03

1.7K 67 0
                                    

في محافظه المنصوره ، كانت "زهره" في الطريق الي جامعتها بينما ظل العديد من الشباب يتابعونها بنظراتهم المتفحصه مع انها ترتدي ملابس واسعه و لا تظهر جسمها فشعرت بالاحراج الشديد ، لتستمع الي صوت رجولي يأتي من خلفها و يقول:
-اي يا حلو انت رايح علي فين؟

و اخر يقول:
-اي الحلاوه و الجمال ده يا ناس هو في كده!

كانت علي وشك البكاء فهي تكره ما يحدث تشعر بالاشمئزاز و هم حولها تريد التخلص منهم و لكن لا تستطيع فأخذت تجري حتي وصلت الي جامعتها و الدموع لا تتركها و عندما وصلت رأتها صديقتها الوحيده "الاء" لتقول بخوف:
-مالك يا زهره بتعيطي لي!

-نفس اللي بيحصل علطول يا الاء انا تعبت!

-انتي مش قلتي هتسافري و تروحي جامعه تانيه؟

-ده لسه شهر!

-طب ما تروحي من دلوقتي و انتي تستني شهر ليه؟

-عشان هروح مع خالتي.

-بصي يا زهره انا صح صحبتك و هزعل انك هتسبيني لكن انا مقدرش اشوفك في المواقف دي و أقف ساكته لازم تلاقي حل و مفيش احسن من انك تسافري دلوقتي وانا بقولك اهو ، و لو عايزه انا اروح اكلم خالتك!

-لا خلاص انا هشوف الموضوع ده يلا نروح المحاضره!

-هي دي محاضره اصلا يلا يختي.

__

في مستشفى الكيلاني الخاصه ، نظرت "حياه" اليه بصدمه بسبب فعلته لتقول:
-انت مجنون؟!

-شبهك بالظبط.

-الله يخربيتك امشي انا ازاي كده!!

-زي ما انا همشي كده.

-انت بارد ليه؟

-هو كده عن اذنك.

-استني انت هتسبيني كده ازاي!

ابتسم لها "أسر" ابتسامه مستفزه و قال:
-شوفي انتي بقاا هتعملي اي.

-يخربيت رخامتك يا أخي!

لم يستمع "أسر" لما قالته فقد ذهب و تركها هكذا بينما أسرعت هي في اتجاه غرفه اختها و ما أن راتها اختها حتي صدمت:
-الله يخربيتك اي اللي انتي عاملاه في نفسك ده!

-بعيدا عن كل اللي انا فيه للمره المليون انا اكبر منك احترمي نفسك يا زفته!

-وانا بعيدا عن كل ده مفيش في قامو...

-مفيش في قاموسي سن.

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن