"يعني أنك لست عاهرة
" بلى، فحتى لو كنت مازلت عذراء، لكنني عاهرة بنظر نفسي و بنظر الجميع
اقترب منها ليضمها و يعتذر لها عن كل ما بدر منه قبلا تجاهها
" لا داعي لتعتذر، فأنت لم تخطيء بشيء ثم أنني تعودت على هذا
" أنا أعدك ندى بأني سأحميك من اليوم وصاعدا و حتى عندما تتركين العمل بمنزل مين فسأبحث لك أنا عن عمل و لن تعودي أبدا لتلك القذارة لأنك أنقى من أن تعودي إليها
" شكرا لك يوري، انت حقا شخص لطيف، لكنني تركت العمل فعلا بمنزل مين
" أنا أعرف أنه قاسي بعض الشيء لكن قلبه طيب، أرجوك ان تعودي من أجلي و من أجل جويل فهو بحاجتك
" لكنه يهينني في كل مرة
" لا تقلقي سأتكلم معه بهذا الخصوص، إذن هل أنت موافقة
ابتسمت لتردف : موافقة!!
أوصلها للمنزل، كان مين لازال ينتظر بالشرفة ليرى يوري يوصلها
دخلت المنزل لتتجه لغرفة مين، طرقت الباب ليسمح لها بالدخول
"أراك. عدتي!!؟؟"هل تريد مني أن أذهب؟
لتحاول الخروج، و يوقفها
"انتظري، هيا ادخلي الغرفة قبل أن يستيقظ عمي
دخلت لتغير ملابسها و تستلقي على الأريكة، كان ينظر إليها بحقد كبير بحيث ،كانت تحاول النوم لكنها لم تستطع
بعد عدة ساعات استسلمت للنوم لينام مين بدوره
في الصباح، استيقظت ندى جالت بنظرها بالغرفة لكن مين لم يكن هناك، نهضت لتستحم و تغير ملابسها، اتجهت للمطبخ لتعد الإفطار ليدخل ريان
" صباح الخير ندى!!!
ندى : صباح الخير، ريان... كيف حالك الآن؟ هل تشعر أنك بخير؟
اقترب منها ليمسك يدها و يردف
" لا تقلقي، فالنار لاتزال مشتعلة بقلبي، فمن يحب بصدق لا يمكنه أن ينسى حتى و إن تعرض للغدر
تأثرت ندى من كلامه خصوصا بعد رؤيتها لعيونه الدامعة، اقتربت لتضمه لصدرها و يردف
" شكرا لك، فلولاك ما كنت استطعت أن ارتاح قليلا
كان مين مارا ليسمع آخر كلام ريان لندى ليلقي نظرة و يجدهما يضمان بعضهما
ابتعد و هو بغاية الغضب
" تلك الساقطة، لم تفهم كلامي
دخل يوري المنزل، ليجد مين بغرفة المعيشة
" مرحبا مين، كيف حالك
مين : يوري، ما الذي أتى بك بهذا الوقت المبكر ...ثم ما هذا الذي، بيدك
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
Romance_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية