انا، و من لا يعرفني؟اشعر بالدفئ حين تلمس قدمي الكرة، يتحرك الشوق بداخلي لأرميها مرة بعد اخرى، لدي اشياء احبها و اشياء لا أهواها حقا،كلما اشعر بها تلامس قدمي تتحرك تلك النشوة داخلي حاملة معها في طياتها اثقالا من الحب و الشوق.
امسك الكرة و أدحرجها،فقد...
في الطريق متأخرتان عن جوليا و كارول لسبب ان تلك المحاربة تريد من السينباي خاصتها ان تدربها،و بعد مدة وقف أمامهما شابان . دنيا: ما الأمر؟ الشاب1:نحن من فريق المدرسة التي ستواجهنها غدا! كاميليا: لقد عرفتهما إسم الأشقر راي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و
اما صاحب الشعر البنفسجي فهو رييك (ثم اكملت )و صاحب الشعر البنفسجي ريييك!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دنيا: لا يبدوان طلاب إعدادية! كاميليا:إنهما من الثانوية! رييك(ببرودة):إذا انتم من سيواجهوننا ،مجموعة اطفال حمقى! دنيا (ببرودة اكبر مما يفعل):*رحلت دون قول كلمة* لتتبعها كاميليا و هي تلتفت مرة بعد اخرى إلى ان وصلوا البيت! دنيا: قال اطفال قال! كاميليا::لا تهتمي! دنيا: اجل،الكل يقول نفس الشيئ! فجأة إستدرت لاجد سيدة هرمة نوعا ما ،لكنها بملامح قاسية لتقول ببرودة:انا كميليا سعدت بك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رجاء إلى غرفتك !اردت الرحيل لولا انها قالت:لحظة(ببرودة) لأستدير لتقول:ساعرفكي بنفسي انا جدة عائلة كيمإسمي ميران،و انا المسؤولة عنك انتي و جوليا منذ اليوم لذلك،عامليني كجدتك،سأقول لكي شيئ من اليوم فصاعدا هناك قوانين عليكي إتباعها 1:ممنوع الخروج! 2:السائق هو من يرافقكي للمدرسة 3:لا تتأخري! 4:لا تسجيل في النوادي! 5:لا تسريحات شعر او ملابس ملونة! و6:ممنوع لعب كرة القدم! كانت كلماتها كالساعقة بالنسبة إلي لأنزل رأسي بإستفزاز و قلت:لستي من تقررين اسمعتي؟ السيدة:لا،انا من يقرر انا كيم روليا، امركي يا متطفلة العائلة،يا متشردة ان تتبعي الأوامر لانه لو وجد احد لا ينتمي إلينا فإنه انتي،من انتي حتى؟مجرد خطأ لا تستحقين ان تعيشي بين عائلة قدورة مثل عائلتنا،أنتي لستي سوى خطأ بالمجتمع،فلا تتجاوزي حدودكي و إعلمي اننا نتحملكي فقط لأننا نشفق عليكي فانتي لم تقدمي لنا شيئا ،لأنكي لا تنتمين، انتي كتلك الشوكة وسط حقل من الازهار،فلا تغتري بنفسك أيتها اليتيمة المتشردة!(قالت بغضب) نظرت لها بعد ان قالت ذلك لأستدير لافتح الباب و اخرج انزلت نفسي و بتت امشي في الشوارع ليلا،الشوارع المظلمة و انا اخفض رأسي فجاة رأيت فتاة تعانق امها و اباها لتعانقها و قالت الفتاة:ما هذا؟ الام:هذه جمعية للاطفال اليتامى و المتشردين! الفتاة:ماذا يعني ذلك؟ الاب:يعني انهم لا يمتلكون ابا أو أما ! الفتاة:انا اشفق عليهم! الام:يا لهم من بؤساء! الاب:صحيح،هم ليسوا سوى خطأ بالمجتمع! دنيا: هل حقا كل يتيم ليس سوى خطأ بالمجتمع؟ الام: عن ماذا تتحدثين؟ دنيا: انا يتيمة ،إذا (سقطت دموعها)انا مجرد خطأ بالمجتمع! و رحلت عنهم و وصلت حديقة فجلست على كرسي و بدأت بالبكاء فجأة رفعت رأسي لانظر للساعة كانت الساعة منتصف الليل و الربع خرجت عند التاسعة سلفا،و عدت للبكاء فاحسست بظل شخص قربي،كان رجلا ثملا فقال لي:ماذا تفعل فتاة جميلة وحدها في هذا الوقت؟ دنيا: إبتعد عني! الرجل:تعالي إلى هنا يا حلوة! كاد يلمسني لو لا تلك اليد التي كسرت أسنانه و طرحته ارضا! جلست السيدة قربها فوقفت دنيا لتمسك السيدة روليا يدها و قالت وهي تبكي:إجلسي لحظة! جلست دنيا قربها لتقول لها روليا::آسفة لما قلته،انا اعلم انني قلت كلاما جارحا لكنني اعتدر عما بدر مني! دنيا: و هل يسع للإنسان ان يعتدر لخطأ بالمجتمع؟ روليا:توقفي انتي لستي خطأ،لو كنتي كذلك إذا فأنا خطأ و شارل خطأ و جوليا خطأ ،اتعلمين نحن عائلة متشردة،لكننا لسنا اخطاء،انا غظبت لأنكي اول شخص وقف بوجهي،فقط لا غير،اما باقي الامور فانتي عضو رائع في أسرتنا،و لن يجرا احد على ان يقول عنكي متشردة،انتي مغربية و انا جزائرية،نحن تقريبا من نفس الدم،لذلك لا فرق بيننا،اما بالنسبة للقواعد فتستطيعين دخول النوادي و لعب الكرة،لكن لا تتأخري،او تذهبي سيرا! إرتمت دنيا في حظنهاو بدأت تبكي بقوة لتعانقها روليا و عادتا إلى البيت! جوليا: كنت خائفة عليكي! كارول:هل انتما بخير؟ دنيا: أجل! روليا:تستطيعين اللعب يا جوليا! جوليا:حقا؟شكرا لكي جدتي! دنيا: حسنا ساذهب للنوم! روليا: لا ستعاقبين لانكي خرجتي دون إذن و ايضا تأخرتي! دنيا :و هل انتي اخدتي الإذن؟ثم إنكي آخر من دخل لذلك ستعاقبين ايضا! روليا (تبتسم):حسنا لن امانع هذا! دنيا: و هل لديكي خيار حتى؟ إبتسمت روليا لتقول:بما ان كلانا تجاوز الحدود سنلغي العقوبة! نظرت لها بنصر و إستعددت للنوم لأن الغد ليس كما اضن!
في اليوم التالي ذهبنا إلى المدرسة و نحن نلبس ملابس الفريق و ما إن دخلنا حتى وجدنا مجموعة من الفتيات من مدرستنا مجتمعات حول الفرقة التي إنتظرناها طويلا، نظرنا للجهة الأخرى لنجد ان فريق مدرستنا الذكوري ساقط ارضا متألما،نظرت جهتهم كانوا يستهزؤون بالفتيات،حتى ان بعضا منهم يمسك أماكن حساسة في أجسادهن، لاحظوا وجودنا ليقول راي:يبدو ان منافسنا قد أتى! ليأتي فتى بشعر ابيض و عيون بنفسجية و قال بإستهزاء:إذا انتن من سيواجهنا،لا حاجة ليلعب 11 لاعبا منا! دنيا (بهدوء):لا نريد ان نتاخر فلنبدأ فورا!
دخلنا الملعب و ما إن اعلنت الصافرة البداية حتى هزمناهم ليسقطوا واحدا بعد واحد ،حقا يبدو ان القارئ سينصدم لكن حقا المستوى الفرنسي في كرة القدم ليس مجرد أظحوكة! مارين:أزعجنا نفسنا بالتدريب! دنيا:لا علينا المداومة على التدريبات لكننا أقوى مما كنا نظن! سيلا:على كل مبارك فوزنا! كاميليا:سادجات هذا فريق ضعيف!
مرت سنتان و الآن عمري 14 سنة حسنا لن اكذب أنا الآن أقوى و اذكى و أجمل، قضيت سنتان مع هذه الفرقة ،قضيت سنتان بعيدة عن النسور،لكنني لم استسلم و في تلك الليلة وجدت رسالة امام بيتي لأبدأ بقراءتها:
من المدرب راجح مدرب النسور ♦اجل لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة زرتينا فيها انتي و سيلا،أتتبع اخباركي ليل نهار ،سمعت انكي تبحثين عن منتخب لتنظمي له لكنني جئت لأعرض عليكي فكرتي، جئت أسألك عن قراركي في الإنظمام إلى النسور،اضن انكي إشتقتي إلى اليابان و الفريق و عامر! لذلك أرجو منكي الإجابة عن طلبي سريعاو دون تأخير و بعجيلة و ان تعتني بنفسك! راجح و في الليلة نفسها ارسلت لهبرقية أقول فيها سيد راجح ،انا احب فريقك،و كرة القدم سأنظم إلى فريقك لأنني بالفعل سمعت عن كأس العالم ،اعدك انه سيكون من نصيبنا،و اعدك انني ساهتم بنفسي جيدا،و في مقابل ذلك آمل أن تبقي الموضوع سرا!
دنيا.
حملت هاتفي وإتصلت بسيلا لأقول:إستعدي سنسافر غدا إلى اليابان! سيلا:فهمت قصدكي،مستعدة! و خلدت للنوم اتى الصباح لآخد رحلتي إلى اليابان مع سيلا لنطرق بيبان جيسيكا التي كانت منصدمة و سعيدة برؤيتنا ! جيسيكا:من انتي يا آنستي الجميلة؟ دنيا: إنها انا يا جيسيكا! جيسيكا:لا،هذا مستحيل دنيا كانت بجسم مسطح و أنتي جسمكي ممتلئ و هي كانت أقل جمالا منكي ! دنيا: إنها أنا يا جيسيكا! جيسيكا:كيف عرفتي إسمي؟ دنيا: سيلا اخبريها من اكون! سيلا:هذه دنيا يا جيسيكا دنيا! جيسيكا:مستحييل! نظرت جيسيكا إلي مجددا ثم قالت:اصبحتي جميلة! دنيا: انا اشكرك! جلسنا الثلاثة حول المائدة لتقول:ما السبب الذي جعل جميلتنا تزورنا؟ دنيا :سؤشارك في مباريات كأس العالم! بسقت جيسيكا القهوة في فمها و قالت بذعر:ماذا؟كاس العالم؟ دنيا: اجل! جيسيكا:هي مباريات خطيرة جدا! دنيا :هي تعجبني! جيسيكا:إفعلي ما تريدين حسنا؟ دنيا :اجل لذلك سؤسافر لجزيرة الكرة اليوم لألحق بهم! جيسيكا:اليوم؟ دنيا :تماما! جيسيكا:أنتي مجنونة! دنيا:بالكرة؟أجل! جيسيكا:هل قابلتي السيدة ؟ دنيا: تقصدين روليا؟اجل اجل! جيسيكا:كيف تتحدثين عنها هكذا؟ دنيا: أنا معتادة! جيسيكا:إذا دعيني اخبرك ان بعد يومان من الآن هناك اول مباراة! دنيا: ماذا؟سيلا لنذهب بسرعة! سيلا:إنها العاشرة صباحا انتي تمزحين صحيح؟ دنيا: انا ذاهبة! حملت نفسي و حقائبي لتتبعني سيلا و هانحن ذا بالمطار،صعدنا اول طائرة و وجدنا انفسنا على تلك الجزيرة بعد ساعتان أخدتنا اقدامنا لفنذق و بعد ساعتان من النوم صارت الرابعة مساء لأحمل هاتفي و اتصل به! دنيا: اهلا يا عامر مجددا! عامر:من انتي؟ دنيا: إنها انا كيف لك ان تنسى إسمي ايها النجم ! عامر:ايها النجم؟ دنيا ؟انتي دنيا صحيح؟ دنيا (تنهض من مكانها):اجل،اين انت؟ عامر:اتدرب! دنيا: في اي ملعب انت بالظبط؟ عامر:إنه ملعب قرب نهر! دنيا: حسنا عرفت الوجهة! عامر:لماذا هذا السؤال؟ دنيا: سآتي حالا!
