و ما إن وجه إيدوارد الكرة إلى المرمى حتى تقدم جميل و إستعمل مهارة "الجذار الصخري"، لكنه سقط أرضابعد أن فشلت مهارته ، لتواجه الكرة صبينا عامر، فإوقفها بإستعمال مهارة" القوة الفائقة".
لكنه صرخ فجأة بإسم المدافع القديم "جميل" ، كنت اشعر بالخوف تشاه جميل و اصابته لكنني أخفيت خوفي تحت قناع الامبالات، نظرت نحو سد لأجده ينظر إلي ، إبتسمت له و نظرت مجددا نحو عامر و جميل، فجأة قال المدرب: دنيا قد أجعلكي تدخلين في آخر اللحظات!
إبتسمت له و نظرت لمالك نظرة قاتلة، ليبلع ريقه ثم قال: ما الأمر؟
أنا: -_- تضن حقا أنني لم اعلم بما حدث، لقد كشفتكما !
مالك: -_- مصيبة!
أنا: لكنني لن أخبر أحدا!
تنهد ليقول رامي:عن ماذا تتحدثان!
مالك:شيئ بين الإخوة!
أنا: لا تهتم يا رامي!
نظرت إلى جميل، لقد أستبدل بمروان، اجل هذا عادل، الفريق الخصم يسبقنا إلى النصر، و يملك هجوما صلب لذلك فكر المدرب بتعزيز هجومنا أيضا، هذا تفكير ذكي!
كوثر: إستبدل المدرب لاعب دفاع بلاعب هجوم، اليس هذا غريبا يا وردة؟
وردة:صحيح!
رامي: لا بل هذا طبيعي، لتعزيز هجومنا!
إبتسمت لتفكير رامي، ثم نظرت إلى الملعب فوجدت سد ينظر إلي مجددا ، صنعت على وجهي علامات الإستغراب ثم بدأت أفكر يا ترى لما ينظر إلي هكذا؟ هل هناك شيئ بوجهي؟ ام يبدو أنه يستغرب لشيئ، او يفكر في شيئ، حسنا لا تهتمي لهذا فحسب يا دنيا ، فجأة أشر إلي قائلا بالإشارات:لما لم تدخلي بعد؟
إبتسمت و قلت بنفس اللغة: لأن المدرب لا يريد ذلك، لا اعلم لما انت ذكي و في هذا بدأت تتعجب؟
و أكملت ظحكي ، بينما إحمر ذو العيون الحمراء خجلا من قلة حيلته .إنطلقت صافرة المباراة ، ليأخد منصور الكرة لكن لاعبا بريطاني قطعها ، و اراد إرسالها لإيدوارد لكن مروان وقف أمامه ليصرخ القائد البريطاني: بول مررها لجيري!
فعل ما امره به القائد، و ارسلها للمسمى جيري، حاول غوران و منصور إيقاف كل من المرسل و المرسل إليه، لكنهما فشلا، لتصل الكرة إلى قدماي مهاجم و أراد التسديد ليقوم جرير بحركة "الدهس الكبيرة" لكنها لم تفلح و ارسل البريطاني الكرة للمرمى فلم تدخل بسبب قدم مازن التي حتى لو لم تلمس الكرة أبعدتها، لهذا أصر المدرب على دخوله يبدو أن له مستقبلا مشرقا!اخد عامر الكرة و هكذا أرسلها لمنصور، الذي تقدم بها مع سد و شاهر و نفدوا نفس الإستتراتجية مع الخصم، لكن القائد تدخل في آخر لحظة و حاول أخدها ومع ذلك مررها منصور لفتحي الذي تجاوز خط الدفاع، ممتاز كان كمينا، فقد افلت من خط المراقبة، و يا للحظ قبل ان تصل إليه تم قطعها، و ارسلها لإيدوارد لكنها قطعت من طرف مروان، الذي أرسلها لزين و ما ان إقترب من المرمى حتى ارجعها له ليأخدها منه ذو الشعر الوردي و نفد "ركلة التنين" لتخترق الشباك بعد أن فشل الحارس في صدها!
سعد الجميع بهذا الخبر المفرح فجأة أرى مروان ينظر إلي أشرت له بأنه جيد ليحمر كاملا لأنظر خلفه فوجدت علامات حادة على وجه سد ليظحك مالك و قال: يبدو أنكي ستعرفين شعور ما فعلته يداي بعد مدة قصيرة!
أنا: أحمق، اذي تتحدث عنه غير موجود!
منى: إنه محق، عندما ذهبتي كان يسألنا عن اخباركي كل الوقت !
إحمررت خجلا و قلت: أصمتوا هذا غير صحيح!
فجأة رأيت ان المدرب البريطاني يقوم بالكثير من التغييرات، هل هي خطة جديدة؟
المدرب سامر: دنيا ستدخلين!
بقي الجميع في حالة ترقب و صدمة ، وقفت من مكاني ليقول مالك: تأكدي من سحقهم!
ظحكت و قلت: انا لا اسحق انا اقوم باكثر من ذلك!
المعلق: يبدو أن المدرب البريطاني يقوم بالعديد من التبديلات بينما المدرب سامر يقوم بتبديل الاعب فتحي بالاعب.....لا بالاعبة دنيا...... سمعنا كثيرا عن هذه الاعبة والآن سنرى إن كانت الشائعات حولها صحيحة!
زين: يبدو انكي تريدين فعل شيئ جديد!
أنا: أنا؟.... اريد فعل اشياء جديدة!
زين:فهمت!
نظرت إلى سد فوجدته غاضبا قليلا، اردت ان أسأله لكن المباراة بدأت ، مرر زين الكرة إلى مروان، الذي مررها إلي، إجتمع حولي 5 لاعبين ليقول احدهم: فتاة إذا؟ انتي جميلة لما لا تقضين وقتكي بدلا من اللعب بالمحلات النسوية؟
أنا: لما لا تهتم بشؤونك؟
إيدوارد: إحاطة آنسة بهذه الطريقة ليس شيئا جيدا...تنحوا قليلا!
غضبت غضبا شديدا من كلامهم لأراوغهم بسرعة فائقة و إقتربت من المرمى و سددت نحوها بإستعمال مهارة " الخسوف المبكر"
لتدخل الكرة المرمى و حطمت الشباك، نظر الجميع إلي بصدمة ، مشيت بجانبهم بغضب واضح و إنتقلت إلى موقعي!
فتحي: واو ، كان هذا سريعا!
أنا: هم يسخرون من قدرة الفتيات على اللعب، رغم انني أستطيع ان امسح بهم بلاط الأرض، سحقا!
سعد الجميع بهذا الهدف الذي دخل الشباك و زاد فرصتنا على الفوز، نظرت إلى البريطانيين نظرة قاتلة لتظهر على أعينهم قلوب زهرية اللون، أعدت خصلة من شعري إلى مكانها ، و عدت إلى موقعي!
نظرت إلى المدرب سامر ليأشر لي بأنني سأخرج بعد دقيقتان، نظرت إلى زين و قلت: زين.....مروان لدي حركة نستطيع ثلاثتنا تنفيدها إقترب مني المهاجمان ليقول مروان: ماهي؟
انا: إسمعا، سنقوم معا بركلة "تنينا النار "
زين: حسنا إشرحي!
انا: حسنا بالبداية ستكون التشكيلة كما التالي انا ابعد عنكما بمتران و انتما تحافظا على نفس المسافة، هذا صعب و لكنني سأخرج بعد دقيقتين، المهم ، سأنفد أنا و مروان مهارة التنينين و بعدها سأسرع لأنفد إعصار النار انا و زين!
مروان: لن أسألكي من أين تعلمتي الحركتين، لانني اعرف مستواكي الذي قد يدمرنا!
دنيا: حسنا انا اشكرك!
إسمع سأحدد الخطوات و كل واحد يأخد الصف!
زين(بإبتسامة): مفهوم!
انا: زين هلا وقفت هنا؟
زين:حاضر!
مشيت اربع خطوات و قلت: مروان!
مروان: حسنا!
و مشيت اربع خطوات تشبهها للوراء و هكذا وقفنا!
طارق: ما الذي تفعلونه؟ أين التشكيلة؟
انا: طارق غطي علينا انت و منصور و ما ان تحصلا على الكرة مرراها لزين و تنحيا جانبا، بعد مراقبة الخصوم ، خصوصا إيدوارد!
طارق: حسنا، كما تريدين!
بدأ زين بالركض مع إنطلاق صافرة الحكم لنتبعه انا و مروان ، حصل طارق على الكرة ليرميها لزين الذي أرسلها مباشرة لمروان و إنطلق الناري نحو المرمى، إقتربت من مروان و بسرعة نفدنا معا " مهارة التنينين المزدوجين"
خرج ثنينان ازرقان بظخامة غير طبيعية، لأتبع الكة و رميتها إلى الاعلى بعد ان وصلت لزين لننفد مهارة " إعصار النار المزدوج" ليصبح التنينان أكبر و أقوى ، و إخترقت التقنية المرمى بسهولة فائقة!
و هنا غيرني المدرب واعادني إلى كرسي التبديل ، بعد أن شعرت بفخر لا مثيل له ، ليقول رامي: لو بقيتي هناك أكثر ....كان يمكن لكي أن تسجلي 50 هدفا،لكن المدرب يملك الرحمة بقلبه!
جميل: انتي رائعة!
أنا: اعلم ذلك!
بعد 40 دقيقة ، ها هي ذي آخر لحظات المباراة، البريطانيون قد عدلو النتيجة و النسور يرسلون الآن آخر ركلة إلى مرمى الخصم، لتدخل المرمى بصعوبة،سعد الجميع بخبر فوزنا لأتقدم نحو قائد البريطانيين بينما هم ينظرون إليبقلوب على أعينهم، لأقول بعد ان سحبت عامرا معي: هيا قل لنا شيئا نحن نستمع!
إيدوارد: انت يا عامر خصم شجاع و مهاراتك جيدة، لكنك ستواجه خصوما أقوياء جدا فلا تيأس!
عامر: شكرا لك ...أخجلتني!
أنا: إعتذار صغير لآنسة ظلمتها بقولك أن النساء لا يستطعن لعب الكرة!
إيدوارد: إنها الحقيقة!
أنا: عفوا....هل نسيت كيف سحقتك أنت و فريقك ؟ ام انك تريد ان أذكرك؟
إيدوارد (يظحك): كنت امزح....أنتي قوية جدا.....أقوى منا جميعا....علمتني درسا بأن لا أستخف بالآخرين...شكرا لك!
انا: لا، لا بأس لقد سامحتك، حضا طيبا!
اردت الذهاب لولا لاعبي بريطانيا الذين قدموا إلي و قال واحد منهم: هل انتي من كتب عن بريطانيا؟ و نال أفظل مقالة عن الدولة؟
انا:حسنا فعلت ذلك!
جيري: هلا توقعين على مذكرتي؟
أنا: أمم...حسنا ...لكنني لم أضن أبدا ان هناك بريطانيين قرؤوها!
بول: لقد أمضينا اياما و نحن نتحدث عنمقالتك، و بعدان علمنا أنكي لاعبة زاد إعجابنا...انتي مذهلة!
أنا(بعد ان إحمررت): شكرا لك!
إيدوارد:لقد اخجلتها..إحمرت!
انا: توقفوا.....حسنا اه....إلى اللقاء يا رفاق!
ااجميع: إلى اللقاء!
عامر: تملكين شعبية حتى..هذا رائع، هييي..علميني!
انا: و مع كل الاولاد الذين يسعون خلفي...أنا اسعى خلف واحد فقط!
عامر: من؟
أنا: إنه سر!
عامر: قلتي سد؟
انا: قلت أنه سر....لكنك إكتشفته حتى مع خطأك...لا تخبر أحدا او سأقتلك!
عامر(يظحك):فهمت..فهمت!
ظحكنا معا و قلت: حسنا اولا علي البحث عنه!
عامر: فهمت!
صعدنا الحافلة و هو مايزال يتجاهلني!
أنت تقرأ
الحب الأعمــى ۪۫❁ཻུ۪۪⸙͎.
Adventureانا، و من لا يعرفني؟اشعر بالدفئ حين تلمس قدمي الكرة، يتحرك الشوق بداخلي لأرميها مرة بعد اخرى، لدي اشياء احبها و اشياء لا أهواها حقا،كلما اشعر بها تلامس قدمي تتحرك تلك النشوة داخلي حاملة معها في طياتها اثقالا من الحب و الشوق. امسك الكرة و أدحرجها،فقد...