10

1.1K 51 1
                                    

لم تعرف ما تفعله لذا حاولت أن تجعله يقف بأي طريقه و لكنه ابعدها عنه قائلًا بعنف:
-سبيني في حالي!

-لا مش هسيبك كده!

-اسمعي الكلام بقولك!!

-لا لازم تقوم مش هتفضل كده.

-ملكيش دعوه بيا!!

-لا ليا ممكن تسكت انت بس؟

-انتي ازاي تكلميني كده انتي نسيتي نفسك و لا اي؟!

-ممكن تسكت عشان اعرف اشيلك!

-تشيلي مين شيلي نفسك الاول!

-اسكت بقي!!

-انتي مفكره نفسك مين عشان تكلميني كده!!!

قالها بعصبيه شديده و هو ينظر في عينيها لدرجه انها لوهله شعرت بالرعب منه لكن حاولت أن تظهر عكس ذلك لتقول بنبره شبه مهتزه:
-انا المساعده بتاعتك.

ابتسم لها بسخريه لتتابع هي:
-ممكن تقوم بقي؟

-انا مبسوط كده.

-لو سمحت ، انا مش هسيبك كده.

-انتي متعرفيش حاجه اصلا.

-و مش عايزه اعرف المهم يلا قوم معايا.

انصاع لها هذه المره و ساعدته هي علي الجلوس علي الكرسي و ذهبت لتحضر له بعض المياه ، بينما بعد أن خرجت هي ظل يفكر فيما سيحدث في الأيام القادمه ، انه قادم لا ، لا يمكن اريد ان اتخلص من الماضي و لكن لا استطيع ، لماذا يحدث لي كل هذا و الأسوء ان هذه الفتاه البريئه التي تهتم بي الان سيأتي هذا المتوحش و ربما يعود الزمن مره اخري لا لن ادعه يفعلها مره اخري يجب أن أفعل ما بوسعي لابعدها عن هنا.

انتهي من تفكيره علي صوت أقدامها ليرفع رأسه فيجدها تدخل الغرفه و في يدها كوب ماء حاول أن يفكر في طريقه لابعادها للأبد لكن لم تأتي بباله اي افكار حاليا.

-اتفضل.

تناول منها الكوب ثم شرب منه القليل من الماء و وضعه بجانبه ثم التفت بعينيه مره اخري لينظر إليها و قد لمعت في باله فكره ، استمع اليها و هي تقول بهدوء:
-لو عايز ممكن تريح شويه.

-انتي مين عشان تقوليلي اعمل اي و معملش اي؟

-لا انا كنت بس..

-اطلعي برا!!

-نعمم؟؟

-براااااا!!

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن