الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الثامن

كانت الشمس قد اقتربت من المغيب حين دخل عليه أحد رجاله و في يده ملف كبير فقد نفذ الرجل كلامه و أحضر له المعلومات عن تلك الفتاة
ترك الملف و غادر تاركا من يجلس على المكتب يفتح الملف و ينظر داخله ليتعرف تلك التي دخلت قلب الوزير
ديمه حامد تخرجت من كليه الآداب قسم اللغة الإنجليزية بتقدير ممتاز كانت تحب شابا محتالا يدعي صابر يخدع الفتيات و يسلبهن أموالهن و قد أصرت والدتها عليها لتذهب معها لبيت زينب صديقتها لتكون زوجه واثق و لكنها لا تحبه و لا تريد الزواج به لكن والدتها تصر عليها و قد تمكن واثق من القبض عليه و تسليمه للعدالة و يريد الزواج بديمه بأقرب وقت
أغلق الملف و قد سره ما وجد
كلا منهم وجد حياته و عالمه بعد أن ظنوه ميتا و أنهم نجحوا بقتله و هزيمته مع الإمبراطور لكنه تركهم يفعلون ذلك ليتسنى له الوقت ليجد نقاط ضعفهم و إن لم يجدها سيصنع لهم واحدة
فقلبه الأسود امتلأ كرها و حقدا منذ زمن بعيد و كان يتوقع من الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال)
و أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
أن يكونا سندا له و دعما لقد فعل كل ما فعله لأجلهم
لقد كان سببا في تحويل حياة أسد لجحيم و طرده من منزله وحيدا في سن صغير و دمر حياة مالك تدميرا لم يترك له شئ لقد سلبه كل ما يمكن ليجعله وحيدا
تعمد ذلك ليأتوا له و يكونوا معه و لكن للأسف لم يحدث ذلك
كلاهما أخذ طريقه الخاص لما يدعونه الخير و التسامح و مساعدة الناس
و صاروا عارا علي اسمه الملطخ بدماء لا حصر له
و ليتهم توقفوا عند هذا الحد لقد بلغت بهم الجرأة أن جمعوا العالم ضده و حاربوا رغم الخسارة من كلا الجانبين لكنه لم يرد الفوز أراد نهايتم محوهم من الوجود تماما
لذا اخترع قصة موته و أن القصر احترق به و برجاله و هذا جعل الإمبراطور و رجاله يعودون لحياتهم و سمح له ذلك بمراقبتهم و ايجاد نقاط ضعفهم
لقد عاد و حان وقت الأخذ بالثأر منهم جميعا ليترك حفيداه المفضلان للنهايه أسد و مالك
لأنه و رغما عنهما سيكونان مكانه و سيحملون ارثه في الشر للنهايه فالإمبراطورية التي بناها لن يتركها تنهدم أمامه
فما إن يعود أسد و مالك لرشدهما حتي يعلمان أنه محق و أن قدرهما واحد و كان طريقهما معه منذ البداية مسأله وقت و سيتم له ذلك أما رجال الإمبراطور فمصيرهم معروف و محدد

إنه الموت لهم و لمن حولهم
************************************

في انتظار التعليقات

😂😂😂😂