بارت 16

1K 38 58
                                    

غادرت سارة إلى منزلها لتتجه لغرفتها، مددت جسدها لتعيد تفكيرها للوراء، كيف كانت ستموت من قلقها عليه و كيف خرجت كلمة أحبك من فمها دون أن تشعر.... كيف قبلته

"هل أنا وقعت فعلا بحبه... يا إلهي كيف حدث هذا؟؟...... أنا لا يجب أن أفكر به، سأحاول تجنبه... أجل هذا ما سأفعله

                        ................

مرت يومان و ندى لم ترى مين، شعرت بشيء غريب فهي رغم ذلك تعودت على رؤيته في كل يوم

" حياة، ألم ياتي مين؟؟

حياة : لا ندى، لم يأتي... فمنذ أن خرج البارحة صباحا لم يعد

ندى بهمس مع نفسها : هل يمكن أن يكون حدث معه شيء

كانت تجلس على مائدة الإفطار ليجلس ريان بجانبها، كان يبدوا عليه ملامح الحزن

ندى : صباح الخير ريان

ريان : صباح الخير ندى

ندى : هل يمكنني أن أسئلك

ريان : طبعا عزيزتي يمكنك، تفضلي

ندى : أريد أن أسئل عن مين، فأنا لم أره منذ يومين

ريان : مين مشغول جدا هذه الأيام على أحد الصفقات،

ندى : و هل من الطبيعي أن لا يعود للمنزل

ريان : طبعا لا.. لكنني أعتقد انه يبقى بالمكتب طوال الليل

ندى : حسنا... هيا الآن أخبرني ما بك... لما، هذا الحزن بعينيك

ريان : الحقيقة ندى، حبيبتي اختفت هي أيضا... اتصلت بها كثيرا و هي لا تجيب... انا قلق جدا عليها

ندى : حبيبتك؟؟؟  هل هي نفسها سارة أم أنك أحببت أخرى

ريان : هي نفسها سارة، فكيف يمكنني أن أحب غيرها

ندى : هل عدتما معا... لكن هل سامحتها بعد الذي فعلته معك

ريان : أجل لقد عدنا معا.... و أنا سامحتها... أتعلمين ندى كي تتبث لي حبها حاولت قتل نفسها

ندى : ما هذا الذي تقوله

ريان : أجل.. لو لم اتدخل في الوقت المناسب لكانت فجرت رأسها بالمسدس

ندى : إذن فهي تحبك حقا

ريان : أجل، هي تحبني و أنا أعشقها

ندى : و ماذا الآن.. لماذا هي مختفية هل حدثت بينكما مشكلة ما

ريان : طبعا لا... لقد كنا سعيدين جدا آخر مرة التقينا

ندى : هل حاولت الذهاب، لمنزلها لتستفسر عن الأمر

ريان : لا لم أذهب

ندى : لكن لماذا؟؟؟

ريان : هل نسيتي أنها تكون ابنة وليد...

العذاب امرأة( اسطورة العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن