كان عادل حديد يجلس علي مكتبه يفكر بأنه و أخير سيتخلص من أحد رجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و هو الوزير
لقد وجد نقطة ضعفه و سيستغلها جيدا للإيقاع به كان الإمبراطور و رجاله مخطئون حين ظنوا نهايته فهو كان يضعهم تحت عينيه ليجد ما يمكن استغلاله و تدميرهم و قد حصل عليه بالفعل
كان صابر يجلس أمامه و لقائه مع ديمة مازال برأسه فهو يكاد يجن من فكرة أن واثق تمكن منه و جذب ديمة له و جعلها تخشي خسارته
عادل بتسأل : ألست قلقا من اخبار ديمة لواثق ؟؟؟
صابر بسخرية : لن تفعل لأنها مازالت تحمل لي مشاعر و إلا ما أتت لرؤيتي دون اخباره اليوم
لأنها لو فعلت ما كنت الآن أجلس معك بل كنت سأكون بالسجن بأمر سيادة الوزير و ربما يقتلني لأجل زوجته العزيزة
عادل بكره : لم يعد بإمكاني الانتظار أكثر لرؤية انهيار رجال الإمبراطور واحدا تلو الأخر و جعلهم يدفعون ثمن الماضي الذي كانوا سببا به
صابر بهدوء : هناك شيئا لم أفهمه الإمبراطور كان ذراعك الأيمن لما ترك العمل معك فجأة و صار معهم ؟؟؟ و ما قصة أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
عادل بجدية : لقد تمكنت الاستخبارات من دفع إحدي النساء نحوه مما جعله يحب و هذا خطئه الأول و سبب تركه لي لكن أسد مختلف فهو رغم قوته التي شهد بها الكل لديه قلب ضعيف
صابر بعدم فهم : تقصد أنه مريض ؟؟؟؟
عادل بتأكيد : أجل مريض بالشفقة و الطيبة و الحنان و تلك المشاعر الغبيه التي لا فائدة منها و هذا سبب كل مشاكله و سبب فعلتي معه قبل عشرين عاما مضت لقد حاولت قتل أعز شخصا علي قلبه و جعلت الكل يتهمه بذلك بل و يطلبون له الشرطة أيضا
أرادت ملئ قلبه بالكره و الحقد لكن من حوله و محو تلك السخافة و الحماقة التي تملأه و لكني فشلت بذلك لا يزال كما هو طيب حنون يساعد الناس و كأن كل ما فعلته ذهب سدا
صابر بسخرية : ما اعرفه عنك أنك لا تفشل و لا تخسر بسهوله أمام أحد مهما كان
لما لم تحاول مرة أخرى أم إنك خفت منه ؟؟؟
عادل بسخرية مماثلة : هذا سيكلفك حياتك لكن سأجيبك لقد وجدت ما سيدمره مرة أخرى و أنوي انتظار الوقت المناسب لأفعل ذلك مشكلة أسد أن لديه الكثير من نقاط الضعف التي يمكن استغلالها
صابر بعدم اهتمام : كل ما يهمني موت الوزير و عودة ديمة لي و سأفعل كل ما أمرتني به لكن دون قتل ديمة أريدها حيه لا ميتة
عادل ببرود : غدا تنفذ كلامي و تنهي أمر الوزير واثق و بعدها خذها لا يهمني أمرها فقط نهاية رجال الإمبراطور هي ما تهمني و واثق أحدهم
لقد أعد عادل حديد خطته و صابر سيساعده لقتل واثق هل سيتمكن من ذلك حقا ؟؟؟؟
هل ستعود ديمة لصابر بعد موت واثق و تنسي كل ما حدث أم إن شيئا آخر سيحدث ؟؟؟؟؟!!!!
************************************في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceلماذا صعب علي والدتي أن تفهم أنني وزير و لدي مسؤوليات أهم من أن أبحث عن زوجة