ظل ينظر للهاتف و ابتسامته الجذابه تعلوا وجهه للحظه شعر بسعاده غريبه لمجرد رؤيه هذا الاسم لم يعرف ما هذا الشعور و لكنه علله انه مرهق و لا يعرف ما يفعل ، لم يعرف هل يجيبها ام لا ، ماذا سيقول لها ، مرحبا لا أريدك أن تعملي معي لاني خائف من الماضي هه هل يمزح الان ، في النهايه اتخذ القرار بأنه سيجيبها لا يعرف أيضا لما قرر هذا القرار و لكنه شعر انه يريد سماع صوتها لذا أجاب بهدوء:
-الوو.-أسر بيه انت كويس؟
-بتسألي ليه حصل حاجه؟
-آآ لا بس قلت اطمن عليك!
ظل صامتًا يستمع اليها و هي تقول بتوتر:
-الصراحه بعد ما انت مشيت و انا قلقانه بس محمد بيه قالي اروح عشان انت مش هترجع النهارده فلو سمحت قولي انت كويس دلوقتي؟لم يعرف ماذا يقول هل هي حقا خائفه عليه ام انها فقط تحاول التلاعب بعقله لذا قال متسائلًا:
-انتي عايزه مني اي؟-مش فاهمه!
-انتو الستات أصلًا كلكم صنف واحد ، خاينين.
-مش الكل علي فكره عمرك ما هتلاقي بنت متربيه و محترمه تطلع خاينه بالعكس دمهم بيبقي فيه الامانه عشان هما اتربوا تربيه صح ، عندك مثلا صبا دي كمان خاين يعني ، ما هي بنت خالتك و انت بتحبها اهو عندك واحده مش هقولك انا عشان انا عارفه انك مش واثق فيا لسه ، بس لما نتعامل مع بعض اكتر ان شاء الله الشك ده هيروح.
-انا لازم اقفل.
-قبل ما تقفل قولي انت كويس؟
-ايوه كويس.
-طيب الحمد لله طمنتني ، عن اذنك
لم تستمع الي رده لذا ظنت انه قد ترك الهاتف بالفعل و هذا ما حدث لكنه نسي ان يغلقه لذا استمعت بدون قصد اليه و هو يقول لنفسه:
-معاها حق ، بس انا في حياتي مستحيل اثق بأي بنت تانيه ، عمري ما هعمل نفس الغلط مرتين انا خلاص انسان من غير روح محدش بيحبني و لا انا بحب حد يبقي اي الفايده اصلا هه كفايه عليا احمد و معتز و صبا هما دول بس اللي انا عايش عشان خاطرهم غير كده كان زماني مت و ارتحت من يوم ما .. من يوم ما شوفتها معاه!بدأ يشعر بالضعف في نبره صوته و انها علي وشك ان تختفي لذا توقف عن الكلام و اخذ ينظر الي النيل مانعاً دموعه من الهبوط علي ماضيه و حاضره و مستقبله الذي لن يختلف أبدًا عن ما يعايشه الآن ، لكن هذا ما يظنه هو فتلك التي تستمع اليه الان هي من ستغير هذا الماضي و لكن للصبر حدود ففي النهايه لكل قصه بطل و بطله ربما لا يعرف بأنه البطل بها لكنه متأكد من شئ واحد انه لن يخسر في هذه القصه أبدًا.
أنت تقرأ
أحـببتُ عاشـقه الكُـتب [قيد التعديل]
Romance[ I LOVED A BOOKS LOVER ] مؤلـف كتـب حزيـنه لا تحـس علـي الحـب بسـبب ماضي أليـم ، يتغـير تفكيـره تجـاه الحـب بسـبب فتـاه حُـبها للقـراءه فـوق حُـب أي شـئ ، أسـرت قلبـه ، فـهل ستستطـيع تغـييره؟ [سيتم تعديل طريقه سرد الاحداث و اضافه بضع كلمات الي الف...