09

1.2K 58 0
                                    

اغلقت الهاتف بسرعه من شده حماسها و اتجهت الي غرفه اختها بسرعه البرق:
-حنيييين!!

لتنتفض "حنين" من نومها بفزع:
-والله ما عملت حاجه ، مين قول مين ، اتكلم!!

-ده انا يا مجنونه!

-الله يخربيتك وقعتي قلبي يا شيخه!!

-مش هتصدقي اي اللي حصل!

-هاا قوليلي ما احنا بقينا كل يوم مغامره جديده بقي!

-ممم ، لا شكلي مش هتكلم عشان انا عارفاكي هتبصيلي في امها.

-عيب عليكي ، قولي قولي!

-جااهزه؟

-استر يا رب!

-انا اتقلبتتت!!

-اتقبلتي فين؟

-صبرني يا رب!!!

-في اي يا جدعان هو كل ما حد يشوف وشي يقول صبرني يا رب؟

-انا مش هرد عليكي ، و يلا عشان تجهزي انا هروح اعمل الفطار و بعدين علي الشغل علطوول!

-يعني اتقبلتتي!

أمسكت رأسها بحسره:
-ياااا رب ، اومال انا بقول اي من الصبح!

-معلش بقاا العيب ع السمع.

__

في منزل "السيد توفيق" ، بدأت "نور" تتعافي ببطئ شديد و مع ذلك كانت تريد العوده لعملها ، ليقول والدها برفض:
-بتهزري يا نور ، شغل اي انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي!!

-يا بابا انا الحمد لله كويسه هو شويه تعب و راح لحاله خلاص.

-لا مرحش و اقعدي كده عشان متجننش عليكي!

-يا بابا طب و الشغل!

-انا هتصل بسمير و اكلمه.

-بس يا بابا...

-مبسش يلا ريحي علي بال ما امك تخلص الفطار.

-يووه ، طيب فين ريم و ريما؟

-هروح اصحيهم.

-تمام.

و ما أن انهت كلمتها حتي استمعت الي صوت جرس الباب لتذهب والدتها و تفتح الباب ليظهر أمامها شاب في نهايه العقد الثاني من عمره ، في الواقع كان "أحمد".

تطلعت له باستغراب فهذه المره الاولي التي تراه بها رغم معرفتها بأنه سيكون زوج ابنتها المستقبلي كما يتمني زوجها:
-مين حضرتك؟

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن