بارت 38

1.1K 31 268
                                    

ندى : ريان، أحضر سارة و تعال لمنزل مين حالا

ريان : ما الذي يجري ندى، هل هناك خطب ما؟

ندى : احضر بسرعة، هيا

أغلقت الخط ليبقى بريبته
اتصل بسارة ليخبرها انه سيأتي لاخذها، لتجهز و تنتظره
اتجها بسرعة لمنزل مين لتخبرهما حنين ان ندى بانتظارهما بالمكتب
دخلا معا ليجدا سهيل برفقة ندى، وقفا مسمرين مكانهما، ليقترب منهما سهيل و يضمهما معا

" مبروك. لكما،

ريان : ماذا؟؟!  ماذا قلت؟

سهيل : هل تريد أن أرجع عن قراري

سارة : لا ارجوك. عمي

سهيل : يمكنك ان تناديني بأبي

سارة : شكرا لك. أبي!!

ريان : كيف حدث. هذا؟؟

حنين : هذا كله بفضل مدللته، هي التي أقنعته

ريان اقترب من ندى ليضمها

" شكرا لك.شقيقتي... أنا حقا لا اعرف كيف اشكرك

ندى : لا تنسى انه واجب الأخت الكبرى الإعتناء ب أشقائها الصغار صحيح

حنين : اتفق، هذا صحيح

ندى : حسنا، أنا يجب ان اذهب قبل ان تعود سينا و مين

سهيل : ارجوك ابنتي لا ترحلي، ابقي معنا

ندى : أبي أنت تعرف موقفي... كيف سأستطيع البقاء مع مين و زوجته بمنزل واحد

سهيل : انت ايضا معك حق، لكنني اريدك معي، فكيف بعد بعدك عني كل هذه السنوات تريدين مني تركك تعيشين بمنزل آخر

ندى بعد أن قامت بضم والدها

" أبي انت ستراني كل يوم و لن ابتعد عنك مجددا، فقط لا اريد البقاء بمنزل واحد مع مين.... انت تفهم موقفي

سهيل :  حسنا كما تريدين

همت بالمغادرة ليدخل مين برفقة سينا، ما إن رآها حتى اقترب منها بسرعة ليضمها بقوة

" أخيرا عدتي!!!  حبيبتي، اشتقت اليك!

ابعدته ندى عنها و هي تنظر لسينا التي كادت تموت من الغيرة

" مين انا اتيت لرؤية والدي فقط، ثم أنا لست حبيبتك..... عن إذنك!

حاولت الخروج ليمنعها

" انت حبيبتي و تحملين طفلي ايضا

سينا : ماذا؟؟  هل انت حقا حامل؟؟

لم تهتم ندى لسؤال سينا لتجيب مين

" هذا طفلي انا و ليس طفلك هل فهمت و انا لست حبيبتك،

خرجت من المنزل لتجد جويل تلعب بالحديقة لتقترب منها

" جويل!!!

العذاب امرأة( اسطورة العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن