02

1.9K 77 3
                                    

كان "معتز" علي وشك الاصطدام بـ"حنين" و لكن وضع قدمه علي مكابح السياره بسرعه ليوقفها قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه ، ليقول و هو يرجع ظهره الي الخلف بإرتياح:
-الحمد لله ، عدت علي خير!

ليظهر "حسن" من الخلف و هو يحك عيناه بنعاس:
-اي اللي حصل؟

كان حسن نائما في الخلف و لم يشعر بما حدث ، ليقول "مهند" بإستهزاء:
-حمدلله ع السلامه يا برنس.

استوعب "معتز" ما حدث ليقول و هو ينزع حزام الأمان من حوله:
-البنت ، البنت جرالها اي!!

-مش عارف!

-بنت مين؟

-أخرس خالص!!

نزل "معتز" من سيارته و لكن اصيب بصدمه عندما وجدها علي الارض و مغشي عليها ، ذهب ناحيتها بسرعه و هو يشعر بالخوف قائلًا:
-يا انسه ، يا انسه سامعاني؟

نزل "حسن" من السياره و اتجه ناحيته هو و "مهند" و قال:
-يلا ناخدها ع المستشفي!

ليؤيده "مهند" قائلًا:
-ايوة يلا!

-ماشي حاسبوا انا هشيلها.

تابع "حسن" حديثه بينما يتجه الي السياره:
-انا هسوق انت اكيد أعصابك تعبانه ، يلا بسرعه.

وضع "معتز" يده أسفل ظهرها و ركبتها و حملها في اتجاه السياره و جلس بجانبها بينما جلس كلا من "مهند" و "حسن" في الكراسي الاماميه و اتجهوا جميعا ناحيه المستشفي.

__

في شركه الهادي المعماريه ، وقف الجميع مع دخول "احمد الهادي" احتراما له بينما ظلت الفتيات تتحدث مع بعضها عن وسامته ، اتجه ناحيه مكتب والده لتراه "نور" فتتجه ناحيته قائله بتساؤل:
-مين حضرتك؟

ليلتفت لها و يقم بخلع نظارته الشمسيه و ينظر لها بذهول من جمالها الخلاب:
-ممكن افهم انتي اللي مين؟

-انا نور السيد توفيق مهندسه معماريه و المساعده الخاصه للبشمهندس سمير مين حضرتك بقي؟

-أنا أحمد سمير الهادي أبن صاحب الشركه دي و الرئيس الجديد ليها ان شاء الله.

نظرت له بذهول قائله:
-احمم حضرتك البشمهندس احمد؟

ليبتسم لها ابتسامه هادئه و هو ينظر لها:
-ايوه مستغربه ليه؟

-اصل مكنتش متوقعه حضرتك تيجي دلوقتي و انا معنديش علم ، انا اسفه!

-صدقيني حتي البشمهندس سمير ميعرفش اني جاي دلوقتي كان متوقع اني هتأخر شويه.

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن