الفصل الرابع والعشرون - الأخير- (الجزء الثانى من الورقة الأخيرة )

14.5K 389 35
                                    


تفاصيل المرة السابقة تكرر امامها..

خيانة الخادمة وهروبها بواسطتها وديبيكا تنتظرها في نفس المكان..

وقائد ليس موجود في القصر منذ عدة أيام.. واثق بالجميع..

نظرت خلفها للقصر الضخم المرتفع بقلب حزين وركبت السيارة برفقة ديبيكا تنظر من النافذة..

بداخل القصر حكاية حزينة..

عندما وصلت ليال نزلت من السيارة برفقة ديبيكا..!

ثم كان..

كان هو ؟؟

انتفض قلبها أم انتفض جسدها كله..؟

فريد الوسيم الدافئ..

هرول يحتضنها يهتف بصوت مرتجف عالٍ..

" ليال.."

أمسك بوجهها بلهفة :

" ليال.. ليال لا تخافي سنخرج من هنا أعدك بذلك أنا آسف.. آسف على كل شيء .. "

خرجت أنفاسه متعبة متلاحقة :

" لن يمسك سوء أعدك بذلك لقد عرفت الكثير.. عرفت كل شيء "

كانت يتكلم بتلاحق وفي باله فقط أنه سيبتعد بها عن كل ذلك الخطر..

ولم يأت بباله أبداً هيئتها الصامتة تماماً رجعت خطوة للخلف فراقبها بوجل..

لكن عندما نطقت خفق قلبه برعب وزاغ بصره على صوتها المخيف

( من أنت ؟؟؟ )

استدارت ليال لديبيكا التي نظرت لها بذهول لأي خطة تخططها..

دفعها فريد من ذراعها..

" ليال ؟؟.. يكفي أنا أعرف أنك تمثلين أعرف أنك تتذكرين كل شيء.."

فهمت ديبيكا كل شيء تقدمت منه :

"اتركها للغد معي.. "

نظر فريد لها بجنون :

" طائرتنا بعد غد إياكِ وفعل شيء مجنون.."

ثم نظر لديبيكا بامتنان :

"شكراً على كل شيء.. لولا مساعدتك لم أكن أستطيع الوصول لها.."

رفعت ديبيكا قبعتها تحييه وسحبت ليال التي ابتسمت ما إن اختفى بخبث أخبرتها ديبيكا..

" تلك ليست لعبة يا ليال.."

لكن هاتف ليال رن..

وليتها لم تقرأ الرسالة ؟؟

***********--

فُتح الباب وظهرت بفستان أحضرها لها منذ قليل.. ثوب طويل مضيء..

ثوب يحارب وجهها الشاحب فيجعله مورداً ويحارب هزل جسدها الذي ضعف كثيراً..

والآن أصبح بإمكانه أن يتنفس.. والبراعم الغير متفتحة تفتحت..

نظرت له غير مصدقة أن الله أعطاها فرصة للحياة ثانية

ولخريف غزله مذاق خاص الجزء الثالث من السلسله خريف عشق  للكاتبه Fardiat Sadekحيث تعيش القصص. اكتشف الآن