الفصل السابع و العشرون

748 42 16
                                    

في اليوم التالي ، تجهزت حنين و اختها حياه و والدتهم و معهم عبد الجواد لانه الان في مكان و مقام والدها و منال التي كانت سعيده للغايه و هي تشعر ان شباب العائله جميعهم علي وشك الزواج ، ظلت تطلق الزغاريط طوال اليوم من أجل ابنه اختها الصغري فرحاً بها !!

قالت لها وجد بإمتنان :

وجد: نردهالك يا ام بدر يا حبيبتي !!

منال: مش قادره اوصفلك فرحتي يا وجد اخيرا هنفرح بيهم كلهم !!

قالت وجد و هي تحاول ان تتظاهر بالسعاده بينما في عينيها حزن :

-وجد: ايوه...كلهم !!

تداركت اختها ما قالته و انها حزينه لان ابنتها الكبري لم يأتيها احد بعد لتقول بمواساه :

-منال: بكرا يجيلها سيد الناس يا حبيبتي و لا تزعلي !

-وجد: يا رب نفسي افرح بعيالهم قبل ما احصل سالم !!

-منال: بعد الشر عنك ان شاء الله تفضلي معاهم لحد ما تشيلي عيالهم و عيال عيالهم كمان !!

-وجد: يسمع منك ربنا..

بينما في الغرفه ، قامت حياه بتجهيز حنين لتغدو مثل لعبه باربي لتقول حنين بصدمه :

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن