لم تعرف ما تفعله لذا حاولت أن تجعله يقف بأي طريقه و لكنه ابعدها عنه قائلًا بعنف:
-سبيني في حالي!-لا مش هسيبك كده!
-اسمعي الكلام بقولك!!
-لا لازم تقوم مش هتفضل كده.
-ملكيش دعوه بيا!!
-لا ليا ممكن تسكت انت بس؟
-انتي ازاي تكلميني كده انتي نسيتي نفسك و لا اي؟!
-ممكن تسكت عشان اعرف اشيلك!
-تشيلي مين شيلي نفسك الاول!
-اسكت بقي!!
-انتي مفكره نفسك مين عشان تكلميني كده!!!
قالها بعصبيه شديده و هو ينظر في عينيها لدرجه انها لوهله شعرت بالرعب منه لكن حاولت أن تظهر عكس ذلك لتقول بنبره شبه مهتزه:
-انا المساعده بتاعتك.ابتسم لها بسخريه لتتابع هي:
-ممكن تقوم بقي؟-انا مبسوط كده.
-لو سمحت ، انا مش هسيبك كده.
-انتي متعرفيش حاجه اصلا.
-و مش عايزه اعرف المهم يلا قوم معايا.
انصاع لها هذه المره و ساعدته هي علي الجلوس علي الكرسي و ذهبت لتحضر له بعض المياه ، بينما بعد أن خرجت هي ظل يفكر فيما سيحدث في الأيام القادمه ، انه قادم لا ، لا يمكن اريد ان اتخلص من الماضي و لكن لا استطيع ، لماذا يحدث لي كل هذا و الأسوء ان هذه الفتاه البريئه التي تهتم بي الان سيأتي هذا المتوحش و ربما يعود الزمن مره اخري لا لن ادعه يفعلها مره اخري يجب أن أفعل ما بوسعي لابعدها عن هنا.
انتهي من تفكيره علي صوت أقدامها ليرفع رأسه فيجدها تدخل الغرفه و في يدها كوب ماء حاول أن يفكر في طريقه لابعادها للأبد لكن لم تأتي بباله اي افكار حاليا.
-اتفضل.
تناول منها الكوب ثم شرب منه القليل من الماء و وضعه بجانبه ثم التفت بعينيه مره اخري لينظر إليها و قد لمعت في باله فكره ، استمع اليها و هي تقول بهدوء:
-لو عايز ممكن تريح شويه.-انتي مين عشان تقوليلي اعمل اي و معملش اي؟
-لا انا كنت بس..
-اطلعي برا!!
-نعمم؟؟
-براااااا!!
أنت تقرأ
أحـببتُ عاشـقه الكُـتب [قيد التعديل]
Romance[ I LOVED A BOOKS LOVER ] مؤلـف كتـب حزيـنه لا تحـس علـي الحـب بسـبب ماضي أليـم ، يتغـير تفكيـره تجـاه الحـب بسـبب فتـاه حُـبها للقـراءه فـوق حُـب أي شـئ ، أسـرت قلبـه ، فـهل ستستطـيع تغـييره؟ [سيتم تعديل طريقه سرد الاحداث و اضافه بضع كلمات الي الف...