ندى : ريان، أحضر سارة و تعال لمنزل مين حالا
ريان : ما الذي يجري ندى، هل هناك خطب ما؟
ندى : احضر بسرعة، هيا
أغلقت الخط ليبقى بريبته
اتصل بسارة ليخبرها انه سيأتي لاخذها، لتجهز و تنتظره
اتجها بسرعة لمنزل مين لتخبرهما حنين ان ندى بانتظارهما بالمكتب
دخلا معا ليجدا سهيل برفقة ندى، وقفا مسمرين مكانهما، ليقترب منهما سهيل و يضمهما معا" مبروك. لكما،
ريان : ماذا؟؟! ماذا قلت؟
سهيل : هل تريد أن أرجع عن قراري
سارة : لا ارجوك. عمي
سهيل : يمكنك ان تناديني بأبي
سارة : شكرا لك. أبي!!
ريان : كيف حدث. هذا؟؟
حنين : هذا كله بفضل مدللته، هي التي أقنعته
ريان اقترب من ندى ليضمها
" شكرا لك.شقيقتي... أنا حقا لا اعرف كيف اشكرك
ندى : لا تنسى انه واجب الأخت الكبرى الإعتناء ب أشقائها الصغار صحيح
حنين : اتفق، هذا صحيح
ندى : حسنا، أنا يجب ان اذهب قبل ان تعود سينا و مين
سهيل : ارجوك ابنتي لا ترحلي، ابقي معنا
ندى : أبي أنت تعرف موقفي... كيف سأستطيع البقاء مع مين و زوجته بمنزل واحد
سهيل : انت ايضا معك حق، لكنني اريدك معي، فكيف بعد بعدك عني كل هذه السنوات تريدين مني تركك تعيشين بمنزل آخر
ندى بعد أن قامت بضم والدها
" أبي انت ستراني كل يوم و لن ابتعد عنك مجددا، فقط لا اريد البقاء بمنزل واحد مع مين.... انت تفهم موقفي
سهيل : حسنا كما تريدين
همت بالمغادرة ليدخل مين برفقة سينا، ما إن رآها حتى اقترب منها بسرعة ليضمها بقوة
" أخيرا عدتي!!! حبيبتي، اشتقت اليك!
ابعدته ندى عنها و هي تنظر لسينا التي كادت تموت من الغيرة
" مين انا اتيت لرؤية والدي فقط، ثم أنا لست حبيبتك..... عن إذنك!
حاولت الخروج ليمنعها
" انت حبيبتي و تحملين طفلي ايضا
سينا : ماذا؟؟ هل انت حقا حامل؟؟
لم تهتم ندى لسؤال سينا لتجيب مين
" هذا طفلي انا و ليس طفلك هل فهمت و انا لست حبيبتك،
خرجت من المنزل لتجد جويل تلعب بالحديقة لتقترب منها
" جويل!!!
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
Romance_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية