اتجه مين للشركة ليجد شخصا بانتظاره
" مرحبا سيد مين
"جيد أنك هنا سامر !!!!
جلس مين على مكتبه ليعطيه ملف به صورة ندى و اسم الملجأ الذي كانت به ليردف
" أريد أن أعرف كل شيء عنها من تكون و من هما والداها و كيف وصلت للملجأ .... في أقرب وقت ممكن
سامر : بأمرك سيد مين،.... سأذهب فورا و سأطلعك بكل جديد
مين : بالتأكيد، اخبرني بکل خطوة تخطوها
..................
انتهى اليوم ليقرر مين الذهاب لإحضار ندى من الجامعة، خرج من مكتبه بعدما أخبر سكرتيرته على أنه لن يعود للشركة اليوم
كان يزال لندى آخر محاضرة ليتصل بها غسان
"مرحبا غسان، كيف حالك؟
"ندى، عزيزتي اشتقت إليك
" أنا ايضا عزيزي
"ما رأيك أن نلتقي،
"بكل تأكيد ،انا ايضا اريد، رؤيتك ...أتعلم لقد، ألغيت آخر محاضرة، ما رأيك أن نلتقي..... حسنا أخبريني بأي جامعة تدرسين و سوف آتي لاصطحابك
" حسنا سأخبرك
بعد وقت قليل و صل مين ليجد ندى تركب سيارة غسان و الذي أسرع فور ركوبها معه ليتبعهما و صلا لأحد الحدائق لينزلا و يتجهان للجلوس على أحد المقاعد
كان مين ينظر بغضب شديد، فهو يعرف غسان جيدا و كيف لا يعرفه و هو ابن عدوه اللدود
جلس غسان قرب ندى ليسئل
" هيا اخبريني كيف أحوالك مع زوجك
نظرت إليه بابتسامة لتمسك يده و تردف
"أنا سعيييدة جدا ،الفضل لك بذلك، فلولا نصيحتك ما كنت الآن سعيدة
بينما هي تتحدث شعرت بشخص وقف بجانبها لتلتفت و تجد مين يكاد ينفجر من الغضب ليردف
"ماذا أرى، سيد غسان و ندى
غسان : مين!!
ندى بسعادة : حبيبي،
لكن ابتسامتها اختفت عندما رأت احمرار عينيه و الغضب الذي بدأ يتملكه لتكمل" هل تعرفان بعضكما
مين : اوه حقا لا تعرفين..؛. الم تقولي انك لا تعرفينه
ندى : ماذا تقصد مين..... أنا لا أفهم كلامك
مين بدأ بالصراخ : من تحاولين أن تخدعي ..... لقد سقط قناعك
ندى بدات ترتعش و الدموع تتجمع بعينيها
ندى : ماذا تقصد؟؟ مين ارجوك اشرح لي.
أتجهت لنظرها لغسان لتمسك ذراعه و تردف،
"أخبرني أنت ما الذي يجري
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
Romance_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية