دخل مين المنزل بعد يوم حافل بالأحداث ليتجه للإطمئنان عن طفلته ...لكنه لم يجدها
...صعد لغرفته، لتكون المفاجئة، دخل ليجد زوجته مغطاة بالدماء، مع ملابس ممزقة بالكامل
اتجه صوبها بسرعة ليصرخ"سينا ،انهضي سينا ما الذي حدث؟؟؟
لتجيب بصوت متقطع
"جويل،.... انقذ جويل
مين و الدموع تنزل على خذيه
" ما الذي حدث،.... أين هي جويل
لكنها لم تستطع أن تجيب، فقد فقدت وعيها
اتصل مين بسيارة الإسعاف و اتصل بيوري
"يوري،..... يجب أن تحضر حالا،..
يوري، : ما الذي يجري،؟؟... ما بك
مين : احضر الآن هيا...
يوري : قادم على الفور
..................
حان وقت ذهاب ندى لعملها لتستعد ككل يوم و تتجه لذلك الملهى و تلك الحياة البائسة التي تكرهها و تتمنى أن تتخلص منها
وصلت الملهى لتغير طبعا ملابسها و ترتدي تلك الملابس الفاضحة لتجلس على طاولتها بانتظار أحد الزبائن،
لم تنتظر كثيرا ليقترب منها شاب في مقتبل العمر ليجلس بجانبها
"مرحبا أيتها المثيرة !!
التفتت إليه لتردف
"ماذا أيها الفتى من سمح لك بدخول هكذا مكان
"ماذا تعتقدين أنني لست رجلا كفاية..... لا تقلقي عزيزتي، فأنا أعدك بأنك ستستمتعين كثيرا برفقتي
ندى : إذهب أيها الطفل، فأنا لا أعبث مع الأطفال
شعر الشاب بغضب شديد من كلامها ليخرج مسدسا من خلفه وويوجهه لرأسها
"الآن ما رأيك، هل ستأتين معي أم لا
ندى برعب و خوف شديد،: لكنني لا أخرج من الملهى، إن أردت يمكنك المجيء لغرفتي هنا
"لا أنا من سأقرر أين سنذهب، ما يهمك أنت فقط نقوذك ....و الآن هيا معي قبل أن أفجر رأسك الصغير
....................
يوري : كيف حدث هذا..... ألم يكن هناك حراس على الباب، كيف استطاعوا الدخول و فعل هذا بسينا
مين : أنا لا أعرف يوري...... ما يهمني الآن هو سينا و جويل،... جويل لم تكن بالمنزل
خرج الطبيب ليردف
" لقد تعرضت لاغتصاب وحشي كما أنها تعرضت لضرب مبرح مما أدى إلى بعض الكسور و الردود بكامل جسدها
مين و الدموع بعينيه،
"هذا مستحيل!!! ... كيف لم أستطع حمايتها و ابنتي
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
عاطفية_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية