ابتسم لها و هو يقترب بهدوء حتي وقف علي بعد مسافه معقوله:
-هاا موافقه؟-انت بتهزر صح و انا العب معاك ليه هو انا اعرفك اصلا!
-متبقيش رخمه بقي ، شكلك خايفه لتخسري صح؟
-مين دي اللي تخسر يا بابا!
-بابا في البيت بيقشر بيض يا مزه.
-انت رخم يااض!
-شالله يخليكي و يبارك فيكي يا مزه.
-لا بجد رخم ابعد كده مش ناقصه هي و الله!
كانت علي وشك الذهاب من أمامه ليسرع هو بامساك يدها ليوقفها:
-استني بس!-انت مجنون سيبني في حالي يا جدع انت!!
-طب اسمعيني طيب.
للحظه تذكرت ما كان يحدث معها بسبب "ياسر" ، شعرت بضيق في نفسها و تشتت الرؤيه أمامها لتسمح لنفسها بالاستسلام لمصيرها و تغلق عينيها لتقع أرضًا ، اقترب منها بسرعه و حاول افاقتها علي طريق ضرب وجهها بخفه:
-انتي يا بنتي ، هي ماتت و لا اي ، طب ردي طب!وجد انها لن تتجاوب معه لذا قام بحملها و اتجه ناحيه العياده الطبيه الملحقه بالجامعه.
بينما أمام فيلا "محمد الكيلاني" ، كانت "حياه" تقف مع الحارس تحاول اقناعه ليدعها تدخل لتري "اسر":
-يا سيدي بقولك عايزه ابقي المساعده الخاصه بتاعته و انت مش راضي تدخلني!-دي أوامر و الباشا لسه مجاش و مفيش حد جوا.
-طب هو هيجي امتي؟
-مش عارف.
-طب ما تتصل بيه يعم الله!
-طب استني هنا شويه هدخل اكلمه و اجي.
-انا مستنيه اهوو.
تركها و دخل و في نفس الوقت وصلت سياره فخمه أمام البوابه و بدأت بإطلاق البوق لتلتفت "حياه" و تراها ثم تفسح لها الطريق و يفتح لها الباب فتدخل ببطئ شديد و من داخلها تنظر "رغده" علي تلك الواقفه أمام البوابه كأنها في انتظار أحدهم و تشعر بأنها رأتها من قبل.
أغلق الحارس الباب بعد أن دخلت السياره ثم التفت بانظاره الي "حياه":
-انا اتصلت بأسر باشا.-و قالك اي؟
-قالي انه خمس دقايق و هيكون هنا.
-ماشي و انا مستنيه.
اما داخل الفيلا ، جلست "رغده" علي الاريكه و ظلت تفكر في تلك التي رأتها منذ قليل كأنها تعرفها و لكن لا تتذكر ، قررت أن لا تهتم بالموضوع و تتصل بابن أخيها ، انتظرت بعده دقائق حتي قالت بسعاده:
-الووو ، ازيك يا حبيبي عامل اي!
أنت تقرأ
أحـببتُ عاشـقه الكُـتب [قيد التعديل]
Romance[ I LOVED A BOOKS LOVER ] مؤلـف كتـب حزيـنه لا تحـس علـي الحـب بسـبب ماضي أليـم ، يتغـير تفكيـره تجـاه الحـب بسـبب فتـاه حُـبها للقـراءه فـوق حُـب أي شـئ ، أسـرت قلبـه ، فـهل ستستطـيع تغـييره؟ [سيتم تعديل طريقه سرد الاحداث و اضافه بضع كلمات الي الف...