا؟إنتي ذكية!
دنيا: لا بأس يا سيد نظارات كانت هذه خطة مكشوفة!
سد:لكن لم يراها سواكي يا آنسة!
دنيا: أعلم !
سد:أراكي !
دنيا: إلى اللقاء!
مراد:إنه سيد لطيف!
دنيا: اتجده كذلك؟
مراد:اجل!
دنيا :إنه ذكي!
دنيا: حسنا يا أطفال إنتهى التدريب، كانت السادسة و النصف لأذهب قرب المدرسة هناك حيث إتفقت سألتقي السائق، و حتى السابعة جاء السائق على الموعد تماما، ركبت معه ليقول:إذا كيف كان اللقاء سيدتي الصغيرة؟
دنيا: كان رائعا، تعرفت على رفاق جدد و فزنا، ثم ذهبت إلى المكتبة و بعدها ساعدت الاطفال لى التدرب و أخيرا إلتقيت بشخص يدعى "سد"!
السائق:سد؟أنه إبن عائلة غنية جدا ،و أبوه هو شريك السيد الكبير!
دنيا: حقا؟
السائق:أجل!
دنيا: متى سياتي السيد لم اره مند أسبوع؟
السائق:سيأتي الليلة آنستي!
دنيا: حسنا!
السائق:وصلنا البيت!
خرجت من السيارة لأدخل بعد أن سلمت على السائق لأدخل بملابسي الرياضية لأجد جيسيكا لتقول:إذا كيف كانت المباراة؟
لئجيب:كان جيدا جدا، لقد فزنا!
جيسيكا:هل أخبركي السائق أن أبي سيأتي الليلة؟
دنيا: أجل!
جيسيكا:إستعدي جيدا!
الخادمة:هذه مهمتي آنستاي!
جيسيكا:سيدة جاكلين و ميرنا رجاء ساعدانها!
ادخلتاني الحوض لتجرداني من مرابسي و ساعدتاني على مشط شعري و إختارتا ملابس جميلة جدا

سد:ماذا؟لأقول له بصدمة:انا لم اثني عليهاالآن صحيح يا سيد نظارات؟سد:لم اعد كذلك هي بين يديكي!نظرت إلى النظارات و نظرت حولها دون وضعها كانت الرؤيا ضيقة جدا لأقول:واو ،هي حقا ضيقة يا سيد نظارات!سد:لم أعد كذلك كما قلت !دنيا: حسنا، يا سيد عيون حمراء!سد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فقالت لي الخادمة:أن عائلة كيم دائما ما تلبس ملابس زرقاء من الثراث القديم لإستقبال كبار العائلة لذلك سميت عائلتنا بالعائة الزرقاء!
بينما لبست جيسيكا ملابس رائعة حقا كانت ملاكا مجسدا على هيئة إنسان

كنت منصدمة من شكلها لتثني على مظهري فجأة دخل السيد لننحني له جميعا ليقول:واو انتما جميلتان!دنيا: حمدا لله على عودتك(عانقته بقوة)جيسيكا:إفسحي لي المكان!لتعانقه جيسيكا، تناولنا العشاء و ذهبنا للنوم و أنا مستغربة من تلك التقاليد ،كنت سعيدة ان السيد ق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنت منصدمة من شكلها لتثني على مظهري فجأة دخل السيد لننحني له جميعا ليقول:واو انتما جميلتان!
دنيا: حمدا لله على عودتك(عانقته بقوة)
جيسيكا:إفسحي لي المكان!
لتعانقه جيسيكا، تناولنا العشاء و ذهبنا للنوم و أنا مستغربة من تلك التقاليد ،كنت سعيدة ان السيد قد عاد حقا، و كنت أرسم في مخيلتي الذكريات و اللحضات الجميلة التي سنقضيها معا مستقبلا!

الحب الأعمــى ۪۫❁ཻུ۪۪⸙͎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن