04

1.4K 60 2
                                    

في محافظه المنصوره و تحديدا في منزل "عبد الجواد المهدي" ، بعد الانتهاء من تناول طعام الافطار ذهبت "زهره" الي المطبخ لتساعد خالتها لتقول بصوت خفيض:
-تفتكري يا خالتي بابا و بدر و ماما هيوافقوا؟

-و ميوافقوش ليه يا بنتي بالعكس دول هيفرحوا لما يعرفوا السبب!

-مش عارفه انا مش مطمنه الصراحه يا خالتي!

-متقلقيش اتوكلي علي الله و يلا عشان نقولهم و هما كلهم متجمعين كده قبل ما بدر يمشي هو و ابوكي و امك تتلهي في حمزه.

-حاضر.

بعد الانتهاء من غسل الأطباق خرجوا ليجدوهم جالسين و يتحدثون فيما بينهم لتقول "وجد" بهدوء:
-كنت عايزه اكلمكم في موضوع كده يا جماعه.

-طبعا اتفضلي يا حبيبتي!

نظر "بدر" الي اخته "زهره" بإستغراب كأنه فهم ما يحدث ، تحدثت "وجد":
-أنا قررت اخلي زهره تروح القاهره من بكرا.

صمتوا و ظلوا ينظروا لبعضهم بدهشه فتابعت بجديه:
-البنت تعبت نفسيا يا حج عبد الجواد في شباب بيدايقوها كل يوم و هي راحه الجامعه و دي حاجه وحشه مع انك عارف انها بتكون لابسه لبس محتشم بس نعمل اي بقي فأنا قررت انها تروح من بكره و تكمل جامعتها في مصر و لما تخلص تيجي هاا اي رأيكم؟

ظلوا صامتين لبعض الوقت الا ان قال "بدر":
-انا موافق بس انا كمان هروح معاها و نأجر بيت جمبكوا انا مش هسيب اختي كده لوحدها لازم اكون معاها.

-طب و شغلك يا بدر؟

-عادي ممكن افتح عياده في القاهره دي حتي هتيجي بفايده القاهره هيكون احسن مكان للعياده!

-وانا موافق طلاما هتروح معاها.

-وانا كمان ، انت هتاخد بالك منها انا عارفاك.

-علي خيره الله جهزوا نفسكم و من حظكم ان في شقه في الدور اللي فوقينا فاضيه و عايزين يأجروها و انا هتصل بصاحبها دلوقتي يحجزها دي حتي مفروشه و عفشها حلو و نضيف هتعجبكم اووي!

-انا مش عارفه اقولك اي يا خالتي ربنا يخليكي ليا يا رب!

-الله يا بت انتي زي حياه و حنين بالظبط بطلي هبل!

-يلا روحوا جهزوا نفسكم هتسافروا بكرا و انت يا بدر كده هتقفل عيادتك صح؟

-انا ممكن اشغل فيها واحد صحبي.

-بس كده هيبقي فتره كبيره اوي يبني انت ممكن تعدي السنه!

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن