بارت 34

948 29 82
                                        

لاداعي لهذا الكلام ريان؛.. نحن انتهت قصتنا "

اردفت بها سارة لذلك الماثل امامها و الذي يترجاها كي تسامحه، لكن قلبها لا زال يؤلمها لما فعله بها، فهو كاد يقتلها من مجرد شك

ريان : ارجوك، انا اعرف انني اخطأت خطأً لا يغتفر...... لكنني اطمع ان يرق قلبك و تسامحيني

في تلك الأثناء رن هاتف سارة لتجد المتصل والدها لتجيب

"ابي!!!!

وليد : سارة، اريدك فورا

سارة : قادمة ابي

اغلقت الخط لتستئذن من ريان محاولة الذهاب

"انتظري، سأوصلك

ليستقلا السيارة معا، كان يختلس نظرات اليها بينما هي كانت جدية للغاية، لم تنظر لجهته و لا لمرة واحدة

اوصلها لشركة والدها لتشكره و تغادر

كان يشعر بألم يعتصر قلبه، فهو يعلم انه اخطأ بحقها

دخلت سارة مكتب والدها لتجلس قبالته و يبدأ كلامه

" لماذا فعلت ذلك سارة!؟

سارة : أنا فعلت ما أردتني أن أفعله..... ألم تقل أنني يجب ان اضحي باي شيء في سبيل حصولنا على ما نريده

وليد : لكنني لم اطلب ان تتزوجيه و ان تحملي طفله

سارة : ماذا كنت تتوقع عندما طلب مني الانتقال لمنزله و انت وافقت... انت كنت تعلم ان هذا سيحدث ابي

وليد : حسنا سارة، ما وقع وقع الآن يمكنك طلب الطلاق

سارة : و هذا ما فعلته بالضبط

وليد : و يجب ان تجهضي هذا الطفل.... نحن لا نريد دمهم النجس ان يختلط بدمنا

سارة : ابي!!!  هذا طفلي ايضا و انا لن اتخلى عنه

نهضت من مكانها محاولة الخروج ليمنعها

" انتظري،!!! 

اقترب منها ليسكت لبضع لحظات قام بضمها لصدره ثم اكمل حديثه

"حسنا سارة، لايهم... المهم ان تنفصلي عنه

سارة : تأكد من أنني سأفعل

                    ..............

بعد ساعات استيقظت ندى لتجد غسان بقربها مع يوري، لتجول بنظرها كأنها تبحث عن حبيبها

يوري : هل تريدين رؤية مين هو هنا

اومئت له برأسها بالنفي، ليسألها غسان

" ندى هل لازلت لاتستطيعين الكلام؟

اومئت مرة اخرى بأنها لا تستطيع ليردف يوري

"لا تقلقي، لدي حل.... ريثما تستطيعين ذلك

خرج للحظات ليعود مع قلم و دفتر ليقدمه لها،.. ابتسمت لتمد يديها، اقترب ليحضنها بقوة
كان مين يراقب كل شيء من وراء الحاجز، كان يموت من الغيرة و هو يرى يوري يحاول كسب حبها

العذاب امرأة( اسطورة العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن