الفصل السادس و العشرون

760 48 26
                                    

بعدما اخبرت حنين والدتها عن معتز و انه يريد ان يأتي ليطلب يدها رسميا سعدت وجد كثيرا و لكن من داخلها كان حزين فكيف تتزوج الصغيره قبل الكبيره ، تركت حنين تحادث صديقتها صبا علي الهاتف و ذهبت الي غرفه ابنتها الكبري وجدتها شبه نائمه علي الكرسي الهزاز في الشرفه الخاصه بها ، اقتربت منها بهدوء و جلست امامها و قالت بحب :

-وجد: حياه يا حبيبتي !

فتحت حياه عينيها و كانت علي وشك النهوض لتمنعها وجد بيديها و هي تقول :

-وجد: زي ما انتي انا كنت جايه اطمن عليكي بس !

-حياه: ليه حصل حاجه !!

-وجد: لا بس حنين قالتلي ان في عريس جايلها بكرا..

-حياه: ايوه انا عارفاه اسمه معتز و طيب جدا و بيحب حنين متقلقيش و اطمني يا ماما !

-وجد: انا بس كان نفسي افرح بيكي انتي الاول مهما كان انتي الكبيره يا حبيبتي !

-حياه: كل حاجه في وقتها يا ماما و بعدين انا مش زعلانه و لا مدايقه بالعكس انا فرحانه اوي لحنين عشان اخيرا لقت حد يحبها علي طبيعتها !

-وجد: و انتي مفيش حد يا حياه ؟

أحـببتُ عاشـقه الكُـتب  [قيد التعديل]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن