مرت ثلاثة ايام و ندى بالمشفى لم يفارقها كل من مين و سهيل و حنين كانوا معها طوال الوقت
مين : لقد جهزت لك اوراق الخروج
ندى : شكرا لك
سهيل : هيا عزيزتي الى المنزل
ندى : أنا لن أذهب لذلك المنزل، أنا آسفة
سهيل : لكنه منزلك ابنتي!!
ندى : أرجوك، أنت تعرف... أنا لن أستطيع الذهاب إليه
مين اقترب منها محاولا امساك يديها لتبتعد عنه
"ندى، أنا حقا احبك
ندى : أرجوك مين لا يوجد داعي لهذا الكلام
مين : ندى، اسمعيني، لقد كانت مكيدة.....
لم تسمح له ان يكمل لتردف
" لم يعد مهما مين، نحن أنفصلنا و هذا يكفي
حنين : لكن اين ستذهبين؟؟
ندى : لا تقلقي فأنا لدي، صديقي غسان
سهيل : مستحيل ان اسمح لك بان تعودي لمنزل ابن عدونا
ندى : ارجوك.، هو صديقي و انا سأذهب لمنزله.... هذا قراري
سهيل : حسنا يا ابنتي
غادرت ندى مع حنين ليوصلهما سهيل ،
رنت حنين جرس الباب ليخرج غسان، الذي لم يصدق عينيه،" ندى!!!! كيف حالك؟
ندى : لو كنت تريد معرفة حالي كنت سألت عني بالمشفى
غسان : أنا اسف لكنني لم أرد أن ازعج السيد سهيل، و انا كنت اتصل بمين يوميا كي أسأل عنك
نظرت ندى لوالدها لتعيد النظر لغسان و تردف
" أنت صديقي و لن يمنعني أحد منك
حنين : هل هذه هي أصول ضيافتكم، تتركون الضيوف بالباب
غسان : آسف، آسف.. هيا تفضلوا
همت كل من حنين و ندى بالدخول ليردف سهيل
" أنا سأرحل، أعتني بشقيقتك جيدا
ابتسمت حنين لتردد
" شقيقتي..... سأعتني بشقيقتي جيدا
غادر سهيل لتدخلا معا لمنزل غسان الذي أسرع للمطبخ لتجهيز، شيء لهما
حنين : يبدوا أنه لطيف
ندى : هل تقصدين غسان، إنه لطيف جدا و انا احبه كشقيقي الصغير
اقتربت حنين من ندى لتجلس بجانبها و تمسك. يدها
"ندى، أنا آسفة لكل ما تسببت لك به... أرجوك. سامحي شقيقتك المتهورة
ابتسمت ندى لتضمها
" أنا سعيدة لأنك شقيقتي، نحن سنصبح ايضا صديقتين، صحيح، و سنتشاجر على الأغراض التي ستستعملينها من دون اذني صحيح؟؟
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
Roman d'amour_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية