وصل الجميع لمنزل غسان ليصدم هو وشقيقته بوجود سهيل مع مين و ريان
غسان : انا لم ارد التصرف قبل ان اخبركم
مين : هيا لنبلغ الشرطة
اتجه الجميع لمركز الشرطة لتقديم بلاغ
.........
حنين كانت لا تزال بصدمتها، لم تتوقع ان من تكرهها تكون بالواقع شقيقتها
استسلمت لدموعها و شهقاتها المسموعة لتسألها سينا عن الذي حدث" ما الذي، يجري عزيزتي حنين
حنين : ندى، ندى تكون شقيقتي
سينا بصدمة : ما هذا الهراء، هل انت بوعيك؟
حنين : لقد أخبرني ابي بهذا....
فجأة نهضت من مكانها لتهمس
" شقيقتي!!!!!
اسرعت لغرفتها لتحمل هاتفها و تتصل بسليم
" مرحبا سليم!!!
سليم : حنين، اطمئني كل شيء بخير، لقد تم ما اتفقنا عليه
حنين : جيد جدا، لكن أخبرني اين اخذتها؟
سليم : و فيما سينفعك هذا؟
حنين : اريد المجيء و رؤية عذابها بنفسي
سليم : حسنا لك ذلك عزيزتي.... إنها بالمصنع القديم
حنين : قادمة على الفور
اتجهت بسرعة لهناك لتجده يربطها بأحد الكراسي، لتقترب منها
" اووه انظروا من لدينا هنا، الساقطة ندى
لكن ندى اكتفت بالبكاء فهي مازالت تفقد صوتها
اقتربت حنين من رجل سليم لتأخذ منه المسدس
الرجل : انستي السيد سليم طلب ان لا نقتلها الآن
حنين : انا أعرف ما يريده سليم
اقتربت و هي تحمل المسدس مصوبة فوهته على ندى، التي كانت ستموت من خوفها، لتستدير بسرعة و توجه المسدس لذلك الضخم و تردف
" هيا الآن فك وثاقها!!!
الرجل : آنسة حنين، انت تعلمين ما سيفعله بك السيد، سليم
اطلقت حنين طلقة بالهواء لتردف
" الرصاصة المقبلة برأسك ان لم تفك وثاقها الآن
اتجه الضخم لفك وثاق ندى التي بقيت بصدمتها لتصرخ بها حنين، انتي تعالي بسرعة خلفي
كان الرجل يحاول ان يستغفل حنين ليأخذ منها المسدس لكنها اذكى منه فهي، بالأخير ابنة سهيل، ليصل سليم و يسمع ذلك الضجيج ،
اقترب ببطء ليرى حنين و هي تحمى ندى موجهة مسدسها لرجله،
حمل مسدسه ليتجه نحوها لتلمحه ندى و هو يحاول إطلاق النار على حنين لتصرخ بكل قوتها
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
Romance_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية