12

1K 44 0
                                    

استيقظت علي صوت المنبه فأمسكت بهاتفها و نظرت للساعه لتجدها الساعه الثامنه صباحًا ، اذا تبقي ساعه واحده فقط لكي تذهب الي قصر "الكيلاني" ، تحركت قليلًا علي السرير لتشعر بشخص ما بجانبها كانت تعرف أنها "نور" لكن لم تتوقع أن تنام حتي الآن فهي من النوع الذي يستيقظ باكرًا حتي إن نام بعد منتصف الليل ، لم ترد ان توقظها لذا تحركت ببطئ لتنزل من علي السرير و ذهبت الي الخارج و إتجهت الي الحمام.

بعدما خرجت رأت "زهره" تقف في الصاله هادئه و تنظر للفراغ ، شعرت "حياه" بالحزن الشديد علي ابنه خالتها العزيزه فذهبت ناحيتها و وضعت يدها علي كتفها برفق و لكن انتفضت الاخيره بفزع لكنها هدأت قليلا عندما وجدت انها "حياه" التي قالت لها بإبتسامه هادئه:
-انتي كويسه يا زهره؟

-خايفه.

-من اي يا حبيبتي احنا كلنا معاكي و محدش هيقدر يقربلك طول ما احنا جمبك و لازم تتشجعي كده لان اللي بتعمليه ده مش هينفع!

-لا لازم اخاف انتي متعرفيش هو كان بيعمل فيا اي يا حياه انا نفسيتي تعبت بسببه تعرفي اني جيت القاهره بسببه هو يا حياه ، لا انا مستحيل اطمن و اتشجع الا لما يبعد عن حياتي خالص!!

-بس احنا محتاجينك شجاعه يا زهره لازم تتشجعي عشان اللي جاي يا حبيبتي.

-خايفه يا حياه!

-و انا مش عايزاكي تخافي فاااهمه!

-مش .. مش بمزاجي يا حياه انا تعبت.

-لا يا زهره لازم تبقي قويه عشان اللي جاي الله اومال انا فكرت و حطيت الخطه ع الفاضي و لا اي لا خدي بالك ده مجهود كبير مش لازم يضيع كده!!

ارتسم علي وجه "زهره" ابتسامه خفيفه رأتها "حياه" فابتسمت هي الاخري و هي تتمني ان تنتهي هذه المعاناه التي تعيشها ابنه خالتها الصغيره.

بينما هما يتحدثان كانت "جود" قد استيقظت توًا و من بعدها "صبا":
-صباح الخير.

-صباح النور هي الساعه كام؟

-شكلها 8 و ربع.

-الجامعه!!!

-النهارده السبت يا بنتي.

-اااه صح طمنتيني.

-انا هروح الحمام بقي.

-و انا هرجع أنام تاني.

-تمام.

ثم خرجت من الغرفه قاصده الذهاب تجاه الحمام و لكن قابلت في طريقها "حياه" و "زهره" لتقول لهم بإبتسامه:
-صباح الخير.

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن