أتت ليلي لزيارة ديمة و الإطمئنان عليها و قد جلست معها بغرفته لتخبرها بما فعله سليم بها و كيف أن واثق قامت بمساعدتها في أمر البحث و رده فعل سليم علي البحث الجديد الذي أعدته مع واثق
لكن لاحظت أن ديمة لم تكن تصغير لكلمة واحدة مما تقولها فهي كانت مشغولة بما حدث بينها و بين واثق بتلك اليومين فهي تغيرت معه و هو مازال يمتلك الثقة و الغرور الذي كان بالماضي يثير غضبها لكنها اكتشفت الآن أنها لم تكن تكره ذلك بل أحبته كما أحبت الشعور بذراعي واثق حولها بينما تنام علي نغمات قلبه و لم تعد تغضب من قبلات واثق له بل صارت تنتظرها
لكن ماذا عن صابر و كل ما فعلته لأجله ؟؟؟؟
لما نسيت أمره تماما و صار كل تفكيرها مع واثق ؟؟؟
عندما سألتها ليلي عما بها أخبرتها بكل شئ حدث معها و عن مشاعرها التي لا تفهم كيف انقلبت فجأة هكذا نحو واثق
ديمة بتنهيدة : أنا لا أعلم ما أفعل ؟؟؟ أشعر أنني ضائعه تماما وسط مشاعري
ليلي بجدية : واثق ليس شخصا سيئا أبدا بل هو جيد يكفي مساعدته لي و هو ليس مضطرا ثم إنه زوجك ديمة ليس غريبا أن تتحرك مشاعرك نحوه و خاصة بعد معاملته الجيدة لك طوال اليومين السابقين رغم حديثك عن صابر
ديمة بحيرة : و صابر و مشاعري نحوه ؟؟؟!! كيف يمكن للحب أن يختفي فجأة هكذا من القلب ليحل غيره ؟؟؟
ليلي بهدوء : الحب لا يختفي بل الإعجاب و صابر كان بارعا بقول كلام يجذب أي فتاة له و أنت أعجبك كلامه و لم تحبيه لذا اختفي الإعجاب ليحل محله شعورك نحو واثق
ديمة بعدم اقتناع : ربما
ليلي بمكر : إذن واثق يقوم بالكثير من أجلك أيتها الملكة يا لك من محظوظة
ضحكت ديمة عندما تذكرت ما قام به بعد أن ساعدها بإرتداء ملابسها : لن تصدقي ليلي لقد قام بحملي و ذهب إلي حيث تجلس والدته و أجلسني علي قدمه و أصر علي جعلي أتناول الطعام من يده هو فقط و فوق ذلك كان يردد طوال الوقت أميرتي
لقد ظلت أمي زينب تنظر لها بصدمة و عندما حاولت الحديث معه لجعلها يتوقف قال لها أنا شخص أحب أن أدلل زوجتي ما الخطأ بذلك أمي ؟؟؟؟!!!!
لقد كدت أذوب خجلا من والدته و الخدم الذين كانوا ينظرون لنا بمكر شديد
ليلي بهيام : لما لا يقوم واثق بالزواج بي أيضا و يدللني ؟؟؟!!!!
سرعان ما وجدت ليلي ديمة تنهال فوقها ضربا و يبدو أنها تغار بجنون و لا تلومها من قد تمتلك زوجا كواثق و لا تغار عليه
ديمة بغضب : أيتها الغبيه الحمقاء لا شأن لك بزوجي و لا تتحدثي عنه و لا تذكري اسمه علي لسانك
أتعلمين لا أرغب برؤيتك مجددا بالقصر هل فهمتي ؟؟؟
رغم ضرب ديمة لها لكنها كانت تضحك بشدة على تلك الغيورة علي زوجها و التي كانت فقط من أيام تسبه و تهينه و تتحدث عن الطلاق
ليلي بمكر : هل تلك ما تسمي الغيرة أم ماذا ؟؟؟ يبدو أن واثق تمكن من التملك من ذاك القلب سريعا الا توافقي
ديمة بصراخ : قلت لك توافقي عن ذكر اسمه أيتها الغبيه يبدو أنك تريدين الموت علي يدى اليوم و لا مشكلة بفعل ذلك************************************
في انتظار التعليقات
😆😆😆
![](https://img.wattpad.com/cover/180953456-288-k919736.jpg)
أنت تقرأ
الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romantizmلماذا صعب علي والدتي أن تفهم أنني وزير و لدي مسؤوليات أهم من أن أبحث عن زوجة