واثق هاشم وزير الداخلية أصغر وزير في تاريخ مصر العربية كلها و الأعزب الوحيد داخل الوزارة و الذي لم تحاول أي فتاة ألا تغريه و تبقي الفتيات عاجزات أمام سحره لكنه لا يهتم فالمسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة جدا و لكن كيف يجعل والدته تدرك ذلك
استيقظ ذاك الوسيم من نومه و أدي روتينه اليومي و ارتدي بذلته المكونه من قميص أبيض به خطوط رفيعه سوداء و سترة من اللون الأزرق و ارتدي ساعته و نزل إلي الأسفل ليتناول الفطور مع والدته السيدة زينب و بمجرد أن تراه تبدأ
حديث كل يوم
ألم يحن الوقت لتتزوج ؟؟؟؟
ألم يحن الوقت لتفكر في حياتك ؟؟؟
ألا ترغب في أولاد ؟؟؟
هل تعجبك حياة العزوبية التي تحياها ؟؟؟
دع الأمر لي سأجد لك الزوجة المناسبة
حديث كل يوم من أمي ما خطب كل الأمهات ؟؟؟
نفس الكلام و نفس التصرفات ؟؟؟
واثق ببرود : أمي تعلمين أن ابنك وزير الداخلية و......
زينب بصرامة : لا أريد سماع المزيد سأختار لك عروسا
واثق بذهول : تختارين لي !! أنا لست فتاة لتختاري لي
زينب بعدم مبالاة : أعطيتك فرصة لتختار و لم تفعل
واثق بجدية : أنا أعمل مع ضباط الشرطة و كنت سابقا أتعامل مع مجرمين فمن أين لي زوجة عادية ؟؟
زينب منهية النقاش : ستكون هنا الليلة و أنت ستأتي و تجلس معها و إلا أحضرتك من الوزارة و أنا أشد أذنك
تركته و رحلت و هو مصدوم من كلام أمه و بدأ يتخيل نفسه و هو يجر من أذنه في الوزارة أمام الناس !!
مستحيل أن يحدث هذا أبدا لن يقبل أن تقوم أمه معه بهذا التصرف ليس أمامه سوى القدوم و رؤية عروسه المزعومة و التي تختارها والدته و حتما سيجد ما يجعلها تفر منه هاربة بطريقة أو بأخرى فهو ليس لديه النية للزواج بل يريد القيام بواجباته كوزير و لا يريد الفشل أو الإخفاق لمجرد كون والدته تريده أن يتزوج و لكن كيف ستحضر عروسا الآن و بهذه السرعة !!!!************************************
بتمني تعجبكم الرواية
في انتظار التعليقات
😆😆😆😆😆😆😆😆😆
أنت تقرأ
الوزير ( الجزء العاشر من سلسلة سطوة الرجال)
Любовные романыلماذا صعب علي والدتي أن تفهم أنني وزير و لدي مسؤوليات أهم من أن أبحث عن زوجة