بارت 37

991 29 47
                                    

مرت ثلاثة ايام و ندى بالمشفى لم يفارقها كل من مين و سهيل و حنين كانوا معها طوال الوقت

مين : لقد جهزت لك اوراق الخروج

ندى : شكرا لك

سهيل : هيا عزيزتي الى المنزل

ندى : أنا لن أذهب لذلك المنزل، أنا آسفة

سهيل : لكنه منزلك ابنتي!!

ندى : أرجوك، أنت تعرف... أنا لن أستطيع الذهاب إليه

مين اقترب منها محاولا امساك يديها لتبتعد عنه

"ندى، أنا حقا احبك

ندى : أرجوك مين لا يوجد داعي لهذا الكلام

مين : ندى، اسمعيني، لقد كانت مكيدة.....

لم تسمح له ان يكمل لتردف

" لم يعد مهما مين، نحن أنفصلنا و هذا يكفي

حنين : لكن اين ستذهبين؟؟

ندى : لا تقلقي فأنا لدي، صديقي غسان

سهيل : مستحيل ان اسمح لك بان تعودي لمنزل ابن عدونا

ندى : ارجوك.، هو صديقي و انا سأذهب لمنزله.... هذا قراري

سهيل : حسنا يا ابنتي

غادرت ندى مع حنين ليوصلهما سهيل ،
رنت حنين جرس الباب ليخرج غسان، الذي لم يصدق عينيه،

" ندى!!!! كيف حالك؟

ندى : لو كنت تريد معرفة حالي كنت سألت عني بالمشفى

غسان : أنا اسف لكنني لم أرد أن ازعج السيد سهيل، و انا كنت اتصل بمين يوميا كي أسأل عنك

نظرت ندى لوالدها لتعيد النظر لغسان و تردف

" أنت صديقي و لن يمنعني أحد منك

حنين : هل هذه هي أصول ضيافتكم، تتركون الضيوف بالباب

غسان : آسف، آسف.. هيا تفضلوا

همت كل من حنين و ندى بالدخول ليردف سهيل

" أنا سأرحل، أعتني بشقيقتك جيدا

ابتسمت حنين لتردد

" شقيقتي..... سأعتني بشقيقتي جيدا

غادر سهيل لتدخلا معا لمنزل غسان الذي أسرع للمطبخ لتجهيز، شيء لهما

حنين : يبدوا أنه لطيف

ندى : هل تقصدين غسان، إنه لطيف جدا و انا احبه كشقيقي الصغير

اقتربت حنين من ندى لتجلس بجانبها و تمسك. يدها

"ندى، أنا آسفة لكل ما تسببت لك به... أرجوك. سامحي شقيقتك المتهورة

ابتسمت ندى لتضمها

" أنا سعيدة لأنك شقيقتي، نحن سنصبح ايضا صديقتين، صحيح، و سنتشاجر على الأغراض التي ستستعملينها من دون اذني صحيح؟؟

العذاب امرأة( اسطورة العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن