الفصل الواحد و الثلاثون

818 41 56
                                    

وقفت سيارات الشرطه ينظرون الي انفجار السياره بصدمه كبري و من بينهم كانت صدمه اسر و احمد اكبر بكثير ، هو فعلًا كان يكرههم و لكنه لا يتمني ان تكون هذه هي نهايتهم بتلك الطريقه المؤلمه ، وصلت سيارات المطافئ بعدما اتصلوا بها و اخمدت الحريق علي الفور ليذهب اسر بسرعه ناحيه السياره و هو يبحث عنهم ، هو يعلم انهم قد ماتوا و لكن ما زال هناك بصيص امل بداخله ، هو ليس شرير حتي يرضي بموت احد هكذا ، اتسعت عينيه بصدمه عندما رأهم محروقين داخل السياره و هذه كانت نهايتهم !!

جلس علي الارض بصدمه بينما اقترب منه صديقه يحاول ان يهدئه :

-احمد: ربنا يرحمهم يا اسر ، ده قدرهم !

ظل اسر صامتًا ثم نهض من مكانه و ذهب الي سيارته و تبعه احمد و عادوا الي قصر الكيلاني بعد ساعات و اخذ احمد سيارته و عاد الي منزله ليصدم مما رأي !!

كانت نور تجلس علي الكرسي الموجود بالصاله و هي تبكي بفرحه ، شعرت به لترفع عينيها اليه و ابتسامتها تملئ وجهها و مازالت الدموع تتساقط من عينيها ، اقترب منها بخوف و قال و هو يمسح دموعها بيديه :

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن