الفصل الخامس و العشرون

3.3K 105 2
                                    

كان واثق بمكتبه في القصر يعمل لكن ليس علي ما يخص الوزارة بل ما يخص عادل حديد سبب كل المشاكل و المتاعب التي تحيط بهم و كما الآخرون لديه ثآره الخاص به مع عادل حديد
تلقي إتصالا من إلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء)
إلياس بتسأل : ما قصة صابر ذاك و ما علاقته بعادل حديد   ؟؟؟
واثق بهدوء : صابر يريد موتي و عادل حديد استغل ذلك لصالحه
إلياس بجدية : عليك الحذر فالوضع لم يعد أمنا كالسابق و عادل حديد ليس سهلا أبدا و لا يمكنك فهم تفكيره و لا ما يدور برأسه لك
واثق بتغيير الموضوع : علمت بأمر زواجك مبارك إلياس رغم أنك لم تأت لزفافي 
إلياس بسخرية : الزواج هو أسوء قرار يمكن أن تأخذه بحياتك لكن لا مفر منه و بالحديث عن زفافك كان هناك مشكلة فالجميع الآن و فجأة قرروا الزواج و الحب دون سابق إنذار مما أحدث مشاكل بالعمل و صفقات الأسلحة و الرجال و كما تعلم إن لم أقم بذلك فلا أحد منك يفعل عديمو النفع
واثق بإبتسامة : هدأ روعك إلياس أنت دوما هكذا لا أدري كيف تتعامل مع زوجتك بكل هذا الغضب و السخرية
إلياس ببرود : لا شأن لك بها اهتم فقط بزوجتك أنت
واثق بجدية : الامبراطور قرر الحرب و علينا الاستعداد جيدا لسنا في وضع يسمح لنا بترك عادل حديد ينجو مرة أخرى و نعيد الكرة
إلياس بغضب : لن يحدث و لو عني ذلك موتي لقد انتهي أمره و هذه المرة للأبد و نهائيا
أغلق واثق هاتفه و كلام إلياس برأسه بالفعل عليهم وضع نهاية لعادل حديد و هذه المرة مؤكده لا أحد يرغب بعودته و افساد حياته مجددا بسبب عادل أو رجاله المنتشرون حول العالم
دخلت ديمة مكتب واثق بعد اخبار الخدم لها عن مكانه و قد ارتدت أحد الأثواب التي تعجبه كثيرا و انطلقت نحو غرفة المكتب
كان واثق شاردا فلم يشعر بمن دخلت مكتبه و وقفت تتأمل حبيبها الوسيم الذي لم تدرك سابقا وسامته
الآن فقط أدركت الكثير و الكثير
جلست علي حافة مكتبه بفستانها القصير جدا تعبث بشعره انتبه أخيرا لوجود جميلته و زوجته الحبيبة أمامه فأسرع يأسرها بين ذراعيه و قد أتت بوقتها فقد كان يحتاج إليها و كأنها شعرت به و أتت لتلبي نداء قلبه العاشق لها
لم تكن قبله واثق ككل مرة بل و كأنه يخبرها أنه يحتاج إليها ولم تبخل عليه بأحضانها و حنانها فهو لطالما أغدقها به و هو الآن يحتاج له
ابتعد عنها أخيرا ليلتقط أنفاسه الضائعة معها و هو ينظر لها بحب لم تر مثله و لن تفعل : أتيتي بوقتك جميلتي كنت أحتاج إليك بالفعل
أمسكت وجهه بين كفيها و قال بإبتسامة : قلبك أخبرني فأتيت إليه مسرعا لتلبية ندائه فهو عشقي
واثق بمكر : هو فقط
ديمة بتفكير مصطنع : لا و صاحبه أيضا
************************************

في انتظار التعليقات

😆😆😆

الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن