الفصل التاسع و العشرون

3.1K 97 3
                                    

كانت ديمة بغرفتها هي و واثق جالسه علي الفراش تفكر فيما لو أصابه ماذا ستفعل هي   ؟؟؟!!!!
لما لم يفكر بها وسط كل ذلك   ؟؟؟!!!!
اليوم كادت تفقده ربما نجا اليوم لكن غدا و بعده ماذا سيحدث   ؟؟؟!!!!
لا يمكنها العيش علي هذا النحو كل يوم يخرج به تنتظر جثته لتعود لها
ليته يتوقف عن أنانيته تلك   !!!!
ما الذي يعود عليه من وظيفته سوى التهديدات و الإستهداف طوال الوقت   ؟؟؟؟!!!!!
طرقت الخادمة الباب و سلمتها رسالة قالت بأن أحدهم أعطاها لها و أخبرها أن تعطيها لديمة و فقط هي و دون وجود أحد معها
تعجبت من الأمر و صرفت الخادمة و فتحت الرسالة

  " اليوم تمكن الوزير من النجاة لكنه لن يكون محظوظا بذلك مجددا و أعدك المرة القادمة أن تصلك جثته إلا إذا
خرجتي من القصر الآن و ركبت السيارة السوداء التي تقف علي جانب الطريق
و عندها سينجو زوجك و لن يصيبه مكروه
لن تتصرفي بذكاء و تخبريه لأنكي حينها ستكون آخر مرة تسمعين صوته بها
أمامك فقط نصف ساعة و بعدها ستغادر السيارة و سأعلم حينها أنك أرادت رؤية جثته و لن تمر ساعة و سترينها "
ما هذا بالضبط   ؟؟؟!!!!!
هل هذا صابر لكن لا لو كان هو لاتصل بها إذن من  ؟؟؟!!!!
امامها نصف ساعة و سينتهي أمر زوجها ما الحل   ؟؟؟!!!!
لم تحاول التفكير كثيرا فهي لم تكن لتخاطر بحياة واثق أبدا
لذا خرجت بإتجاه تلك السيارة التي كانت الرسالة تخبرها عنها
و قد أخبرت الخدم أنها ذاهبة لمنزل والديها و رفضت وجود أحد معها
و قبل أن تصل للسيارة كانت المفاجأة بإنتظاره و التي لم تخطر ببالها أبدا 🙅🙅🙅🙅
لقد انطلق حراس القصر نحو السيارة يلقون القبض على كل من بها دون استثناء
كانت ديمة تنظر لهم بعدم فهم فهي لم تطلب منهم ذلك و ليس من عاداتهم التصرف من تلقاء أنفسهم هكذا
لكن ذلك لم يدم طويلا بعد رؤيتها لواثق يقترب منها بغضب شديد أعمي
فهو كان يعلم أن عادل حديد لن يصمت لذلك أخبر رجاله بمراقبة القصر و يخبروه عند حدوث أمر مريب
و صدق حدسه فقد أخبره رجاله بشأن سيارة سوداء تقف علي جانب الطريق القريب من القصر و زادت الشكوك بأمرها حين اتجهت ديمة نحوها دون حراسة أو حماية لذا انطلقوا نحوها بأمر من واثق ليقبضوا عليهم
و الآن حان وقت تلقين الغبيه زوجته درسا شديدا علي غبائها
وقف أمامه يكاد يخرج مسدسه و يطلق النار عليها و يرتاح من غبائها و عنادها للأبد
ديمة بتسأل : كيف علمت بأمر الرسالة  ؟؟؟!!!!
واثق بعدم فهم : أي رسالة  ؟؟؟!!
ديمة بهدوء : تلقيت رسالة لكي أذهب لتلك السيارة السوداء الواقفة علي جانب الطريق و إلا فسيقومون بقتلك و يرسلون لي جثتك
واثق بسخرية : و أنت صدقتي كلامهم ذلك أليس كذلك  ؟؟؟؟!!!!
ديمة بغضب : و لما لا أفعل و هم وراء تلك القنبلة التي كادت تقتلك اليوم أنت و حراسته و بالكاد نجوت منها ماذا تريد مني الإنتظار أن تموت حقا هذه المرة هل سيريحك ذلك سيادة الوزير واثق   ؟؟؟!!!
واثق ببرود : لدينا غرفة نتحدث بها و ليس بالشارع
سحبها خلفه لغرفتهما ليتمكن من الحديث معها دون قيود أو أزعاج من أحد
************************************

في انتظار التعليقات

😆😆😆

الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن