ريان : غسان، اين سارة؟
غسان : سارة!!! لا اعلم، ربما تكون بالشركة.. ما الذي حدث؟
ريان : لقد اخطأت بحقها، لقد غضبت كثيرا مني... اتصلت بها كثيرا لكنها لا تجيب.... انا خائف عليها، خصوصا و هي حامل
غسان : ماذا!!؟؟ سارة حامل... ياله من خبر رائع...... مهلا لحظة يا إلهي ماذا سنقول لأبي
ريان : أهذا ما يهمك الآن؟؟ انا ابحث عنها كالمجنون و انت تفكر بردة فعل والدك..... ارجوك غسان اتصل بها و اخبرني اين هي، اريد رؤيتها و اريد منها ان تسامحني
غسان : حسنا ساتصل بها فورا و بعدها سأعاود الاتصال بك
..............."حبيبي!! هيا استيقظ..... لقد تأخر الوقت هل اتيت للاستمتاع او فقط للنوم "
اردفت بها ندى لمين
فتح عينيه ببطء لينهض من مكانه، ليمسك. يدها و يسحبها بقوة إلى ان سقطت على السرير ليعتليها و يحاصرها بيديه
" انا اتيت هنا للاستفراد بحبيبتي!!!
ليبدأ بدغدغتها و تبدأ هي بالضحك
"لا، ارجوك. توقف مين انا لا استحمل.... ارجوك توقف
لكنه كان مستمرا، لتبعده بسرعة عنها و تدخل الحمام لتستفرغ، دخل و رائها ليجدها بتلك الحال
"حبيبتي هل انتي بخير، ما بك؟؟؟.... هل اتصل بالطبيب؟
ندى : هل انت مجنون، طبيب لشيء بسيط كهذا؟.... لا تقلق فأنا بخير..... هذا يحدث معي مرارا لذلك لا تخف
مين : هل انتي متأكدة؟؟
ندى : بالطبع متأكدة
مين : حسنا إذن، !!!!
اقترب منها ليحملها و يأخذها للسرير
"ارتاحي الان و انا سأحضر لك الافطار
ندى بابتسامة : حبيبي كل شيء جاهز على الطاولة.....و انا بخير لا تقلق
حاولت النهوض من السرير ليحملها و يردف
"أميرتي لا تتعبي نفسك سأوصلك انا للمائدة ،"
ندى : حسنا حبيبي، انا سأتدلل فأنا بأسبوع عسلي.. صحيح؟؟
ابتسم ليقبل جبينها
" بالطبع، اميرتي، تدللي يحق لك ذلك
أخدها للطاولة ليجلسها على الكرسي و يبدأ بخدمتها
" هيا حبيبي، اجلس بجانبي
مين : سأجلس بعدما اخدم اميرتي
ابتسمت لترفع رأسها بفخر و تقول
" اجل فأنا زوجة مين هان، اليس كذلك مولاي الملك
مين : طبعا أميرتي
أنت تقرأ
العذاب امرأة( اسطورة العشق)
Romance_ظهرت بحياته لتقلبها رأسا على عقب، ليشعر بشعور غريب يجتاحه، بمزيج من الكره و حب الامتلاك _تكرهه و لا تطيق حتى ان يذكر اسمه فماذا سيحدث؟! مين و ندى اسطورة العشق و التضحية