استيقظت ندى على صوت حياة
" صباح الخير سيدتي
فتحت ندى عينيها لتجد باقة من الورد امامها لتردف
"حياة، ماهذا؟
حياة : هذه الباقة وصلت باسمك سيدتي
ندى : أولا انا لا احب سماع كلمة سيدتي، أنا أدعى ندى... ثانيا من ارسل هذه، هل يعقل أن يكون يوري
دخل مين ليسمع ما قالته ليشعر بالغضب لكنه لم ينطق بكلمة بل خرج فور سماع لكلامها دون أن تلمحه هي
حياة : لابد من أن هناك بطاقة داخلها
بحثت ندى لتجد البطاقة و تفتحها لتقرأ
" أنا آسف لما فعلته معك، مين
ندى باستغراب : مين!!؟ ....حياة خذي هذه الباقة و ارميها بالقمامة
حياة : هل انت متأكدة، سيدتي
ندى : انا ادعى ندى حسنا
حياة : حسنا ندى
ندى : و الآن خديها و ارميها
حياة : كما تشائين
اخذت حياة الأزهار متجهة لرميها ليلمحها مين و يسأل
" أين تأخذين تلك الأزهار
حياة : السيدة طلبت أن أقوم برميها
مين : رميها، لكنها تحب هذا النوع من الأزهار
حياة : لا اعلم سيدي هي امرت بهذا
مين : حسنا نفذي ما قالته
ريان : صباح الخير، مين
مين : صباح الخير ريان
ريان : واو ازهار جميلة هل هي لندى...
مين : أجل كانت لندى
ريان : أكيد ستعجبها
مين : بالطبع أعجبتها لدرجة أنها امرت برميها بالقمامة
ريان : ماذا!!!؟؟
مين : أجل، هذا ما حدث
ريان : لا تستسلم عزيزي، يجب أن لا تستسلم
مين : بالتأكيد لن استسلم
نزلت ندى بعد أن غيرت ملابسها بحيث ارتدت تنورة سوداء قصيرة تصل لما فوق خصرها مع حزام عريض أزرق وقميص أبيض، مع حذاء أزرق و حقيبة زرقاء كان شعرها منسدلا على كتفيها، و كانت تضع بعض المكياج الذي يجعل مين يفقد، صوابه برؤيتها بذلك المنظر
بدأ ريان بالصفير ليردف
"واو، كم تبدين فاتنة... اين كنت تخفين هذا الجمال
ندى : شكرا ريان،على المجاملة....
مين : انت تبدين حقا فاتنة ندى
تجاهلت ندى كلام مين لتحاول الخروج و يوقفها
"انتظري!!! إلى أين؟؟
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
Romansa_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية