بارت 28

840 27 73
                                    

ريان : غسان، اين سارة؟

غسان : سارة!!! لا اعلم، ربما تكون بالشركة.. ما الذي حدث؟

ريان : لقد اخطأت بحقها، لقد غضبت كثيرا مني... اتصلت بها كثيرا لكنها لا تجيب.... انا خائف عليها، خصوصا و هي حامل

غسان : ماذا!!؟؟ سارة حامل... ياله من خبر رائع...... مهلا لحظة يا إلهي ماذا سنقول لأبي

ريان : أهذا ما يهمك الآن؟؟ انا ابحث عنها كالمجنون و انت تفكر بردة فعل والدك..... ارجوك غسان اتصل بها و اخبرني اين هي، اريد رؤيتها و اريد منها ان تسامحني

غسان : حسنا ساتصل بها فورا و بعدها سأعاود الاتصال بك
...............

"حبيبي!! هيا استيقظ..... لقد تأخر الوقت هل اتيت للاستمتاع او فقط للنوم "

اردفت بها ندى لمين

فتح عينيه ببطء لينهض من مكانه، ليمسك. يدها و يسحبها بقوة إلى ان سقطت على السرير ليعتليها و يحاصرها بيديه

" انا اتيت هنا للاستفراد بحبيبتي!!!

ليبدأ بدغدغتها و تبدأ هي بالضحك

"لا، ارجوك. توقف مين انا لا استحمل.... ارجوك توقف

لكنه كان مستمرا، لتبعده بسرعة عنها و تدخل الحمام لتستفرغ، دخل و رائها ليجدها بتلك الحال

"حبيبتي هل انتي بخير، ما بك؟؟؟.... هل اتصل بالطبيب؟

ندى : هل انت مجنون، طبيب لشيء بسيط كهذا؟.... لا تقلق فأنا بخير..... هذا يحدث معي مرارا لذلك لا تخف

مين : هل انتي متأكدة؟؟

ندى : بالطبع متأكدة

مين : حسنا إذن، !!!!

اقترب منها ليحملها و يأخذها للسرير

"ارتاحي الان و انا سأحضر لك الافطار

ندى بابتسامة : حبيبي كل شيء جاهز على الطاولة.....و انا بخير لا تقلق

حاولت النهوض من السرير ليحملها و يردف

"أميرتي لا تتعبي نفسك سأوصلك انا للمائدة ،"

ندى : حسنا حبيبي، انا سأتدلل فأنا بأسبوع عسلي.. صحيح؟؟

ابتسم ليقبل جبينها

" بالطبع، اميرتي، تدللي يحق لك ذلك

أخدها للطاولة ليجلسها على الكرسي و يبدأ بخدمتها

" هيا حبيبي، اجلس بجانبي

مين : سأجلس بعدما اخدم اميرتي

ابتسمت لترفع رأسها بفخر و تقول

" اجل فأنا زوجة مين هان، اليس كذلك مولاي الملك

مين : طبعا أميرتي

العذاب امرأة( اسطورة العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن