كانت في صدمه لم تستطع التحرك كأن جسمها لم يكن يطيعها في تلك اللحظه كانت تريد الهروب و لكن ليس هناك مفر اما هو فلم يكن مهتم بأنها تحاول الإبتعاد عنه كان يقترب منها ببطئ و ما زالت نظراته ناحيه شفتيها لكن قطع تلك اللحظه...
-احمد بيه مستر مارك جيه!!
قالها هذا العامل الذي فتح الباب بدون سابق إنذار و دلف الي الداخل بسرعه فابتعد احمد عن نور قبل أن يراها العامل و اخفاها خلف جسده العملاق
احمد:انت ازاي تدخل كده انت اتجننت
-احمم انا اسف يا احمد بيه بس مستر مارك جيه و مكوناش عارفين نعمل اي و...
احمد:خلاص مش عايز اسمع و لا كلمه اطلع براا
-اسف مره تانيه
ثم تركهم و ذهب و ما ان خرج من الباب حتي بدا احمد يلعن هذا مارك الذي يفسد عليه كل شئ و لكن مهلا ما الذي كنت علي وشك فعله هل كنت سأُقبل فتاه الان.. كيف و متي و لماذا.. لم يصدق ما كان علي وشك ان يفعله هل حقا وصل لتلك المرحله التي لا يقدر بها علي التماسك أمام فتاه ماذا حدث للاداب و الأخلاق التي تعلمها
حاول أن لا ينظر إليها فكان يشعر بالخجل من مجرد النظر إليها بعد ما حدث لذا بدون أن يرفع راسه عن الأرض كان يسير في اتجاه الباب بظهره و..
احمد:انا اسف معرفش انا كنت هعمل كده ازاي.. سامحيني
ثم اولاها ظهره و خرج من المكتب بسرعه حتي يتجنب عصبيتها التي شعر انها علي وشك ان تقتله في تلك اللحظه اما هي فكانت في حاله الصدمه نفسها و لكن زاد عليها الغضب فلم تدري بنفسها الا و هي ذاهبه خلفه و قد تملك الغضب منها و هي الآن لا تري اي شئ أمامها بسبب الغضب
نور:احممممد!!
التفت لينظر إليها بعينين تملأهما الصدمه فهو الان يراها قادمه باتجاهه كأنها مستعده لقتال عنيف و من مده خمس دقائق فقط كانت فتاه هادئه.. حاول أن يتخفي من أمامها لكنها كانت اسرع منه و ما ان ذهبت ناحيته اختل توازنها بسبب حذائها ذو الكعب العالي فسقطت عليه كانت هذه صدمه أخري لكليهما فهما الان علي الارض و الجميع ينظر إليهم و لكنه لم يهتم ظل ينظر إليها و يتأمل جمالها الطبيعي و عيونها التي تشعره بالسلام الداخلي اما هي فظلت تنظر اليه و كأن شيئا لم يكن لقد اختفت عصبيتها و هي تنظر اليه لا تعرف لما لكنها شعرت ببعض الاطمئنان و هي بجواره و بالقرب منه
دلف مارك الي المقر الرئيسي و رأي هذه التجمعات التي تنظر لشئ ما لكنه لم يهتم لكن عندما استمع الي اسم أحمد سمير الهادي آثار فضوله لمعرفه ماذا يحدث فذهب ناحيه ما ينظرون اليه و لكنه فتح عينيه بصدمه كبيره عندما رآها فوقه بهذه الطريقه بدأت نيران الغيره تشتعل بداخله فلم يستطع التحمل اكثر من ذلك و ذهب ناحيته و قام بسحبها من ذراعها لتقف مره اخري اما هي فكانت هذه الصدمه الرابعه لهذا اليوم فهي تراه ممسكا بيدها و هي لا تعتبره احدًا لكي يمسكها بهذه الطريقه فنزعت يدها من قبضته بسرعه
أنت تقرأ
أحـببتُ عاشـقه الكُـتب [قيد التعديل]
Romance[ I LOVED A BOOKS LOVER ] مؤلـف كتـب حزيـنه لا تحـس علـي الحـب بسـبب ماضي أليـم ، يتغـير تفكيـره تجـاه الحـب بسـبب فتـاه حُـبها للقـراءه فـوق حُـب أي شـئ ، أسـرت قلبـه ، فـهل ستستطـيع تغـييره؟ [سيتم تعديل طريقه سرد الاحداث و اضافه بضع كلمات الي الف...