اغلقت الهاتف بسرعه من شده حماسها و اتجهت الي غرفه اختها بسرعه البرق:
-حنيييين!!لتنتفض "حنين" من نومها بفزع:
-والله ما عملت حاجه ، مين قول مين ، اتكلم!!-ده انا يا مجنونه!
-الله يخربيتك وقعتي قلبي يا شيخه!!
-مش هتصدقي اي اللي حصل!
-هاا قوليلي ما احنا بقينا كل يوم مغامره جديده بقي!
-ممم ، لا شكلي مش هتكلم عشان انا عارفاكي هتبصيلي في امها.
-عيب عليكي ، قولي قولي!
-جااهزه؟
-استر يا رب!
-انا اتقلبتتت!!
-اتقبلتي فين؟
-صبرني يا رب!!!
-في اي يا جدعان هو كل ما حد يشوف وشي يقول صبرني يا رب؟
-انا مش هرد عليكي ، و يلا عشان تجهزي انا هروح اعمل الفطار و بعدين علي الشغل علطوول!
-يعني اتقبلتتي!
أمسكت رأسها بحسره:
-ياااا رب ، اومال انا بقول اي من الصبح!-معلش بقاا العيب ع السمع.
__
في منزل "السيد توفيق" ، بدأت "نور" تتعافي ببطئ شديد و مع ذلك كانت تريد العوده لعملها ، ليقول والدها برفض:
-بتهزري يا نور ، شغل اي انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي!!-يا بابا انا الحمد لله كويسه هو شويه تعب و راح لحاله خلاص.
-لا مرحش و اقعدي كده عشان متجننش عليكي!
-يا بابا طب و الشغل!
-انا هتصل بسمير و اكلمه.
-بس يا بابا...
-مبسش يلا ريحي علي بال ما امك تخلص الفطار.
-يووه ، طيب فين ريم و ريما؟
-هروح اصحيهم.
-تمام.
و ما أن انهت كلمتها حتي استمعت الي صوت جرس الباب لتذهب والدتها و تفتح الباب ليظهر أمامها شاب في نهايه العقد الثاني من عمره ، في الواقع كان "أحمد".
تطلعت له باستغراب فهذه المره الاولي التي تراه بها رغم معرفتها بأنه سيكون زوج ابنتها المستقبلي كما يتمني زوجها:
-مين حضرتك؟
أنت تقرأ
أحـببتُ عاشـقه الكُـتب [قيد التعديل]
Romance[ I LOVED A BOOKS LOVER ] مؤلـف كتـب حزيـنه لا تحـس علـي الحـب بسـبب ماضي أليـم ، يتغـير تفكيـره تجـاه الحـب بسـبب فتـاه حُـبها للقـراءه فـوق حُـب أي شـئ ، أسـرت قلبـه ، فـهل ستستطـيع تغـييره؟ [سيتم تعديل طريقه سرد الاحداث و اضافه بضع كلمات الي الف...