رحلت برياحها العاتية مرت به فوقف هاتفاً يوقفها ثانية..
( لكِ مذاق خاص.. )
رمشت بعينيها تمنع فقدان أعصابها أكثر من هذا سوف تنفجر الآن به وبجميع العيون المتلصصة بين ما يدور من مديرهم والساحرة..
تقدم أكثر منها هامساً..
( لن ينفعك الصراخ خلف البناية تلك المرة.. ما رأيك أن تأتي معي لإفراغ غضبك بطريقة أفضل بكثير وخاصة..)
استدارت إليه أنفاسها قد حبستها داخل صدرها وتجمدت دمائها كانت كما يقال على شفا حفرة من الجنون..
( كنت أعلم أن هناك من يراقبني.. من الآن أنت في القائمة السوداء.. الاسم الأول حتى أعرف ماذا تدبر لي بعقلك وماذا تريد من فتاة مثلي..)
( الاسم الأول ؟؟؟؟..)
نظرت له تقبض على يدها فهمس بفخر مقترباً من مكانها..
( هذا شرف لي أن أكون الأول في شيء يخصك..)
وكانت آخر ما سمحت به أن ينطق قبل أن تترك له المكان برمته وخرجت تكتم الصراخ بداخلها حتى تعود للبيت فقط ستخرج كل ما تحبسه بوسادتها..
لكن عندما خرجت وجدت من تنتظرها أمام البناية..
" ليال ؟؟.."
" غزل.."
حضنتها غزل متناسية ما بها قليلاً ابتعدت ليال تمسكها من كتفيها وتهتف بصوت مرتقع متحفز..
" لقد وجدت مصباح سحري.. سوف أسترد ذاكرتي قريباً يا غزل وعثرت على أصدقاء آخرون يريدون مساعدتي.."
نظرت إليها غزل بغير رضى لا يعجبها تساهل ليال وثقتها الزائدة عن الحد وكل هذا في سبيل أن تسترجع ماضيها..
" اهدأي واحكي لي.."
...
أمام منزل ليال وقبل أن تنزل من سيارة الأجرة هتفت غزل..
" لا يعجبني كل ما خططت له يا ليال.. كيف تستأمنين نفسك مع رجل غريب وأشخاص تحكي لهم عن حالتك الخاصة؟ "
" لم يعد لدي ما أخسره يا غزل أكثر مما خسرت وهذا أول الخيط.."
لم يكن لغزل سوى أن هزت رأسها بعدم رضا..
" أنا موجودة متى وقعت بمشكلة.."
***....
صباح اليوم التالي..
كانت جاهزة تماماً ارتدت الثياب التي قدمتها لها رحاب زي بلون أزرق للعاملين هنا.. على وجه التحديد عاملي النظافة والعاملين في مقهى المشفى..
" الآن أنتِ جاهزة تماماً.. "
تطلعت ليال لنفسها..
" يا إلهي إنها فكرة مجنونة تماماً ماذا سيحدث لو أُصبت بهلوسة هنا.."
أنت تقرأ
ولخريف غزله مذاق خاص الجزء الثالث من السلسله خريف عشق للكاتبه Fardiat Sadek
Lãng mạnجميع الحقوق لل كاتبه Fardiat Sadek ولخريف غزله مذاق خاص الجزء الثالث من السلسله خريف عشق