07

1.2K 56 2
                                    

بدأت أشعه الشمس بالتسلل لداخل غرفه بطلنا الوسيم ، ليبدا في فتح عينيه ببطئ و يبتسم تلقائيا ليقول في نفسه:
-اي ده انا بضحك ليه هو انا اتهبلت؟

لتاتي فجأه أمامه صورتها التي أصبحت لا تتركه أبدًا ، ظل يحرك رأسه يمينا و يسارا رافضا لما يحدث معه لا يدري لما يراها دائمًا أمامه في كل مكان يريد معرفه السبب و لكن لا فائده ، اتجه الي الحمام الملحق بغرفته و بعد عده دقائق خرج ثم بدا في ارتداء ملابسه و قام بتمشيط شعره الكثيف و وضع عطره المميز ثم خرج من غرفته ليقابل أخيه الذي قال بمرح:
-اووبا انت رايح تقابل ع الصبح و لا اي يا معلم؟

-بس يا رخم انا النهارده عندي مقابله في التليفزيون انت ناسي و لا اي؟

-اااه صح بس المذيعه سمعت انها مزه بردو يا برنس!

-امشي ياض من وشي مش انت وراك جامعه؟

-اما اطفح الاول هو انا مليش نفس اكل يعني و لا اي الله!

-اطفح يا حبيبي و ابقي قول لبابا اني خرجت.

-طب ما تقعد تاكل معانا يا أسر هتفضل كده لحد امتي؟

-مش عارف يا معتز سيبني في حالي دلوقتي.

-يا أسر هي مش زي ما انت فاكرها عايزين نجرب نديها فرصه.

-اعمل اللي انت عايزه انا مليش فيه.

انهي جملته ثم نزل السلالم و اتجه الي باب الفيلا ليفتح سيارته ثم يغادر ، ليتنزه اخيه ثم يقول بهدوء:
-ربنا يهديك يا اخويا ، لا بس النهارده اخويا مز الصراحه اما اروح البس انا كمان و ابقي مز زيه نيهاهاها مش اخوه و لا اي يعني هو هيجيب الحلاوه دي من برا!

__

في نفس الوقت كانت "حنين" و "زهره" في طريقهم الي الجامعه لتقول الأولي بملل:
-يا بنتي اهدي هو انتي راحه حرب دي جامعه جديده بس!

-انتي تخرسي خالص انا حاسه ان هيغمي عليااا من كتر الخوف!

-لا بقولك اي روحي الجامعه الاول و بعدين يغمي عليكي زي ما انتي عايزه ، لكن انا هسيبك و امشي لو اغمي عليكي هناا.

-واطيه طول عمرك يا قلبي.

-تسلميلي يا روحي.

ساد الصمت و بدأت "زهره" تتوتر مره اخري و تفرك يدها ببعضها من شده التوتر و هي تقول لنفسها:
-يا رب أقف معايا يا رب انا خايفه اوي يا رب!

-لحظة صمتتت.

-بقولك اي والله ما ناقصه!

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن